ملتقى التأثير المدني: كفى إضاعةً للفُرَص!
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" فكتب: "مع انبلاج فجرٍ جديد يتّضح أن ما نعايشه مِفْصَلُ تاريخيّ، زاخِرٌ بالتحوّلات الهائلة، وهو يستدعي من لبنان وشعبه، من خلال قواه السِّياديّة الإصلاحيّة التغييريّة، وقواه المجتمعيّة الحيّة، من مقيمين ومغتربين ، يستدعي ثورة على الذّات التّقليديّة، وانخِراطًا في استِشرافِ مسار تشييد عمارة الدّولة دون تسوياتٍ أو ترقيع.
وأضاف:"أن مسار تشييد عمارة الدّولة يقتضي الانكِباب على فِعلِ ما نريد، أكثر منه قول ما لا نريد".
وانتهى إلى القول: "هويّةُ وطننا الحضاريّة تستصرِخُ ضمائرنا، فكفى إضاعةً للفُرَص. كفى".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بأن "ماردُ لبنان الحضاريّ ينتفض من كبوتِه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند: لا نريد أن نكون أميركيين ولا دانماركيين
قال رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيغده إن مواطنيه لا يريدون أن يكونوا أميركيين ولا دانماركيين، ردا على تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في ضم هذه المنطقة الدانماركية التي تتمتع بحكم ذاتي إلى الولايات المتحدة.
وكتب ميوت إيغده عبر فيسبوك قبل 6 أيام من انتخابات تشريعية محلية "ينبغي على الأميركيين ورئيسهم أن يدركوا ذلك. نحن لسنا للبيع ولا يمكن ببساطة الاستيلاء علينا" في إشارة إلى قول الرئيس الأميركي إنه يريد الاستيلاء على غرينلاند "بطريقة أو بأخرى".
وأكدت الدانمارك رفض تصريحات ترامب وقال وزير الدفاع ترويلز لوند بولسن إن "الاتجاه الذي ستسير فيه غرينلاند سيقرره الغرينلانديون".
بدوره، قال وزير خارجية الدانمارك لارس لوكه راسموسن في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن إقرار الرئيس الأميركي بحق غرينلاند في تقرير المصير وهو يكرر اهتمامه بأن تكون جزءا من بلاده يعد أمرا بالغ الأهمية.
وأشار لوكه راسموسن إلى أن الدانمارك وغرينلاند لديهما اهتمام مشترك مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بأمن منطقة القطب الشمالي.
وقال "مستعدون للعمل مع أصدقائنا الأميركيين لتحقيق ذلك لكن بالطبع سيكون ذلك على أساس حقيقة أننا مملكة الدنمارك".
إعلانوخلال خطابه أمام الكونغرس في الليلة الماضية، توجه الرئيس الأميركي إلى سكّان الإقليم الدانماركي بالقول "أحمل أيضا رسالة الليلة إلى شعب غرينلاند الرائع. نحن نؤيد بقوة حقكم في تقرير مستقبلكم، وإذا رغبتم في ذلك، فنحن نرحب بكم في الولايات المتحدة الأميركية.. سنضمن أمنكم، وسنجعلكم أغنياء، معا، سنأخذ غرينلاند إلى آفاق لم تتخيّلها من قبل".
وأضاف "نحن بحاجة إلى (غرينلاند) حقّا من أجل الأمن العالمي الدولي – وأعتقد أنّنا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها".
وتتجه الانظار إلى غرينلاند منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول عندما اعرب ترامب عن نيته ضم أكبر جزر القطب الشمالي إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى تهديده بالسيطرة على قناة بنما وضم كندا إلى الولايات المتحدة.