المشدد 15 سنة للمتهم بالشروع في قتل زوجتة بمدينة نصر
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، بمعاقبة عاطل بالسجن المشدد 15 سنة، وذلك لاتهامه بالشروع في قتل زوجته بدائرة قسم شرطة مدينة نصر.
وقالت الزوجة عليها خلال تحقيقات النيابة، أن زوجها حاول قتلها بسبب خلافات سابقة بينهما، موضحة أنه حال دخولها إلى العقار محل إقامتهم فوجئت به واقفًا بمدخل العقار ممسك بسلاح أبيض سكين وقام بالجري وراءها وطعنها طعنة بجانبها الأيسر.
وأضافت الزوجة المجني عليها، أنها حاولت الفرار منه إلا أنه تمكن من اللحاق بها وسدد لها عدة طعنات بالسكين محدثًا إصابتها بالصدر والبطن والظهر علي النحو الوارد بالتقرير الطبي المرفق، وأن قصد المتهم من ذلك التعدي كان قتلها.
وكشف أمر الاحالة ان المتهم"ع. م" في يوم 21 أبريل 2024 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر محافظة القاهرة شرع في قتل المجني عليها زوجته عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وأعد لذلك سلاحًا أبيض سكين، وما ان ظفر بها حتي باغتها بطعنة نافذة في بطنها ثم انهال عليها بعدة طعنات أستقرت في صدرها وبطنها محدثا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق قاصدا من ذلك إزهاق روحها إلا أنه قد خاب أثر جريمته وأوقف لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو حيلولة الأهالي دون موالاة تعديه على المجني عليها ومداركتها بالعلاج
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم أحرز سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة نصر قسم شرطة مدينة نصر محكمة جنايات القاهرة محكمة الجنايات فی قتل
إقرأ أيضاً:
حيثيات المشدد 10 سنوات لـ6 متهمين أنهوا حياة شخص خلال مشاجرة بالطالبية
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات لـ 6 متهمين ، وإلزامهم بالمصروفات الجنائية وبوضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، لاتهامهم بقتل شخص خلال مشاجرة على إثر خلاف سابق بينهما في الطالبية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه نشب مشاجرة بين المجنى عليه والمتهمين بشارع العروبة في منطقة الطالبية ، نتج عنها موت المجني عليه عبد السلام سيد عبد الرازق عبد المعبود، وإصابة باقي المجني عليهم عبد الرازق سيد عبد المعبود ، محمود سيد عبد الرازق عبد المعبود واحمد رزق عبد الحفيظ إبراهيم، بإصابات متفرقة بالجسم.
وكشفت التحريات، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم بالاتفاق فيما بينهم على التعدي البدني على المجني عليهم واستعراض القوة والعنف والبلطجة وبث الرعب في نفوسهم والمارة بالطريق العام ، وذلك أثر خلف نشأ بين المجني عليهم والمتهمين الأول والثاني العاملين لديهم حيث تناهى الى سمعهم قيام الإخيرين باحضار فتيات لمقر الشركة لأعمال مخلة بالآداب فأثار الخبر حفيظتهم فحضروا إليهما بالشركة وقاموا بتوبيخهما بعنف وطردهما ، مما أثار غضب المتهم الأول دفعه لإحضار باقي المتهمين من ذويه لمساعدته والثاني في التعدي علي المجني عليهم ضربا، انتقاما لكرامته فاستجابوا لدعوته في الحال وترصدوا المجني عليهم أسفل العقار شركتهم ، وما أن ظفروا بهم حتى اشتبكوا معهم وتعدوا عليهم سبا وضربا بالأيدي وباستخدام أداة "حجارة" فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق.
كما أنه حال فرار المجني عليه الأول من بطش المتهمين لاحقه المتهم الثالث، والد المتهم الأول، وكاله لكمتين في وجهه أسقطته أرضا واتبعه المتهمين الأول والثاني بحجر اسمنتي وانهالا على رأسه بقوة بضربة واحدة فأحدثا به اصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وفروا جميعا هاربين، وبعرض تلك التحريات الجدية على النيابة العامة أمرت بضبط واحضار المتهمين الأول والثاني ، فتمكن الشاهد الأخير من ضبطهما بدائرة القسم، وبمناظرة الأول وجده مصابا بكدمة بالعين اليمني وجرح قطعي بالجبهة بسبب المشاجرة وبمواجهتهما بما اسفرت عنه التحريات اقرا له بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقد ثبت من تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليه الأول أن الوفاة تعزى إلى الأصابة الرضية بالرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ وهي جائزة الحدوث من الضرب بالحجر المرسل من النيابة العامة .