تنزانيا تفرج عن ثلاثة أشخاص بينهم نائب سابق اعتقلوا بعد انتقادهم صفقة الموانئ مع الإمارات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أفرجت سلطات تنزانيا الجمعة بكفالة عن ثلاثة أشخاص بينهم نائب سابق، أوقفوا بعدما انتقدوا صفقة مع شركة موانئ دبي العالمية لإدارة مرافئ البلاد.
وبحسب نشطاء حقوقيون أوقف النائب والدبلوماسي السابق ويليبرود سلا وناشطان آخران في نهاية الأسبوع بعدما انتقدوا صفقة وقّعتها الرئيسة سامية صولوحو حسن مع شركة "دي بي وورلد" (موانئ دبي العالمية).
وتمهّد الصفقة الطريق للشركة الإماراتية لإدارة كل موانئ تنزانيا بالتشاور مع الحكومة. وصادق برلمان دار السلام عليها في حزيران/يونيو.
واعتبر منتقدو الصفقة أنها تهدّد السيادة التنزانية. في المقابل، دافعت الحكومة عنها، مؤكدة أنها ستحسّن الفاعلية وتخفض التكاليف وترفع الإيرادات.
وأكد محام يمثل النشطاء الإفراج عنهم الجمعة، فيما قال الدبلوماسي السابق سلا إنه "عاد إلى المنزل بكفالة".
طهران تستدعي السفير الروسي احتجاجاً على دعم بلاده مطالبة الإمارات بالجزر الثلاثالإمارات العربية المتحدة تعلن إنشاء "نيابات متخصصة" لمكافحة غسل الأموالمنظمات حقوقية تطالب تنزانيا بالإفراج عن منتقدي صفقة موانئ مع الإماراتوقال "أريد أن أطمئن الناس إلى أن اعتقالي لا يمكن أن يمنعني من الدفاع على مواردنا الوطنية بما فيها الموانئ".
وصرح محامي الدفاع فيليب مواكيليما للصحافيين إن الناشطَين "متهمان الآن بالتحريض ومن المفترض أن يحضرا أمام الشرطة الإثنين".
وذكرت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع نقلا عن فريق الدفاع إن الثلاثة قد يتم اتهامهم بالخيانة، وهي تهمة قد تصل عقوبتها الى الإعدام.
من جهتها، أوردت منظمة هيومن رايتس ووتش الأسبوع الماضي أن أكثر من 20 شخصا تم توقيفهم منذ حزيران/يونيو لمعارضتهم الصفقة.
ودان نشطاء حقوقيون تنزانيون التوقيفات وناشدوا السلطات إطلاق سراح الموقوفين.
تولت حسن السلطة في آذار/مارس 2021 بعد وفاة سلفها جون ماغوفولي.
تنزانياKHALFAN SAID/AP2006ورغم أنها خرجت عن بعض سياساته من خلال التواصل مع المعارضة، وصفها منتقدوها بـ"المستبدة" بعد توقيف المعارض البارز فريمان مبووي في تموز/يوليو 2021 بشبهات "إرهاب"، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق.
وانتقد حزب مبووي الصفقة التي تمنح "موانئ دبي العالمية" الحقوق الحصرية لمدة 12 شهرا للتفاوض مع الحكومة بشأن الطريقة الأمثل لإدارة المرافئ الثمانين في البلاد.
اعلانفي حزيران قال وزير النقل ماكامي مباراوا أمام البرلمان إن استثمارات شركة موانئ دبي العالمية ستحسن أداء المرافئ التنزانية بما يسمح لمزيد من السفن بالرسو فيها.
وأضاف أن "كلفة شحن الترانزيت ستنخفض بنحو النصف".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بتهمة الإساءة للبوذية.. المجلس العسكري في ميانمار يعتقل مخرجا سويسريا الحزب اليميني في هولندا على استعداد للتحالف مع اليمين المتطرف بعد الانتخابات جنرال روسي سابق أشرف على أمن بوتين يلقى مصرعه في السجن بعد إصابته بوعكة صحية حكم السجن موانئ تنزانيا الإمارات العربية المتحدة إطلاق سراح اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا ضحايا الصين فلاديمير بوتين اعتقال النيجر محمد بازوم الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة احتجاجات جريمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا ضحايا الصين فلاديمير بوتين اعتقال النيجر My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن موانئ تنزانيا الإمارات العربية المتحدة إطلاق سراح روسيا ضحايا الصين فلاديمير بوتين اعتقال النيجر محمد بازوم الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة احتجاجات جريمة روسيا ضحايا الصين فلاديمير بوتين اعتقال النيجر موانئ دبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".