يتم، اليوم في نيويورك، تقديم برنامج رئاسة الجزائر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال شهر جانفي من قِبل الممثل الدائم للجزائر لدى المنظمة الأممية، السفير عمار بن جامع.

تأتي هذه الخطوة المهمة بعد أن تولت الجزائر، الأربعاء، رئاسة المجلس، وهي مناسبة تسعى من خلالها إلى الاستمرار في إيصال صوت الدول العربية والأفريقية والدفاع عن القضايا العادلة.

هذه الرئاسة تأتي بعد مرور عام على انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في هذا الجهاز الأممي.

وستُركز الجزائر على قضايا ذات أولوية خاصة، من بينها الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية.

وفي هذا السياق، تخطط الجزائر لتنظيم نقاش عام على المستوى الوزاري حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يُتوقع أن يشارك في هذا الحدث.

جهود دبلوماسية بارزة لدعم فلسطين

بتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بذل الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة جهودًا مكثفة للحصول على قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. هذه الجهود تكللت بالنجاح في مارس 2024، بعد فشل المجلس سابقًا في تبني قرارات مشابهة بسبب الفيتو الأمريكي.

كما نجحت الجزائر في إعادة طرح مسألة العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، بما يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين، الذي تقره الشرعية الدولية، لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

اجتماعات خاصة بسوريا واليمن ومكافحة الإرهاب في أفريقيا

تحت رئاسة الجزائر، سيعقد مجلس الأمن اجتماعات لمناقشة العملية السياسية والوضع الإنساني في سوريا واليمن. ومن المتوقع أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إحاطة بشأن التطورات في اليمن.

إضافة إلى ذلك، ستُنظم الجزائر اجتماعًا رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، لتسليط الضوء على تصاعد الأنشطة الإرهابية في القارة والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار الدول الأفريقية، وفق تصريحات وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، في مؤتمره الصحفي الأخير.

مؤتمر صحفي للإعلان عن برنامج الرئاسة الجزائرية

عقب تقديم برنامج الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن، سيعقد السفير عمار بن جامع مؤتمرًا صحفيًا بنيويورك لتسليط الضوء على الأجندة الدبلوماسية الجزائرية أمام وسائل الإعلام الدولية والجزائرية.

هذه الرئاسة تمثل فرصة كبيرة للجزائر لتعزيز موقعها على الساحة الدولية والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب العربية والأفريقية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئاسة الجزائر

إقرأ أيضاً:

الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان تهنئ أحمد الشرع بتوليه الرئاسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنّأ رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس جوزيف قصّاب،  أحمد الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية .

وقال القس قصاب في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه :” بقلوبٍ مفعمةٍ بالأمل، نرفع إليكم التهاني بمناسبة تكليفكم رئاسة الجمهورية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا الحبيبة، بعد أن انقشع ليل الظلم وبدأ فجر جديد يبزغ في سماء الوطن”.

وأضاف قصاب: ”إن تكليفكم بهذه المسؤولية الجسيمة هي دعوةٌ ورسالةٌ سامية لقيادة شعبٍ أنهكته المحن، وآن له أن ينهض من تحت أنقاض الاستبداد نحو بناء وطنٍ يُشرق بالعدالة، ويزهو بالحرية، ويحتضن أبناءه جميعاً”.

وتابع قصاب: “فيما تزدحم الأولويات على جدول أعمالكم بسبب واقع سوريا الموروث، نصلي من أجل أن تكون رئاستكم جسراً تعبر به البلاد من ضيق الأزمات إلى رحابة الاستقرار، ومن وجع الماضي إلى رجاء المستقبل، وأن تكون فترة حكمكم باباً مشرعاً نحو بناء دولةٍ حضاريةٍ عصريةٍ، يكون فيها القانون هو الميزان والكرامة الإنسانية هي الأساس، والأمن والسلام هما الغاية والهدف”.

وختم قصاب بالقول: “ليمنحكم الرب أن تسيروا بوطننا إلى عهدٍ جديدٍ تملؤه الرحمة، وتظله العدالة، ويكلله السلام”.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تحذر من خطورة مخططات الاحتلال على المنطقة
  • نظام الذل يعترف بإفلاس الدولة الجزائرية…تبون يثير السخرية : لن نرسل مرضانا إلى المستشفيات الفرنسية
  • الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان تهنئ أحمد الشرع بتوليه الرئاسة
  • الرئيس عباس يطالب بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • فلسطين تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ينعى الأرشمندريت أنانيا كوجانيان
  • وزير الدفاع الأمريكي يعقّب على نتائج الضربة في الشرق الأوسط بعد صدور أمر ترامب
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • بعد توليها الرئاسة.. هل تستطيع الصين تغيير معادلات القوة في مجلس الأمن؟