أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، انضمام منصة "MONIIFY" إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للنسخة الثالثة للقمة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل في دبي، تحت شعار "المحتوى الهادف".

وصممت منصة "MONIIFY" الموجهة للأسواق الناشئة، بهدف تزويد جيل الألفية والجيل زد بالمحتوى المتخصص بقطاع الأعمال والخدمات المالية. وتسعى الشراكة بين قمة المليار متابع ومنصة "MONIIFY" إلى توظيف محتوى المنصة وجمهورها بما يساهم في تعزيز تأثير صناعة المحتوى وتمكين صناع المحتوى عبر إطلاعهم على أحدث المستجدات التي يشهدها قطاع الإعلام الجديد، بما يساهم بتحقيق أثر إيجابي في مجتمعاتهم.

وقال مايكل بيترز، الرئيس التنفيذي لمنصة MONIIFY، إن "MONIIFY" استقطبت نخبة من صناع المحتوى والمواهب التي تعد من الأصوات المعروفة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والتمويل - من العملات الرقمية، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات، وتشكل الشراكة مع قمة المليار متابع فرصة مهمة للالتقاء مع أهم المؤثرين وصناع المحتوى وكبار مسؤولي الشركات المشاركين في القمة، ومنحهم منصة لدخول الأسواق الناشئة، كما تفتح مجالاً رحباً للتواصل والتعاون مع أبرز صناع المحتوى، والتعرف على أحدث الابتكارات الثورية في عالم الإعلام الجديد والصناعات الإبداعية.

 

وأضاف أن MONIIFY تعمل منذ إطلاقها، على التعاون مع صناع المحتوى العالميين، لتنتج محتوى متنوعاً يشمل فيديوهات قصيرة حول أبرز أخبار ومستجدات المال والأعمال، ومقاطع فيديو تشرح مفاهيم مالية بطريقة مبسطة، بالإضافة إلى مقابلات متعمقة، وهو محتوى يستقطب اهتمام الجيل زد عالمياً، لافتاً إلى أن غرفة الأخبار في "MONIIFY" تضم نخبة من أبرز صحافيي الأعمال الذين يعدون تقاريرهم حول أبرز التوجهات في الأسواق الناشئة.

وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع قمة المليار متابع بهدف تعزيز تأثير المحتوى الهادف في مجال الاقتصاد الرقمي، بما يلقي الضوء على الحاجة لتطوير المهارات الحديثة ويعزز حجم سوق الاقتصاد الإبداعي.

 

من جانبها، قالت عالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، إن النسخة الثالثة من قمة المليار متابع تشهد العديد من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية والحوارات البناءة، والتي يقدمها نخبة من أهم المسؤولين في كبرى الشركات العالمية بجانب المشاهير من صناع المحتوى والمؤثرين من المنطقة والعالم، والتي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الهادف، وتحقق أهداف القمة في توحيد جهود المؤثرين وصنّاع التغيير تجاه قضايا تخدم راهن ومستقبل العالم، وتحفيز الفكر الإبداعي واستحداث فرص لتعزيز التعلم وتبادل الخبرات".

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يستقبل القنصل العام لدولة الكويت «السرعة» تُنتج 50% من أهداف «خليجي 26»


وأضافت أن قمة المليار متابع تتطلع إلى المزيد من التعاون مع أهم الشركاء من المنطقة والعالم، لتعزيز محتوى الإعلام الرقمي الجديد وتمكين الشباب العربي لتقديم محتوى هادف يساهم في تحفيز الطاقات الإيجابية لدى المجتمعات، مشيرة إلى أن الشراكة مع MONIIFY تعكس الحرص على دعم الإبداع ونشر المعرفة والارتقاء بصناعة المحتوى الهادف، وتمكين صناع المحتوى من تطوير مهاراتهم وفق أحدث المستجدات العالمية.

 

و"MONIIFY" منصة إخبارية رقمية أطلقها رجل الأعمال نجيب ساويرس، تهدف لأن تصبح المساحة المفضلة لتمكين الجيل التالي من رواد الأعمال والمستثمرين من اتخاذ قرارات مالية مدروسة وذكية من خلال التعرف على أحدث مستجدات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة والطاقة.

وتهدف إلى توفير محتوى يتخطى نطاق الأخبار المالية التقليدية ويسلط الضوء على القطاعات المستقبلية، عبر تقديم محتوى مُلهِم يخاطب الجيل القادم بلغةٍ سهلة ومباشرة، وعلى المنصات التي يفضلونها.وانطلاقًا من سعي المنصة لتكون المفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين والمحترفين المتعطشين للمعرفة والثروة والحرية المالية في أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، فقد حرصت على أن يقدم برامجها ونشراتها الاخبارية نخبة من قادة القطاع المعروفين. 

وتركز غرفة أخبار المنصة على الأسواق الناشئة، وتقدم تحليلاً لاتجاهات الاستثمار والفرص في التقنيات المتطورة والاقتصادات الناشئة.وتعمل على مواكبة تطورات الاستثمار والتجارة يومياً، وتركز على أسواق جنوب شرق آسيا والهند ودول مجلس التعاون الخليجي.يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على كل منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قمة المليار متابع الإمارات دبي قمة الملیار متابع المحتوى الهادف صناع المحتوى التعاون مع نخبة من

إقرأ أيضاً:

التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين

أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض إلى 39.05% في فبراير/شباط، وهو أقل مما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز، وأدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين، قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وبلغ التضخم السنوي 42.1% في يناير/كانون الثاني.

ووفقا لمعهد الإحصاء التركي، بلغ التضخم 2.27% على أساس شهري في فبراير/شباط الماضي، وهو أيضا أقل من التوقعات. وفي يناير/كانون الثاني، بلغ التضخم 5.03% على أساس شهري و42.12% على أساس سنوي.

ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، كان من المتوقع أن ينخفض ​​التضخم الشهري إلى 2.85% في فبراير/شباط الماضي، مدفوعا بتغييرات في لوائح تنظيمية قلصت من المدفوعات المطلوبة من المرضى في المستشفيات العامة، مع توقع بانخفاض المعدل السنوي إلى 39.90%.

وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين ارتفع 2.12% على أساس شهري في فبراير/شباط وصعد 25.21% على أساس سنوي.

وعكست الليرة التركية خسائرها مقابل الدولار بعد البيانات واستقرت عند 36.46.

الليرة التركية ارتفعت مقابل الدولار على خلفية تراجع التضخم (شترستوك) أسعار الفحوصات الطبية

ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الاقتصادي هالوك بورومسيكجي المقيم في إسطنبول قوله إن التراجع الجزئي عن قرار بشأن الزيادات المنظمة في أسعار الفحوصات الطبية كان مساهما رئيسيا في التضخم الأقل من المتوقع، وكانت الزيادات في أسعار هذه المدفوعات المشتركة عاملا رئيسيا في ارتفاع التضخم في يناير/كانون الثاني.

إعلان

ومن المرجح أن تعزز هذه الأرقام التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الخميس المقبل، ويرى جميع المحللين تقريبا الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم أن صناع السياسات سيخفضون تكلفة الاقتراض الرئيسية إلى 42.5% من 45% الحالية.

وأضاف بورومسيكجي أن التحدي هو ضمان عدم ارتفاع توقعات التضخم – والتي يسلط صناع السياسات الضوء عليها باعتبارها مخاطرة- وسط التخفيضات.

وارتفعت توقعات أسعار الأسر للأشهر الـ12 المقبلة قليلا في فبراير/شباط.

وتظل مجموعات الأسعار المرتبطة بالإيجار والتعليم مشكلة، حيث شهد كلاهما أكبر زيادات شهرية في فبراير/شباط الماضي، وقال البنك المركزي سابقًا إن تضخم مثل هذه الخدمات لا يزال خارج نطاق تأثير السياسة النقدية.

ورفع صناع السياسة النقدية توقعاتهم للتضخم في نهاية العام إلى 24% من 21% الشهر الماضي، وحذر المحافظ فاتح كاراهان من أن التخفيضات "ليست آلية" وأن صناع السياسات قد يبطئون الوتيرة أو يعلقونها إذا لزم الأمر.

مقالات مشابهة

  • إي اف چي فاينانس: تخارجنا استراتيجيا من بيتابس مصر لتعزيز الكفاءة التشغيلية
  • بين المغالطات التاريخية والبذخ الإنتاجي.. لهذا فشل مسلسل معاوية
  • أطباء العراق: قناة فضائية تبث محتوى هابط لسمعة الطبيب
  • حنان مطاوع: لا أهتم بتوقيت عرض أعمالي طالما تقدم محتوى جيدا
  • تأييد حكم حبس بلوجر شهيرة لمدة سنة بتهمة نشر محتوى خادش للحياء
  • بتك المغرب يحذر من منصة استثمارية تعد بأرباح مالية مستخدمة هويته وصورة الجواهري
  • شنايدر إلكتريك شريكا استراتيجيا لـ مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة”
  • نيمار الأكثر شعبية في تيك توك.. غياب ميسي ورونالدو عن العشرة الأوائل
  • التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين
  • «شنايدر إلكتريك» شريكاً لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية