اُختُتِمتْ اليوم الخميس، الاِمتحانات النِّهائية للفصل الدّراسي الأول وامتحانات الفترة الأولى لِشهادتَي إتمام مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي للعام الدّراسي 2024– 2025م، في كامل التراب الليبي، وفق ما جاء فِي قرار وزِير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية رقم 984 لِسنة 2420م بشأن تحدِيد المواعيد الدّراسية والاِمتحانات لجميع المراحِل التّعليمية للعام الدّراسي 2024 -2025م.

وشهدت الاِمتحانات “مُتابعة من وزير التّربية والتّعليم ووكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ومديري الإدارات بالوزارة ومُراقبي التّربية والتّعليم بالبلديات عبر جولات تفقّدية للمؤسّسات التّعليمية تابعوا خِلالها الاِمتحانات واستمعوا إلى مُلاحظات المُعلّمين والتلاميذ والطلاب بشأنها”.

وحسب قرار وزير التّربية والتّعليم رقم 984 لسنة 2024م لتحديد مواعِيد الدّراسة والاِمتحانات “يدخل التلاميذ والطلاب في عُطلة تبدأ يوم الخامس من شهر يناير الجاري وتنتهي يوم الحادي عشر من نفس الشهر”.

وجاء في نص المادّة (29) من قرار مجلس الوزراء رقم 1013 لِسنة 2022م بشأن “إصدار لائِحة تنظيم شؤون التّربية والتّعليم لمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي “تخصص لكل فصل دراسي نسبة (50%) من النّهاية الكُبرى لكل مقرّر من المقرّرات الدّراسية المُعتمدة للصّفوف السادس والسابع والثامن توزع على النّحو التالي: %40 لأعمال الفصل وتشمل التّطبيقات والنّشاط الفصلي، واختبار مُنتصف الفصل توزع كالآتي: (%25) للأنشطة اليومية، (%25) للتّطبيق، (%50) لاختبار منتصف الفصل، (60%) لاِمتحان نهاية الفصل”.

فِيمَا تنص المادّة (41) من ذات القرار على أن “تخصص لكل فصل دراسي في المواد النّظرية أو العملية نسبة (50%) من النّهاية الكُبرى للمقرر توزع على النّحو التالي: ( %40) لأعمال الفصل– (%60) لاِمتحان نهاية الفصل”.

وأعربت وزارة التّربية والتّعليم عَن أُمنياتها بالتوفيق والنّجاح لأبنائِنا التلاميذ والطلاب، متقدّمة “بالشكر لأولياء الأمور على جُهودهم وحِرصهم ومثابرتهم في تشجيع أبنائِهم طِيلة فترة إجراء الاِمتحانات التي اِستمرت لأسبوعين مُتتاليين”.

اِختتام الاِمتحانات النّهائية للفصل الأوّل والفترة الأولى لِلشهادات العامّة 02 يناير 2024 م – اُختُتِمتْ اليوم الخميس…

تم النشر بواسطة ‏وِزَارَةُ التَّرْبِيَةِ والتَّعْلِيم – ليبيا‏ في الخميس، ٢ يناير ٢٠٢٥

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشهادات العامة امتحانات الثانوية امتحانات الدور الأول وزارة التربية الت ربیة والت علیم الا متحانات متحانات ا الت علیم

إقرأ أيضاً:

علم الضحايا.. كتاب مرجعي ومصدر وقائي كيلا تكون ضحية دون أن تدري

عن دار الفكر في دمشق صدر مؤخرا كتاب "علم الضحايا" من تأليف البروفيسورة "ليا إليزابيث دايجل"، أستاذة في قسم العدالة الجنائية وعلم الإجرام في كلية أندرو يونج للدراسات السياسية بجامعة ولاية جورجيا. حصلت على درجة الدكتوراه في العدالة الجنائية من جامعة سينسيناتي عام 2005 م، والبروفيسورة ليزا مفتيك أستاذة العدالة الجنائية ورئيسة قسم العدالة الجنائية في جامعة ويسترن نيو إنجلاند وعلم الإجرام، وقد قام بترجمة الكتاب إلى العربية كل من الدكتور مفيد نجيب حواشين والدكتور أحمد إسماعيل هاشم.

وقد بينت الكاتبتان بين يدي الكتاب أنه على الرغم من دراسة سلوك الجناة وتأثير الجريمة بما لها من تاريخ طويل، فإن الكيفية التي يؤثر بها الإيذاء على حياة الضحايا لم تتم دراستها بنفس القدر من الاهتمام حتى وقت قريب. وفي الوقت الراهن، أدرك صانعو السياسات والممارسون والأكاديميون والناشطون على حد سواء أهمية دراسة النصف الآخر من علاقة الجريمة. في الواقع، هذه فترة مثيرة في دراسات علم الضحايا – وهو مجال أكاديمي ينمو بسرعة واضحة.

ومن هنا، فإن هذا الكتاب يملأ فراغا فيما هو متاح حاليا في مجال البحث، فهو كتاب يتضمن فصولا موجزة تغطي الأساسيات في علم الضحايا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يستخدم إطارا متسقا طوال الوقت لتوجيه القارئ أثناء معالجة أحدث الموضوعات في مجال علم الضحايا.

إعلان

وحاول الكتاب إدراج إطار عام في كل فصل، إطار يبحث في أسباب وعواقب أنواع معينة من الإيذاء وردود الفعل عليها. وكان الهدف هو وضع عمل شامل وفي الوقت نفسه فإنه مكتوب بلغة سهلة يستعرض الكثير من أنواع الإيذاء داخل إطار مشترك بحيث يمكن التعرف بسهولة على أوجه التشابه والاختلاف بينها.

إن إدراج أحدث القضايا في مجال علم الضحايا سيعرض القارئ للموضوعات التي من المحتمل أن تحظى بأكبر قدر من الاهتمام في السنوات القادمة (شترستوك)

وفي هذا الإطار، أولت الكاتبتان اهتماما خاصا لتحديد خصائص كل من الضحايا والحوادث بحيث يمكن تطبيق النظرية لفهم سبب وقوع بعض الأشخاص في دور الضحايا بينما يظل البعض الآخر سالمين.

وعلى الرغم من أن أولى المحاولات في دراسة علم الضحايا كانت تركز على تحديد أنماط الضحايا، فإن الجانب النظري في هذا المجال كان غافلا عن هذه النقطة في بدايات علم الجريمة.

وبصرف النظر عن نظريات الأنشطة الروتينية ونظرية أنماط الحياة، فهناك القليل من النظريات التي تحدد صراحة أسباب الإيذاء. وهذا لا يعني أن حقل علم الضحايا يخلو من النظريات وإنما يكمن الأمر فقط في أن النظريات التي تم تطبيقها على الإيذاء مشتقة إلى حد كبير من مجالات الدراسة الأخرى.

ولذلك قامت المؤلفتان بتضمين فصل خاص في الكتاب لمناقشة هذه النظريات. ثم حددت الكاتبتان الأسباب ومنهجيّة تطبيق النظرية. وإن معرفة ذلك هي خطوة أولى حاسمة في الوقاية من الإيذاء ورد الإيذاء.

كما حرصت الكاتبتان على إدراج القضايا الناشئة في مجال علم الضحايا في هذا الكتاب، وتحقيقا لهذه الغاية، فإن كل فصل من الفصول يناقش القضايا الحالية وثيقة الصلة بموضوع الفصل وأحدث الأبحاث.

كما تعتقد الكاتبتان أن إدراج أحدث القضايا في مجال علم الضحايا سيعرض القارئ للموضوعات التي من المحتمل أن تحظى بأكبر قدر من الاهتمام في السنوات القادمة. وفي جميع أنحاء الكتاب، عملت المؤلفتان على تضمين المعلومات ذات الصلة حول علم الضحايا في جميع أنحاء العالم. مؤكدتين أن القيام بذلك يسمح للقارئ بالتعرف على كيفية تعريف الإيذاء وقياسه في الدول المختلفة وكيفية معاملة الضحايا في الدول خارج الولايات المتحدة.

إعلان

ويغطي هذا الكتاب تلك الموضوعات مع تسليط الضوء على البحث التجريبي الذي يرتبط بقضية كل فصل. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم كل فصل مثالا "حقيقيا" من الأخبار لربط المشكلات في علم الضحايا بالأحداث الجارية.

كتاب "علم الضحايا" يعد كتابا تثقيفيا مهما ليتجنب الإنسان الوقوع ضحية لجريمة لا يتم الالتفات إليها في كثير من الأحيان (شترستوك)

ولقد قسمت المؤلفتان الكتاب إلى 13 فصلا على النحو الآتي:

الفصل الأول مقدمة في علم الضحايا، وفيه تجيب الكاتبتان عن سؤال ما علم الضحايا؟ ثم تتحدثان عن تاريخ علم الضحايا قبل حركة حقوق الضحايا، وعلم الضحايا عبر العالم، ثم دور الضحية في الجريمة: تيسر الضحية، تحفيز الضحية، واستفزاز الضحية، وتاريخ علم الضحايا؛ حركة حقوق الضحايا، وحركة الحقوق المدنية، والبرامج المبكرة من أجل ضحايا الجريمة، وصولًا إلى علم الضحايا اليوم.

الفصل الثاني المدى والنظريات وعوامل الإيذاء، وتتحدث فيه المؤلفتان عن قياس الإيذاء، والجرائم كما يتم قياسها بتقارير الجرمية الموحدة، ونظام الإبلاغ الوطني القائم على الحوادث، والمسح الوطني لإيذاء الجريمة، ومدى الإيذاء الإجرامي، والإيذاء النموذجي والضحية النموذجية، وقياس ومدى ظاهرة الإيذاء في جميع أنحاء العالم، والمسح الدولي لضحايا الجريمة، كما تتحدثان عن العلاقة بين الإيذاء والاعتداء، وخصائص الضحية والجاني، وشرح العلاقة بين الإيذاء والاعتداء، ودور الكحول في الإيذاء.

وجاء الفصل الثالث للحديث عن تداخل الضحية والجاني، بينما جاء الفصل الرابع لمناقشة عواقب الإيذاء، وأما الفصل الخامس فجاء حاملا عنوان الإيذاء المتكرر، في حين جاء الفصل السادس للحديث عن حقوق الضحايا وسبل الانتصاف، وأما الفصل السابع فقد جاء ليفصل القول في الإيذاء بالقتل، وأما الفصل الثامن فكان مخصصا للحديث عن الإيذاء الجنسي.

في حين تابع الفصل التاسع الحديث في إطار قريب مفصلًا القول في عنف الشريك الحميم، وأما الفصل العاشر فناقش مسألة بالغة الحساسية إذ تناول الإيذاء في بداية الحياة ونهايتها؛ إساءة معاملة الأطفال والمسنين، ليأتي الفصل الحادي عشر مناقشا إيذاء فئات سكانية خاصة، في حين جاء الفصل الثاني عشر ليبحث في الإيذاء في المدرسة والعمل، وأما الفصل الثالث عشر فتناول قضايا معاصرة في علم الضحايا؛ ضحايا جرائم الكراهية والاتجار بالبشر والإرهاب وسرقة الهوية.

إعلان

إن كتاب "علم الضحايا" الواقع في 435 صفحة يمثل مصدرا بالغ الأهمية في هذا العلم، بالإضافة إلى أنه يعد كتابا تثقيفيا مهما ليتجنب الإنسان الوقوع ضحية لجريمة لا يتم الالتفات إليها في كثير من الأحيان.

مقالات مشابهة

  • قرية العليا.. 9 مخالفات لشهادات صحية وإنذار 5 محلات تجارية في رمضان
  • العنصرية.. ظاهرة تاريـخية مـركَّـبَـة
  • ننشر جداول امتحانات شهر مارس لصفوف النقل في البحيرة
  • أمن الدولة تصدر القول الفصل في ثاني أكبر محاكمة بتاريخ الإمارات
  • المفتي: هذا الأمر دليل قاطع على وجود إله عليم قدير للكون
  • علم الضحايا.. كتاب مرجعي ومصدر وقائي كيلا تكون ضحية دون أن تدري
  • حركة حماس.. عقود من المواجهة الساخنة مع الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • مؤسسة النفط تطلق جولة العطاء العام الأولى للاستكشاف النفطي منذ 2008
  • جدول امتحانات شهر مارس 2025 محافظة الجيزة ..مواعيد رسمية
  • عالَمُ عبد السّلام ياسين قبل تحوّله الأوّل.. من الميلاد إلى ما قبل أزمته الرّوحية