تراجع الأسهم الآسيوية مطلع العام الجديد بسبب حذر المستثمرين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
افتتحت الأسهم الآسيوية العام الجديد على تراجع بعد نهاية مشؤومة لعام 2024، الذي كان مميزا بشكل عام للمستثمرين في الأسهم العالمية.
انخفض مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ مع تراجع الأسهم في هونغ كونغ والصين، بينما شهدت الأسواق في أستراليا وكوريا الجنوبية ارتفاعاً إلى جانب العقود الآجلة للأسهم الأميركية.
تراجع مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" للجلسة الرابعة على التوالي نهاية العام الماضي، ما أدى إلى خسائر تجاوزت تريليون دولار في القيمة السوقية للأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة.
في أسواق العملات، تراجع الين الياباني ليصل إلى حوالي 157 مقابل الدولار، ما جعله على مسار انخفاض لليوم الثالث على التوالي. وسجل مؤشر بلومبيرغ للدولار أفضل أداء سنوي له منذ ما يقرب من عقد في عام 2024.
حذر المستثمرين
تعكس هذه التحركات حذر المستثمرين في أول يوم تداول من العام في العديد من الأسواق العالمية، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية واستعداد المتداولين لوضع استراتيجيات تخصيص الأصول لعام 2025. وتتجه الأنظار إلى آفاق النمو في الصين، ومسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، وأجندة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة "بيبرستون" (Pepperstone) في ملبورن: " من أجل تحقيق انتعاش حقيقي في سوق الأسهم الصينية، سنحتاج إلى رؤية المزيد من المشترين المحليين يزيدون من استثماراتهم، إلى جانب تدفقات مستمرة من مديري الأموال الدوليين. إذا تمكن صانعو السياسات الصينيون من طمأنة المستثمرين بأن المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الصين تحت السيطرة وأن العوائد مناسبة لتلك المخاطر، فقد نشهد إعادة تقييم لهذه السوق التي كانت غير مفضلة للمستثمرين في السابق".
ارتفعت أسعار النفط في أولى جلسات العام الجديد بعد تقارير أشارت إلى استمرار تقلص مخزونات النفط الخام الأميركية. كما توقفت تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية النقل الرئيسية التي استمرت لمدة خمسة عقود، وأكدت كل من روسيا وأوكرانيا التوقف يوم الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الين الأسهم الآسيوية التوترات الجيوسياسية أسعار النفط للأسهم الأميركية المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: علاقة وثيقة بين التغير المناخي وتزايد المخاطر الصحية
قال الدكتور حسان التليلي، متخصص في السياسات البيئية، إن كل الدراسات والتقارير تؤكد وجود علاقة بين التغير المناخي وتزايد المخاطر الصحية، ويرجع الأمر لعدة أسباب، منها ارتفاع درجات الحرارة بشدة يسبب أمراض كثيرة أو يزيد من حدتها مثل الأمراض التنفسية وأمراض الأمعاء والقلب.
وأضاف «التليلي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن العديد من الأمراض تنتج عن تلوث المياه خاصة الراكدة والعفنة، مثل حمى التيفود وشلل الأطفال، متابعا: «كل الدراسات تؤكد أنه زيادة حدة ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب التغير المناخي يزيد من المخاطر الصحية».
وتابع، أنه تم عرض دراسة في مؤتمر المناخ السنوي كوب 29 الذي عقد في دورته الأخيرة بأذربيجان حول أن نسبة الوفيات المبكرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة تزايدت بنسبة 170% تقريبا عما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن منظمة العمل الدولي نشرت دراسة تؤكد أن 70% من القوى العاملة حول العالم تتعرض لتزايد المخاطر الصحية بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي.