«الإمارات للأبنية الخضراء» و«المعهد العالمي للنموّ الأخضر» يعزّزان التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقع «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» والمعهد العالمي للنمو الأخضر مذكرة تفاهم، للتعاون في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة والخضراء والمقاومة للتغير المناخي في دولة الإمارات، عبر مجموعة من آليات الدعم والتدريب ومنصات المعرفة وفعاليات تبادل المعرفة.
وبالاستفادة من رؤى القطاعين العام والخاص، ستسهم هذه الشراكة بالجمع بين خبرات الجانبين، وشبكاتهما وتجاربهما، في معالجة التحديات التي تعوق تحسين البيئة المبنية، مع التركيز الكبير على تنفيذ المشاريع الخضراء والأفكار الرائدة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز جهود النمو الأخضر ومبادرات الاستدامة الحضرية، وتسريع تقدم الدولة نحو الإيفاء بالتزاماتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقع المذكرة خالد بشناق، رئيس مجلس إدارة المجلس، والدكتور محمدو تونكارا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المعهد، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس عبد اللطيف البيتاوي، وممثلين من المعهد، وممثلين من وزارة التغير المناخي والبيئة، ما يؤكد أهمية هذه الشراكة لخطة الاستدامة في الدولة.
وقال خالد بشناق «يتطلب تحقيق هدف الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 تضافر جهود جميع القطاعات، وتتيح لنا الشراكة مع المعهد الاستفادة من خبرته وشبكته العالمية لتسريع تبني ممارسات البناء الأخضر ودفع التحول نحو بيئة مبنية خالية من الانبعاثات. ونحن متحمسون للفرص المتاحة لتبادل المعرفة وبناء القدرات التي ستتيحها المذكرة».
وستشمل الشراكة مجموعة من الأنشطة التي تشمل ورشاً لبناء القدرات وبرامج تدريبية لتعزيز مهارات ومعارف المهنيين في قطاع البناء، ومنصات لتبادل المعرفة وفعاليات، لتسهيل الحوار والتعاون بين الجهات المعنية في جميع القطاعات. وبالمشاريع التجريبية، ستوضح الشراكة أيضاً جدوى وفعالية حلول الأبنية الخضراء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«مزرعة الفراولة» في حتا.. إطلالة مستدامة بين أحضان الجبال
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهود إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة انتهاء فترة تحقيق مستهدفات التوطين لعام 2024 أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملةبرزت مزرعة حتا النموذجية للفراولة المملوكة للمواطن خلفان حميد المطيوعي، كوجهة زراعية مستدامة تستقطب المستثمرين والسياح، وتقدم نموذجاً حياً على إصرار أبناء الإمارات على ارتقاء قمم التميز، ودليلاً مثمراً على جهود شبابها المبدعين في مختلف المجالات، لا سيما المجال الزراعي، من خلال ما يقدمونه من أفكار ومشاريع لزيادة إنتاجية القطاع الزراعي والتوسّع في إنتاج الغذاء محلياً.
وأثبتت المزرعة بعد مرور عامين على إنشائها، ريادتها في مجال السياحة الخضراء التي تشكل شعاراً لحملة «أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة والتي انطلقت بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
ومزرعة حتا النموذجية للفراولة التي تم إنشاؤها في عام 2022 تتضمن حقلين، أحدهما مكشوف بلغ عدد الشتلات المزروعة فيه 6000 شتلة، والآخر زجاجي بإجمالي عدد شتلات 1870 شتلة، مع تميزها بتوفير الجهد والوقت والماء وتحافظ على البيئة، وتساعد على الزراعة المستدامة بتقنية مبتكرة، تنبع من نقاء وجمال الطبيعة.
وما يجعل هذه المزرعة وجهة مفضلة للسياح والزائرين الأجواء الريفية البِكر التي يضفيها المكان بين سلاسل الجبال، مقرونة باللمسات العصرية التي تتيحها المرافق الملحقة بالمزرعة، فلا يكتفي الزوار بالاستمتاع بجمال الفراولة الغضة في أرجاء المزرعة، بل يمكنهم الاستمتاع بعصير طازج بعد قطاف الثمار بأيديهم ثم وزنها لشرائها، أو الاستمتاع برؤية صناعة «آيس كريم» الفراولة أو كيك الفراولة أمام أعينهم.
كما يمكن لزوار المزرعة أثناء تجوالهم في المزرعة الاستمتاع بجلسات هادئة وتذوق المشروبات الساخنة والباردة بنكهة الفراولة التي يتم إعدادها طازجة في الوقت نفسه، فضلاً عمّا تقدمه المزرعة من منتجات تشمل التين والعصائر الطبيعية.