حلت الفنانة داليا البحيري وزوجها، ضيفان على برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، عبر قناة CBC الفضائية، الأربعاء 1 يناير.

ويرصد موقع صدى البلد الإخباري، في التقرير التالي أبرز تصريحات داليا البحيري وزوجها خلال الحلقة.

كشف حسن سامي، زوج الفنانة داليا البحيري العديد من الأسرار الخاصة عن حياتهما وذلك في لقاء خاص له مع برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، على قناة “CBC”، في حلقة أول أيام العام الجديد والتي قدمتها هبة الأباصيري.

وقال زوج داليا البحيري: “أكثر الأمور التي احبها في داليا إنها منظمة، والأمر الذي لا أحبه فيها إنها بتحب كوكو الكلب أكتر مني”، وعن الشيء الذي لايعرفه الجمهور عن زوجته، قال: “إنها بتحب تغنى أغاني المهرجانات، وإنها بتخاف جداً من الصراصير”.

تابع حديثه: “إن أكثر شيء رومانسي قدمته داليا له هو مفاجأة الاحتفال بعيد ميلاده في أول عام زواج لهما”، وكشف إن زوجته تستطيع تحضير كافة الأطعمة بمذاق مختلف.

من جانبها، كشفت داليا البحيري عن علاقة ابنتها بزوجها، قائلة: “حسيت إنه هيبقى أب كويس وقريب لبنتي أكتر مني”، وأكدت إنها كانت مبهرة بعلاقة زوجها بأبنائه ومدي ارتباطهم والتواصل الدائم، وشعرت أنه سيكون أبًا لابنتها الوحيدة قسمت، معلقة: “علاقتهم ببعض أحسن وأقوى من علاقتي بيها”.

كشفت الفنانة داليا البحيري إنها استفادت من كل النجوم الذي تعاونت معهم في أعمالها الفنية المختلفة، وكل شخص كان له بصمة.


وقالت البحيري في حلقة أول أيام العام الجديد في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، على قناة “CBC” مع هبة الأباصيري: “الأستاذ رأفت الميهي كان له بصمة كبيرة علمني الكثير مثل كيف أقف أما الكاميرا لأول مرة”.
وتطرقت داليا البحيري لتعاونها مع الزعيم عادل إمام، وقالت: “أتعلمت الكثير من الزعيم وعايزة أقوله وحشتنا، وأن العمل معه يعلم الكل الانضباط ، فكل شخص في مكان التصوير يدرك جيداً ماذا سيفعل ومفيش وقت بيضيع أبداً”ـ وتحدثت عن تعلمها الكثير من النجوم صلاح السعدني ومديحة يسري .

وعن بداياتها، قالت داليا البحيري: “عملت في الإرشاد السياحي لوقت طويل، وفيما بعد شاركت في أغنية سمرة وعيون كحيلة مع الفنان على الحجار، كنت في الجامعة وكنت رايحة التصوير على إنه إعلان ولكن اكتشفت إنها أغنية مع على الحجار وأخذت أجر 200 جنيه، وخلال عودتي بعد انتهاء التصوير عملت حادثة وصرفت الفلوس كلها في تصليح العربية”.
وخلال اللقاء كشفت داليا البحيري الكثير من الأسرار الفينة والشخصية عن حياتها، والتقطت كاميرا البرنامج مع زوجها في المنزل والذي تحدث عن زوجته بعيداً عن الأضواء.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: دالیا البحیری

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | غادة نبيل.. ظلال شاعرة لا تُسمّي نفسها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حين نقترب من عوالم غادة نبيل الشعرية، لا نكاد نمسك بحواف ثابتة أو نبلغ يقينًا، فالنص عندها ليس مرآة لواقعٍ، ولا قناعًا لذاتٍ، بل هو صدمةٌ لغويةٌ تتخذ من الهشاشة قناعها ومن الجسد ميدانها ومن اللغة مهبط وحيها. غادة نبيل ليست شاعرةً بالمعنى الذي يألفه القارئ، بل هي زعزعةٌ مستمرةٌ للتقاليد، رفضٌ قاطعٌ للانسياق، واحتفاءٌ صارخٌ بالأنوثة كقوة لغوية وجمالية، لا كهوية بيولوجية.

من يقرأ غادة نبيل، يخرج دائمًا مثقلًا بجسد. الجسد في قصائدها ليس موضوعًا، بل هو البنية ذاتها. هي تكتب من الجسد، لا عنه، وتستعمل اللغة كجلدٍ إضافي، كامتدادٍ لحضورها الأنثوي المتوتر، المتشظي، المتوحد. إنها تمزق القواميس لتصوغ معجمها الخاص، حيث يتحول الشعر إلى فعل جسدي، إلى قُبلةٍ على خد اللغة، أو جرحٍ مفتوحٍ في خاصرتها.

في قصائدها، تتجلى هذه الجمالية الجسدية بوضوح، حيث الحب لا يُعاش فقط، بل يُرتكب. الشاعرة هنا لا تهجو الرجل بقدر ما تهجو السياق الثقافي الذي يجعل من المرأة هامشًا ومن الحب ذريعةً لتدجينها. الجسد في هذه النصوص ليس محط نظرة ذكورية، بل هو مركز الثقل الشعري، هو ما يُبنى عليه إيقاع القصيدة ومجازها.

واحدة من أبرز ميزات شعر غادة نبيل هي قدرتها الفائقة على اقتناص التفاصيل الصغيرة واليومية ومنحها بعدًا شعريًا غير متوقع. إنها تستخرج الشعر من "لا حدث"، من لحظة عابرة، من نظرةٍ في المصعد، أو من خيبةٍ في رسالةٍ قصيرة. لكنها لا تفعل ذلك كتوثيق، بل كمجاز. لا تبحث عن المعنى، بل تُفجر المعنى من قلب التفاهة.

قصيدتها أشبه ما تكون برسالة لم تُكتب قط، أو باعترافٍ وُلد من رحم صمت طويل. وفي هذا، تُشبه غادة نبيل شعراء مثل فيسوافا شيمبورسكا، لكن بلغتها الخاصة، بعنفها المصري، برقتها القاهرة، وبتلك الجرأة التي لا تخجل من أن تُسمي الأشياء بأسمائها ثم تتركها معلقةً في هواء القصيدة.

الأنثى في شعر غادة نبيل ليست ضحية، لكنها أيضًا ليست بطلة لا تُقهر. إنها كائنٌ يتقلب، يخطئ، يهرب، يبكي، يثور، ويكسر صورته كما يكسر المرآة. لا تُجمّل الشاعرة وجع المرأة ولا تُسجّله في سجلّات الأمل، بل تكتبه على جلده، بجراحه المفتوحة، بلا مساحيق ولا ترميزٍ زائف.

هي تعرف أن اللغة، كما العالم، ذكورية، لذلك تنحاز إلى التهكم، إلى الكسر، إلى اللعب. لغتها مراوغة، لا تطمئن إلى الصور الجاهزة، ولا تستقر في بنى لغوية مستقرة. تعيد بناء الجملة لتسكنها امرأة جديدة، امرأة ليست أمًا فقط، ولا عشيقة، ولا بنتًا، بل كائنًا حرًا يكتب ويُحبّ ويُهزم، دون أن يطلب عذرًا أو يغفر شيئًا.

غادة نبيل تكتب قصيدة النثر لا باعتبارها شكلًا شعريًا مغايرًا، بل كاختيار مُلح. هي تدرك أن هذا الشكل لا يضع قيدًا على إيقاعٍ أو وزنٍ، لكنه في المقابل يطلب من الشاعر أن يكون صادقًا، عاريًا، وعارفًا بما يفعل. القصيدة عندها لا تتبع نسقًا موسيقيًا خارجيًا، بل تنبع من داخل النص، من تدفق الصورة، ومن رجفة الجملة.

إنها تكتب كمن يخاطب شخصًا ما في الظل، أو كأنها تكتب نفسها إلى نفسها، وكأننا نتلصص على دفتر خاص لا يُفترض بنا أن نقرأه. وهذا هو سر سحرها: الكتابة كمكاشفة، كنوع من العُري المتقن، لا باعتباره فضيحة، بل كأقصى درجات الصدق الشعري.

غادة نبيل ترفض أن تُختزل في صفتها الجندرية، وتكتب من مكانٍ يتجاوز التصنيفات. هي لا تطالب بحقٍ، بل تمارسه. لا تحتج على الظلم، بل تفضحه بضحكةٍ مريرة. لا تحفر في الذاكرة، بل تنقّب في الخواء.

قصيدتها ليست بيتًا يأوي القارئ، بل بابًا مفتوحًا على العراء، على الوحشة، على الارتباك، حيث كل شيء مُحتمل. إنها تكتب لا لتُفهم، بل لتُحدث أثرًا، لتوقظ شيئًا نائمًا فينا، شيئًا أنثويًا ربما، أو هشًا، أو منسيًا.

ولهذا، تظل تجربتها واحدة من أنضج التجارب في مشهد قصيدة النثر العربية، وأكثرها صدقًا وجرأة وتفردًا.

مقالات مشابهة

  • كشف حقيقة فيديو الكلب الشرس: مشاجرة قديمة أعادها عامل لتحقيق مكاسب مالية
  • «فكرني بأفراح زمان».. داليا البحيري تشيد بحفل زفاف شقيق شريف مدكور
  • ألذ وأرقى الأفراح.. داليا البحيري توجه رسالة لـ شريف مدكور في زفاف شقيقه
  • نهشه الكلب أثناء ركوبه للدراجة .. تعرض طفل لهجوم في التجمع الأول
  • سامح قاسم يكتب | غادة نبيل.. ظلال شاعرة لا تُسمّي نفسها
  • إصابة 29 شخصًا جراء الزلزال الذي ضرب الإكوادور
  • وزير الحرس الوطني: رؤية 2030 أحدثت الكثير من التحولات الكبرى
  • اسرته كشفت سبب موته.. صدمة بعد وفاة التيك توكر شريف نصار
  • علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
  • ريم مصطفى تتصدر تريند جوجل بعد تصريحات جريئة: "أكتر إشاعة ضايقتني إني سبب انفصال أصالة وطارق العريان.. وحبيت إشاعة ارتباطي بمحمد صلاح!"