MONIIFY شريكاً استراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، انضمام منصة "MONIIFY" إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للنسخة الثالثة للقمة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل في دبي، تحت شعار "المحتوى الهادف".
وصممت منصة "MONIIFY" الموجهة للأسواق الناشئة، بهدف تزويد جيل الألفية والجيل زد بالمحتوى المتخصص بقطاع الأعمال والخدمات المالية. وتسعى الشراكة بين قمة المليار متابع ومنصة "MONIIFY" إلى توظيف محتوى المنصة وجمهورها بما يساهم في تعزيز تأثير صناعة المحتوى وتمكين صناع المحتوى عبر إطلاعهم على أحدث المستجدات التي يشهدها قطاع الإعلام الجديد، بما يساهم بتحقيق أثر إيجابي في مجتمعاتهم.
وقال مايكل بيترز، الرئيس التنفيذي لمنصة MONIIFY، إن "MONIIFY" استقطبت نخبة من صناع المحتوى والمواهب التي تعد من الأصوات المعروفة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والتمويل - من العملات الرقمية، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات، وتشكل الشراكة مع قمة المليار متابع فرصة مهمة للالتقاء مع أهم المؤثرين وصناع المحتوى وكبار مسؤولي الشركات المشاركين في القمة، ومنحهم منصة لدخول الأسواق الناشئة، كما تفتح مجالاً رحباً للتواصل والتعاون مع أبرز صناع المحتوى، والتعرف على أحدث الابتكارات الثورية في عالم الإعلام الجديد والصناعات الإبداعية.
وأضاف أن MONIIFY تعمل منذ إطلاقها، على التعاون مع صناع المحتوى العالميين، لتنتج محتوى متنوعاً يشمل فيديوهات قصيرة حول أبرز أخبار ومستجدات المال والأعمال، ومقاطع فيديو تشرح مفاهيم مالية بطريقة مبسطة، بالإضافة إلى مقابلات متعمقة، وهو محتوى يستقطب اهتمام الجيل زد عالمياً، لافتاً إلى أن غرفة الأخبار في "MONIIFY" تضم نخبة من أبرز صحافيي الأعمال الذين يعدون تقاريرهم حول أبرز التوجهات في الأسواق الناشئة.
وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع قمة المليار متابع بهدف تعزيز تأثير المحتوى الهادف في مجال الاقتصاد الرقمي، بما يلقي الضوء على الحاجة لتطوير المهارات الحديثة ويعزز حجم سوق الاقتصاد الإبداعي.
من جانبها، قالت عالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، إن النسخة الثالثة من قمة المليار متابع تشهد العديد من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية والحوارات البناءة، والتي يقدمها نخبة من أهم المسؤولين في كبرى الشركات العالمية بجانب المشاهير من صناع المحتوى والمؤثرين من المنطقة والعالم، والتي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الهادف، وتحقق أهداف القمة في توحيد جهود المؤثرين وصنّاع التغيير تجاه قضايا تخدم راهن ومستقبل العالم، وتحفيز الفكر الإبداعي واستحداث فرص لتعزيز التعلم وتبادل الخبرات".
أخبار ذات صلة
وأضافت أن قمة المليار متابع تتطلع إلى المزيد من التعاون مع أهم الشركاء من المنطقة والعالم، لتعزيز محتوى الإعلام الرقمي الجديد وتمكين الشباب العربي لتقديم محتوى هادف يساهم في تحفيز الطاقات الإيجابية لدى المجتمعات، مشيرة إلى أن الشراكة مع MONIIFY تعكس الحرص على دعم الإبداع ونشر المعرفة والارتقاء بصناعة المحتوى الهادف، وتمكين صناع المحتوى من تطوير مهاراتهم وفق أحدث المستجدات العالمية.
و"MONIIFY" منصة إخبارية رقمية أطلقها رجل الأعمال نجيب ساويرس، تهدف لأن تصبح المساحة المفضلة لتمكين الجيل التالي من رواد الأعمال والمستثمرين من اتخاذ قرارات مالية مدروسة وذكية من خلال التعرف على أحدث مستجدات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة والطاقة.
وتهدف إلى توفير محتوى يتخطى نطاق الأخبار المالية التقليدية ويسلط الضوء على القطاعات المستقبلية، عبر تقديم محتوى مُلهِم يخاطب الجيل القادم بلغةٍ سهلة ومباشرة، وعلى المنصات التي يفضلونها.وانطلاقًا من سعي المنصة لتكون المفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين والمحترفين المتعطشين للمعرفة والثروة والحرية المالية في أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، فقد حرصت على أن يقدم برامجها ونشراتها الاخبارية نخبة من قادة القطاع المعروفين.
وتركز غرفة أخبار المنصة على الأسواق الناشئة، وتقدم تحليلاً لاتجاهات الاستثمار والفرص في التقنيات المتطورة والاقتصادات الناشئة.وتعمل على مواكبة تطورات الاستثمار والتجارة يومياً، وتركز على أسواق جنوب شرق آسيا والهند ودول مجلس التعاون الخليجي.يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على كل منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع الإمارات دبي قمة الملیار متابع المحتوى الهادف صناع المحتوى التعاون مع نخبة من
إقرأ أيضاً:
بلاك ميرور 7.. كوابيس رقمية وأصابع بشرية
يقدم المبدع البريطاني تشارلي بروكر في الموسم السابع من مسلسله "بلاك ميرور" (Black Mirror) 6 حلقات ترقى لأن تسمى أفلاما؛ لا لأن زمن كل منها يناهز ساعة ونصف الساعة فحسب، بل لأنه يوظف خصائص اللغة السينمائية من اختزال وبلاغة بصرية تتجاوز السرد التلفزيوني التقليدي.
الأهم أن الدراما المتفردة في كل حلقة، وفي الموسم إجمالا، تطرح أسئلة حول تصنيفها ضمن المواضيع المعروفة، إذ تحمل من الابتكار والتجديد ما يؤهلها لاستحداث مواضيع جديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيسية بالرواية المحليةlist 2 of 2"ذا سينرز".. درس في تحويل فيلم رعب إلى صرخة سياسيةend of listمنذ انطلاقه عام 2011، أعاد "بلاك ميرور" تعريف التأمل البصري على الشاشة، كاشفا بمرآته السوداء المتشائمة ذلك التقاطع القاتم -وأحيانا البائس- بين التكنولوجيا والطبيعة البشرية. تدفع كل حلقة مستقلة المشاهد إلى مستقبل قريب، أو إلى حاضرٍ يقلق لشبهه بذلك المستقبل، إذ لم تعد أجهزتنا ورغباتنا وبياناتنا أدوات وحسب، بل مرايا تعكس أعمق مخاوفنا.
ولا يكتفي صناع العمل بإدانة التكنولوجيا الرقمية بوصفها الفاعل الرئيس، بل يصدمون المتلقي بحقيقة أن مصدر العتمة والظلم ليس التقنية ذاتها، بل شخص يرتدي ثيابا أنيقة ويقبع في زاوية عمياء قريبة.
مآسٍ إنسانية وبطولة رقميةتنساب حبكة حلقة "أناس عاديون" إلى المُشاهد برفق ودون مؤشرات تنذر بما سيأتي، حتى يتبين له في لحظة حاسمة أنه انجرف عاطفيا إلى قلب مأزق عنيف يشكل ذروة الحدث، وذلك منذ الحلقة الأولى. تبدأ الحكاية في سكون مع زوجين لا يعكر صفو سعادتهما سوى محاولاتهما العقيمة للإنجاب. لكن الهدوء يتبدد حين تتعرض الزوجة (أماندا) لحادث خطير. يسارع الزوج (مايك) إلى التعاقد مع شركة "ريفرمايند" التي تروّج لنظام تقني متقدم يبقي زوجته حية مقابل رسوم شهرية لا تختلف، ظاهريا، عن اشتراكات الإنترنت، غير أن الكلفة تتصاعد باطراد بعد بدء التجربة.
إعلانلا يدين صناع العمل التكنولوجيا الرقمية في حد ذاتها، بل يضعون المجتمع أمام مرآة تكشف وجوه الاستغلال والجشع، والرغبة في الربح ولو على حساب أقدس حقوق الإنسان؛ حق الحياة. ويعزز الأداء الآلي لموظفي "ريفرمايند" الإحساس بالطبيعة التجارية للشركة التكنولوجية، البعيدة تماما عن الاعتبارات الإنسانية.
وفي الحلقة الثانية "البطة السوداء" تحتفل ماريا بنجاحاتها المتواصلة كمديرة تنفيذية في شركة شوكولاتة، لكن ظهور زميلة الدراسة التي كانت محل تنمر الجميع يفسد عليها هذا النجاح، والغريب أن الزميلة "فيريتي" تستطيع تحويل الحقائق الصلبة نفسها إلى أكاذيب لا يمكن تصديقها، وتلعب بحواس كل العاملين في الشركة. تقرر ماريا الدفاع عن نفسها، لتكتشف أن فيريتي المعروفة بتميزها في التكنولوجيا الرقمية تستطيع باستخدام تلك التكنولوجيا أن تقلب الحقائق، وأنها جاءت خصيصا للانتقام.
صنع تشارلي بروكر كاتب العمل حالة تواز بين الصديقة التي استخدمت الديجيتال في تغيير إدراك المحيطين بها وقلب أكثر الحقائق وضوحا في لحظات، وبين ماريا التي ينبع نجاحها من مزج بعض العناصر لصنع مذاق مختلف لنوع جديد من الشيكولاتة. وظهرت المفارقة بين النموذجين (ماريا وفيريتي) حين ظهر الصدام بينهما، فكان لا بد أن تدمر كل منهما الأخرى.
وحرص المخرج على استعراض مشاهد من الماضي، ليتمكن المشاهد من المقارنة بين حيوية الماضي وإنسانيته، وآلية الحاضر وانعدام الروح فيه.
وودي آلان والحنينعلى طريقة المخرج الأميركي وودي آلان في فيلمه "وردة القاهرة القرمزية" 1985 (The Purple Rose of Cairo)، إذ أحبت بطلة العمل بطل فيلم سينمائي أثناء مشاهدتها له، ومن ثم غادر الفيلم من خلال الشاشة وخرج إليها، فإن الحلقة الثالثة من "بلاك ميرور" تصنع مفارقة شبيهة، وهي المعنونة "فندق ريفيري".
تبدأ أحداث "فندق ريفيري" حين تقع نجمة هوليود براندي فرايدي في فخ إعادة إنتاج فيلم رومانسي كلاسيكي، ولكن بطريقة رقمية مدهشة، إذ يتم إدخالها إلى الأحداث لاستبدالها بالبطل وذلك من خلال وضعها في حالة غياب عن الوعي، ووضع ذلك الوعي داخل الفيلم، وهي طريقة في صناعة الأفلام قد تظهر في الغد القريب. أثناء تنفيذ المشاهد الخاصة بالنجمة الهوليودية تنحرف عن النص، فتنحرف الأحداث في اتجاه آخر، وهكذا تبدأ متاهة رقمية لانهائية ضحيتها نجمة من هوليود وشركة إنتاج أرادت استعادة أمجادها القديمة.
إعلانوحرص صناع العمل على وجود تصاميم ديكور فخمة وأساليب تصوير سينمائي عتيقة تعيد إحياء العصر الذهبي لهوليود، مع الانتقالات السلسة بين المشاهد التي تطمس الخط الفاصل بين الأداء والواقع.
المتاهة الأبديةوكما انتهت بطلة الحلقة الثالثة إلى متاهة أبدية، فإن الحلقتين الرابعة والساسة تنتهيان إلى متاهتين، الأولى يضيع فيها العالم كله في "لعبة فيديو"، والثانية يضيع فيها فريق داخل لعبة أخرى، لا تنتهي. في الحلقة الرابعة يفاجأ المشاهد بشخص انطوائي يدعى "كاميرون" مهووس بلعبة فيديو من التسعينيات، ومشتبه به في جريمة قتل.
يقبض على "كاميرون" بالمصادفة، ليتم استجوابه، وبينما يجيب عن أسئلة المحققين عمليا باستخدام الكمبيوتر ليشرح ما حدث، فإنه ينفذ جميع متطلبات الوصول إلى النهاية، ليتحول العالم بأكمله إلى حالة أخرى بعد أن تخرج كائنات اللعبة إلى الواقع وتسيطر على العقول.
لعب مخرج العمل منذ البداية على فكرة التداخل بين تفاصيل الواقع الحقيقي والواقع الافتراضي، ولم يكن الإيقاع متسقا تماما، وهو أمر مقصود ليرى المشاهد أنه لا يستطيع التنبؤ بنهاية غريبة مثل تلك التي انتهت بها الحلقة، إذ تبتلع اللعبة العالم.
وفي الحلقة السادسة "نحو اللانهاية"، يستحضر صناع العمل عالم أفلام "حرب النجوم"، ولكن على طريقتهم، إذ يموت قائد السفينة الفضائية يو إس إس كالستر، فيخوض طاقمها بقيادة الكابتن نانيت كول معركة من أجل البقاء في عالم ألعاب لانهائي يعجّ باللاعبين العدائيين، ولكنهم يكتشفون أن الخيانة قديمة، إذ استنسخ القائد الراحل نسخة رقمية من كل واحد منهم، وأدخلهم اللعبة بشكل غير قانوني دفع كل اللاعبين إلى استهداف الفريق.
وفي الحلقة الخامسة التي جاءت تحت عنوان "تأبين"، نجد رجلا وحيدا، وحزينا، تخطى منتصف العمر، يشارك في تأبين امرأة يزعم أن علاقته به سطحية، وأنه لا يجد ما يساعد على استدعاء الذكريات معها، لكن الدخول الرقمي إلى تفاصيل صور فوتوغرافية يكشف مفاجآت. حرص المخرج على تحويل الصور الفوتوغرافية إلى عالم واقعي تماما للمشاهد، وتميزت الانتقالات بين الذكريات والحاضر بتركيز خفيف واختفاء تدريجي للصورة.
إعلان