قال النائب الدكتور  السعيدغنيم الخبير الاقتصادي والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن إن خروج دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا بموجب العفو الرئاسي، يُعد تتويجا لجهود الدولة فى ملف حقوق الانسان، خاصة وان مصر تعكف على مدار الفترة الماضية فى اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة إزاء هذا الملف من أجل توفير مناخ ومظلة حقيقية لحقوق الإنسان.

157 سنة برلمان! كوريا الشمالية: اجتماع حقوق الإنسان بالأمم المتحدة مخطط أمريكي

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه القرارات تأتي تتويجا للجهود التى اتخذتها الدولة على مدار الفترة الماضية تجاه تحقيق مظلة حقيقية لحقوق الإنسان، وأن مصر تضع كرامة المواطن المصري ضمن أولوياتها وتقود عملية لتصحيح مسار سنوات عدة ماضية، وظهرت في قرارات الإفراج التي تخص العشرات من المحبوسين على ذمة قضايا بعيدة عن الجرائم المتعلقة بالإرهاب.

 

وتابع الدكتور السعيد غنيم،  القرارات المتتالية بشأن خروج المحبوسين احتياطيا أكدت جدية الحوار الوطنى الشامل الذى وضع ضمن محوره السياسى ملف حقوق الإنسان والحريات، وسعى مصر لتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، خاصة وأن الحوار الوطني أثمر عن العديد من النتائج الإيجابية في ملف حقوق الانسان، وصدور دفعات عديدة على مدار الأيام الماضية من المحبوسين احتياطيا، كشف عن مدى جدية الحوار الوطني ونتائجه الحقيقية على أرض الواقع، ومدى قدرته على تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان،

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحبوسين احتياطيا العفو الرئاسى حزب المؤتمر حقوق الإنسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان من المحبوسین

إقرأ أيضاً:

«عبدالحفيظ»: المنظمات المعادية تحاول تحويل الإيجابيات لسلبيات في حقوق الإنسان

علق الدكتور سعيد عبدالحفيظ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على تقديم مصر تقريرها ضمن الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هناك إيجابيات تحققت في هذا المجال، والمنظمات المعارضة تحاول دائمًا تحويل هذه الإيجابيات إلى سلبيات، مستشهدًا بمثال السجون في مصر، التي كانت قديمة ومتهالكة ولكن تم العمل على تجديدها وبناء مراكز إصلاح جديدة حديثة على غرار النماذج الأوروبية.

ملف اللاجئين في مصر

وأشار عبدالحفيظ، خلال لقاء ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، إلى ملف اللاجئين في مصر، حيث استقبلت البلاد 10 ملايين لاجئ، ما أدى إلى زيادة الضغط على الموارد الاقتصادية، مثل الدواء والوحدات السكنية والوظائف، مضيفًا أنه رغم هذه التحديات، فإن المنظمات الدولية قد تبرز بعض السلبيات، مثل قضية ترحيل لاجئين من جنسيات معينة.

التصدي للتسييس في آليات الأمم المتحدة

وأكد عبدالحفيظ أن مهمة المنظمات الوطنية هي الذهاب إلى جنيف للتصدي لمحاولات التسييس لآليات الأمم المتحدة واستخدامها في المخططات السياسية ضد مصر، مضيفًا أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يسعى لنقل صورة شاملة وعادلة، تحمل وجهات نظر مختلفة، بهدف الدفاع عن المواطن المصري وحمايته.

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب: لا تصالح مع الإخوان الإرهابية| التفاصيل
  • مشيرة خطاب: القومي لحقوق الإنسان يساهم في تنفيذ القانون
  • مشيرة خطاب: القومي لحقوق الإنسان يدعم الحوار الوطني
  • مائدة مستديرة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد 2026
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • المؤتمر: الإفراج عن 4466 يعزز اهتمام مصر بملف حقوق الإنسان وضمان حياة كريمة للمواطنين
  • «عبدالحفيظ»: المنظمات المعادية تحاول تحويل الإيجابيات لسلبيات في حقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان: لأول مرة يترأس وزير الخارجية وفد مصر لعرض التقرير
  • وكيل افريقية النواب: العفو عن 4466 محكوما عليهم انتصار جديد لحقوق الإنسان
  • مشيرة خطاب: الدولة المصرية تقوم بمبادرات عظيمة لدعم حقوق المرأة الإنجابية والجنسية