ريال مدريد يتطلع لانتزاع الصدارة من بوابة فالنسيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يتطلع فريق ريال مدريد إلى اعتلاء قمة جدول ترتيب أندية الدوري الإسباني، عندما يحل ضيفاً على فريق فالنسيا في مباراة مؤجلة من الجولة 12 للمسابقة.
كان من المفترض أن تقام هذه المباراة في وقت سابق، ولكن تم تأجيلها بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت منطقة فالنسيا.
ويحتل الريال المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد الذي لديه هو الآخر مباراة مؤجلة.
ورغم أن نتائج الريال هذا الموسم تبدو مهتزة نوعاً ما، حيث حقق الفوز في 12 مباراة، وتعادل في 4، وخسر اثنتين، عاد الفريق بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى المنافسة بقوة على لقب الدوري، وذلك بعد انهيار برشلونة في المباريات الأخيرة، والتحسن المستمر الذي يشهده الريال، وبات يتنافس مع أتلتيكو مدريد على قمة جدول الترتيب.
مواجهات محفوفة بالمخاطر تنتظر ريال مدريد في يناير - موقع 24سيخوض فريق ريال مدريد الإسباني مواجهات محفوفة بالمخاطر في 4 بطولات، خلال يناير (كانون الثاني) 2025.ويدخل الريال المباراة أمام فالنسيا منتشياً بفوزه الكبير 4-2 على إشبيلية، وهي المباراة التي شهدت عودة كيليان مبابي للتسجيل والتألق بشكل ملحوظ.
ويستعيد أنشيلوتي في هذه المباراة جهود فينيسيوس جونيور بعد انتهاء إيقافه، وهو أمر من شأنه أن يمنح الفريق قوة هجومية إضافية.
ولا يعاني الريال من أي إصابات جديدة، باستثناء المصابين لفترة طويلة ديفيد ألابا وداني كارفاخال وإيدير ميليتاو.
والمشكلة الحقيقية التي يواجهها الريال هي عدم تحقيق الفوز على فالنسيا على ملعب ميستايا منذ عام 2021، وخاض مباراتين هناك، خسر واحدة وتعادل في الأخرى.
وبشكل عام فاز الريال في مباراتين من آخر أربع مباريات جمعته ببلنسية مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مثلها.
وتبدو الفرصة متاحة أمام الريال لاعتلاء قمة جدول الترتيب بالنظر إلى أن فالنسيا، الذي لديه مباراتان مؤجلتان، يمر بموسم صعب للغاية حيث يقبع الفريق في المركز 19 قبل الأخير، برصيد 12 نقطة حصدها من الفوز في مباراتين، والتعادل في ست والخسارة في تسع.
ولم يتمكن فالنسيا من تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات، وخسر في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين، وهو ما دفع إدارة النادي لإنهاء التعاقد مع روبن براخا على خلفية تراجع نتائج الفريق وتولي كارلوس كوربيران تدريب الفريق.
وستكون هذه المباراة هي الأولى لكوربيران، الذي كان يلعب مع فالنسيا في فرق الناشئين كحارس مرمى.
ويسعى كوربيران لمفاجأة الريال وتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارد الفريق.
وستكون الأجواء مهيأة لذلك، خاصة وأن كوربيران استغل فترة الراحة الأخيرة لتعديل بعض الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الفترة الأخيرة، وتدريب اللاعبين على طريقة أداء مختلفة مما يعني أن أنشيلوتي وفريقه سيكون لديهم مهمة صعبة في استكشاف الفريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الريال ريال مدريد فالنسيا الليغا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتحدث عن «تحكيم فاضح» في «دوري قذر»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
انتقدت صحف مدريد بشدة أليخاندرو مونيز رويز، حكم مباراة ريال مدريد وإسبانيول في الدوري الإسباني «الليجا»، وكذلك حكام الفيديو، بسبب التغاضي عن طرد المهاجم كارلوس روميرو لاعب إسبانيول، بعد تدخله العنيف من الخلف ضد كيليان مبابي، في الدقيقة 60 من المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب إسبانيول، وانتهت بفوز صاحب الأرض بهدف سجله روميرو في الدقيقة 85.
وقالت الصحف إن حكم المباراة هو المسؤول الأول، لأنه لم يشهر البطاقة الحمراء للاعب، ولو فعل ذلك لتغير سير المباراة تماماً.
وأبرزت صحيفة «ماركا» في صدر صفحتها الأولى صورة عرقلة روميرو لمبابي، وقالت: كان لا بد من طرد اللاعب، بعد أن تدخل بعنف بالغ على مبابي، مشيرة إلى تورط حكام تقنية الفار أيضاً، لتجاهلهم تسليط الضوء على هذا التدخل العنيف.
وأضافت الصحيفة أن عدم احتساب هذا الخطأ كان له تأثير حاسم على سير المباراة، مشيرة إلى أن «النبأ السعيد» بالنسبة للريال إن مبابي أنقذ ساقه من الإصابة.
ومن جانبها، قالت صحيفة «آس» إن روميرو يستحق بطاقة حمراء، وإن الريال سقط بهدف روميرو الذي كان يجب طرده، بعد تدخله العنيف ضد مبابي، والذي تجاهله حكم المباراة وحكام الفار.
واعترفت الصحيفة بأن الريال لم يقدم مباراة جيدة، ولكن حكم المباراة كان أسوأ، مشيرة إلى إصابة قلب الدفاع الألماني أنطونيو روديجير، وتأثير ذلك على دفاع الريال ليس في هذه المباراة وحدها، وإنما في قادم المباريات، حيث يغيب لفترة قد تزيد على أسبوعين، ليحرم الفريق من جهوده في «ديربي العاصمة» أمام أتلتيكو مدريد السبت المقبل، ثم مباراة مانشستر سيتي في «استاد الاتحاد»، بملحق مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وتحت عنوان «الفار أسقط مدريد»، قالت «آس» في مقالها الافتتاحي، إن الريال خسر بفعل تحكيم فاضح، وأدانت الصحيفة تقنية الفار وحكامها، مشيرة إلى أن أحداً لم يعد يثق في قرارتها، وإنها ارتكبت 3 أخطاء خلال المباراة، من دون أن تقرر أي عقوبة.
أما معقلو تليفزيون ريال مدريد، الذين لا يتوقفون عن وضع الضغط على الحكام قبل وبعد المباريات، فقد نددوا بهذا الدوري ووصفوه بأنه «قذر»، وقالوا إن التحكيم حقق غرضه، وهو حرمان الريال من الفوز.