ملتقى الأعيان والحكماء يؤكد دعمه المطلق لاستمرار المجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد المشاركون في ملتقى الأعيان والمشايخ والحكماء، الذي عقد أمس الأربعاء في طرابلس برعاية المجلس الرئاسي، دعمهم المطلق لجهود المجلس في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
وشدد المشاركون، في البيان الختامي للملتقى، على أن ملف المصالحة الوطنية والإشراف على الانتخابات هو من اختصاص المجلس الرئاسي وفقاً لاتفاق جنيف 2021.
وأكد المشاركون أن المصالحة الوطنية هي مصالحة سياسية تهدف للوصول إلى اتفاق على قيادة وإدارة موحدة للدولة، وأهمية عدم تجاوز قانون العدالة الانتقالية رقم 29 لسنة 2013 لتحقيق السلم الاجتماعي.
كما طالب المشاركون المجلس الرئاسي بتفعيل دور المفوضية الوطنية للمصالحة ودعمها وتسمية أعضائها، داعين البعثة الأممية ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي إلى الوقوف مع المجلس الرئاسي ودعمه في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة.
وفي كلمته خلال الملتقى، أشار النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، إلى أن ملف المصالحة وصل إلى مراحله الأخيرة، على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهته.
وأكد اللافي أن المجلس الرئاسي اتخذ خطوات عملية لإنجاح المشروع، بما في ذلك إعداد قانون المصالحة الوطنية من قبل الخبراء الليبيين وإحالته لمجلس النواب للاعتماد.
وأشاد المشاركون في الملتقى بنجاح الانتخابات البلدية الأخيرة، مؤكدين أنها تعكس رغبة الليبيين في تحقيق الاستقرار.
المصدر: المجلس الرئاسي الليبي
المجلس الرئاسيطرابلسملتقى الأعيان والحكماء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الرئاسي طرابلس ملتقى الأعيان والحكماء
إقرأ أيضاً:
«الهوية وشؤون الأجانب» بدبي تعقد ملتقى «صُنّاع ريادة الأعمال»
دبي: «الخليج»
في إطار التزامها بتمكين الشباب، وتكريس ثقافة الابتكار المجتمعي، أعلنت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، عن تنظيم الدورة الثالثة من ملتقى «صُنّاع ريادة الأعمال»، اليوم الجمعة في مجلس الخوانيج بدبي، من 10 صباحاً وحتى 12 ظهراً، كونها إحدى الفعاليات الرئيسية الداعمة لمبادرات عام المجتمع.
يُجسّد الملتقى توجّه إقامة دبي نحو بناء منظومة مؤسسية أكثر انفتاحاً، عبر منصة تفاعلية تضم تحت سقف واحد صُنّاع القرار، وأصحاب المشاريع الرائدة، والمؤثرين في مشهد ريادة الأعمال. ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال لدى الشباب، وتعريفهم بالخدمات والتسهيلات التي توفرها الجهات الحكومية لدعمهم في مسيرتهم الريادية.
ويشهد الحدث حضوراً رسمياً بارزاً، في مقدمته علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وحصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع بدبي، والفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، ونائبه اللواء عبيد مهير بن سرور، ومساعدو المدير العام، إلى جانب ممثلين عن غرفة دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ودائرة الاقتصاد والسياحة، والنيابة العامة، ونخبة من رواد الأعمال الإماراتيين وصُنّاع المحتوى في ريادة الأعمال.
وأكد الفريق المري، أن دعم رواد الأعمال الشباب جزء لا يتجزأ من رؤية الإدارة العامة، قائلاً: «ملتقى صُنّاع ريادة الأعمال يعكس إيماننا بأن بناء المستقبل لا يتحقق إلا عبر بيئة مؤسسية تؤمن بالشباب، وتُصغي لتحدياتهم، وتُترجم التشريعات إلى أدوات دعم حقيقية. هذه المنصة تجمع بين صُنّاع القرار، وأصحاب التجارب، والمحتوى المؤثر، لصياغة مشهد ريادي يتكامل مع أولويات التنمية في دبي، ويُعزز حضورها مركزاً حاضناً للمبادرات الوطنية والمجتمعية على السواء».
تنطلق أعمال الملتقى بالجلسة الافتتاحية «التمكين الحكومي لرواد الأعمال» يشارك فيها نخبة من القادة وصنّاع القرار لمناقشة سُبل تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وتحفيز المنظومة الريادية عبر التعاون المؤسسي الفعّال، وربط المبادرات الحكومية بتطلعات الشباب.
وتتواصل أعمال الملتقى بجلسة «رحلة.. من الطموح إلى الريادة»، التي تضيء على تجارب واقعية لعدد من رواد الأعمال الإماراتيين الذين تجاوزوا التحديات، ونجحوا في تحويل أفكارهم إلى مشاريع وطنية ذات أثر اقتصادي ومجتمعي ملموس.
أما الجلسة الثالثة «صُنّاع التأثير في ريادة الأعمال»، فتستضيف عدداً من المؤثرين وصنّاع المحتوى الذين أسهموا في نشر ثقافة الريادة عبر المنصات الرقمية، وبناء وعي مجتمعي بقيم العمل، والمسؤولية، والتمكين القائم على الشراكة والتجربة.
ويُعد الملتقى محطة جديدة ضمن مسار متكامل تقوده الإدارة العامة لتمكين الشباب، وتعزيز التكامل بين المؤسسات والطاقات الوطنية، وبناء منظومة ريادية تنطلق من الواقع وتخدم المستقبل.