الثقافة تقدم «7 ورقات كوتشينة» و«أطلال» ضمن نوادي المسرح بالغربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، العروض المسرحية لنوادي المسرح في محافظة الغربية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
في السياق، شهد اليوم الثاني عرض "أطلال"، والمستوحى من قصة "الناس اللي جوه" للكاتب ألبير قصير، ومن أشعار وإخراج أحمد نعمان، مصمم إضاءة حازم أحمد، مصمم ديكور محمود الزيني، مساعد مخرج واستعراضات أشرف أيمن، موسيقى أحمد مسعد، توزيع موسيقي عبد الرحمن صبري، تنفيذ ديكور أحمد البحاري.
وتدور أحداثه حول منزل تجتمع به ثلاثة عائلات، وتجمعهم الظروف لوضع حلول لشرخ أصاب المنزل ويهدده من السقوط في أي لحظة، لنجد الشخصيات في محاولة منهم للتعاون للخروج من تلك الأزمة، لكن تسيطر عليهم المصالح الشخصية، حتى يسقطوا ضحية للبيت المتهالك.
كما شهد اليوم الثاني عرض "7 ورقات كوتشينة"، عن فتاة تعاني من الظلام الذي يلاحقها والخوف من نظرات المجتمع المصاب بالجهل والتخلف، لكنها تحاول جاهدة التمسك بالأمل والضوء الخافت في مواجهة مخاوفها.
"7 ورقات كوتشينة" من بطولة آلاء مرسي، وجومانا أمير، ولميس مجدي، وبسمة جمال، ومها محمد، وإيمان عادل، وبدر الشربيني، ونادر قادوس، وعمر عيسى، وكريم بيومي، تأليف عبده الحسيني، دراماتورج محمد خالد، تنفيذ موسيقي أحمد النمر، وأحمد شيكا، ومن إخراج نيرة الحلو.
بعد نهاية العروض، شهدت الليلة ندوة نقدية ناقش خلالها أعضاء لجنة المشاهدة والتحكيم، والمكونة من المخرج أحمد القسطاوي، والدكتور عبد الكريم الحجراوي، والكاتب عمر توفيق، ومصممة الديكور رانيا حداد، والمخرج محمد ميزو، والمخرج مصطفى إبراهيم، تفاصيل العروض المقدمة.
يذكر أن عروض نوادي المسرح بالغربية تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغربية ثقافة عروض مسرحية مسارح وكيل الثقافة المزيد
إقرأ أيضاً:
ثقافة الغربية تناقش تداعيات الهجرة غير المشروعة وتحذر من خطورة التنمر
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار البرامج التوعوية والتثقيفية لوزارة الثقافة، وجاء في مقدمتها خطورة التنمر، وتداعيات الهجرة غير الشرعية.
هذا وشهدت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إقامة ندوة بعنوان "حماية الأطفال من التنمر"، حيث أوضحت أميرة الشرقاوي، مسئول الثقافة العامة ببيت ثقافة السنطة، بأن التنمر هو أحد أشكال العنف، لافتة إلى أن التنمر يتخذ عددا من الأشكال، من بينها: الشائعات أو التهديد والابتزاز، علاوة على التنمر اللفظي، والجسدي، والاجتماعي، والالكتروني.
وطالبت ضرورة أن يستمع الآباء لشكوى أولادهم إذا ما تعرضوا للتنمر، والسعي لتقديم الدعم النفسي للطفل المتنمر عليه، وقالت إن من العلامات التي يجب الانتباه إليها عند تعرض طفلك للتنمر، هو تغير في السلوك، وتراجع في التحصيل الدراسي، وتجنب الخروج مع الأصدقاء.
عن تداعيات الهجرة غير الشرعية، قال عبد المنعم الحريري، مدير مكتبة العامرية الثقافية، بأنها تمثل تحديا لجميع دول العالم، وذلك نظرا لكم المخاطر لهذه الظاهرة على الشباب والمجتمع، كما واستعرض نتائجها السلبية على الفرد والمجتمع لافتا إلى أنها تنعكس سلبا على الاقتصاد، وذلك نظرا لهجر الشباب للكثير من المهن الحرفية بهدف السفر لتحقيق مكاسب مادية، علاوة على تأثيراته على الشباب ومن بيتها: صعوبة التأقلم والضغوط النفسية التي يتعرض لها الشاب المهاجر، مع تقبله للأعمال ذات العائد المنخفض نتيجة دخوله البلاد بالمخالفة لقوانين الهجرة.
وضمن فعاليات فرع ثقافة الغربية المنفذة برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت العديد من المواقع الثقافية بالمحافظة عددا من الأنشطة، من بينها: ورشة حكي للأطفال، وورشة فنية بمكتبة محلة أبو علي، كما واصلت مكتبة سمنود احتفالاتها بأعياد الربيع، وحوار مفتوح حول ظاهرة الاحتكار، أقيم ببيت ثقافة الفريق الشاذلي.