السعودية – ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت امس الأربعاء في العاصمة الرياض، وأدانت “الاعتداءات الغاشمة على حرمة المسجد الأقصى”.

وفي مستهل الجلسة اطلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة بهذا الخصوص، ومن ذلك الرسالة التي تلقاها الملك سلمان من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين.

وتناول المجلس مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والمساعي التي تبذلها المملكة من خلال علاقاتها الثنائية وعضويتها في المنظمات والمجموعات المتعددة الأطراف لتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات، ومواصلة العمل من أجل إحلال الأمن والازدهار بالمنطقة والعالم.

أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري في بيانه عقب الجلسة أن “المجلس أعرب عن إدانته الشديدة لاستمرار الاعتداءات الغاشمة على حرمة المسجد الأقصى، والرفض القاطع للمساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس”، مطالبا “المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الخطيرة بحق المدنيين الأبرياء والمقدسات الإسلامية في فلسطين”.

وشدد المجلس على ما جاء في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي لدول الخليج العربية من الوقوف الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والتطلع إلى نجاح جهود وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هيئة رئاسة مجلس النواب تدين دعوات ترمب التحريضية لتهجير الشعب الفلسطيني

الثورة نت|

عبرت هيئة رئاسة مجلس النواب عن إدانتها ورفضها المطلق لتصريحات ترمب ودعواته لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة إلى الأردن ومصر.

وأكدت الهيئة في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي أن على ترمب ونتنياهو أن يعيا جيداً بأن عمر أمريكا الغاصبة للهنود الحمر، لا يتجاوز الـ ٢٥٠ سنة، وأن العدو الصهيوني المحتل لفلسطين مجرد كيان مؤقت، أما فلسطين العربية فقد جاءت ثم جاء بعدها التاريخ، ولم تؤخذ بالاحتلال، ولهذا فهي تستحق من كل العرب والمسلمين التضحية من أجلها.

وأشادت بمواقف الشعبين المصري والأردني الرافضة لتصريحات ترمب.. داعية كافة الدول المجاورة لفلسطين إلى رفض تلك التصريحات العنصرية والتنديد بها.

وطالبت الهيئة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية ودول وأحرار العالم بإدانة ورفض تلك التصريحات والتحركات العنصرية المخالفة للقانون الدولي، وحثت على أهمية متابعة محكمتي الجنائية الدولية والعدل الدولية ورفع شكاوى ضد المجرم ترمب لانتهاكه القانون الدولي والتحريض المباشر على ارتكاب جريمة حرب جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشارت هيئة رئاسة المجلس إلى أهمية أن تستفيد الإدارة الأمريكية من فشل مخططاتها في أفغانستان والعراق، وأن تستخلص الدروس والعبر من ذلك.. مؤكدة أن العالم لن يظل ساحة مفتوحة لعبث ترمب ونزواته، ونهمه إلى المال والنفوذ والمجد الزائف على حساب حقوق ومقدرات الشعوب.

وأكدت هيئة رئاسة المجلس أن اليمن يدرك أبعاد ومرامي المخططات الصهيونية الأمريكية البريطانية في المنطقة وأن الأمن القومي والإقليمي لا يحققه التخاذل والتهاون والسماح باستمرار الهيمنة والاستكبار والسيطرة على مقدرات الشعوب التواقة للحرية والرافضة للوصاية الخارجية، بل بالعمل على حماية موارد الأمة وسيادة أراضيها ومصالحها ومقدساتها من كافة التهديدات الخارجيّة.

كما أكدت على أهمية التسلح بالقيم الإيمانية والجهوزية العالية لمواجهة كافة التحولات والمتغيرات الطارئة.. لافتة إلى أن الكرامة لا تُوهب، والسيادة لا تُشترى وأن أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني يعرفون كيف يحافظون على أرضهم وحقوقهم المشروعة.

وأوضحت الهيئة أن الانتماء الحقيقي للعروبة لن يتجسد إلا من خلال إسناد ودعم الشعب الفلسطيني.

وفي الاجتماع ترحمت هيئة رئاسة المجلس على روح الشهيد محمد الضيف قائد كتائب القسام ورفاقه الشهداء، وكافة الشهداء الذين قضوا في معركة “طوفان الأقصى” ورحلوا أبطالا وقادة عظماء ضحوا بأرواحهم في سبيل المبادئ والقيم الإيمانية والجهادية التي آمنوا بها في طريق القدس والأقصى، ومعهم كل المجاهدين في كتائب القسام وحركة حماس والشعب الفلسطيني لدورهم وإسهامهم في تعزيز الصمود كقوة جهادية تتصدر الساحة الفلسطينية في فاعليتها وحضورها في منازلة مجرمي الحرب الصهاينة.

وحثت الهيئة كافة فصائل المقاومة الفلسطينية على المحافظة على الإنجاز الذي تحقق بتوفيق الله كثمرة عظيمة لتضحيات الشهداء وتوحيد كافة الجهود.. داعية كافة المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الإسناد والدعم في محور المقاومة إلى المزيد من الصمود والثبات ووحدة الصف في مواجهة مخططات العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر الكامل والحاسم.

وترحمت الهيئة على روح الشهيد الرئيس صالح الصماد، والذي كان يتحلى بالوعي الإيماني والثقافة القرآنية.. مؤكدة على أهمية الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد في استلهام الدروس في التضحية والفداء والسير على درب الشهداء.

ولفتت إلى أن الشهيد الصماد كان شخصية ملهمة وذات تأثير واسع واهتمامه بالشأن العام وبالمجتمع وكان يولي القضية الفلسطينية وكل قضايا ومقدسات الأمة العربية والإسلامية جل الاهتمام.

وأشارت إلى أن ‏اليمن يقف اليوم على أعتاب مرحلة مستقبلية سيتمكن فيها من استعادة كامل استقلاله ودوره التاريخي والحضاري والريادي على مستوى المنطقة والعالم.. لافتة إلى أن اليمن لن يكون ساحة للفوضى والتشظي ولن يسمح باستمرار نهب وتدمير ثرواته ومقدراته وانتهاك سيادته الوطنية.

وحيت هيئة رئاسة المجلس الأحرار في المحافظات اليمنية المحتلة الرافضين للظلم والوصاية الخارجية في زمنٍ تراجع فيه البعض ممن انساقوا وراء الخارج وخدمة أعداء الوطن.. مشيدة بدور الأحرار في محافظة المهرة وتحركاتهم الرافضة للمحتلين وأذنابهم، ومخططاتهم.

وكانت الهيئة قد استهلت اجتماعها باستعراض محضرها السابق وناقشت العديد من المواضيع الخاصة بمهام المجلس وأمانته العامة واتخذت إزاءها القرارات المناسبة.

حضر الاجتماع أمين عام المجلس عبدالله القاسمي، والأمين العام المساعد عبدالرحمن المنصور.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 803 سلال غذائية و803 حقائب صحية في سوريا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تدين دعوات ترمب التحريضية لتهجير الفلسطينيين
  • أخنوش يرأس مجلس الحكومة لمناقشة أزمة “بوحمرون”
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تدين دعوات ترمب التحريضية لتهجير الشعب الفلسطيني
  • 68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.536 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
  • أبو سنينة: نبأ تشكيل لجنة سداسية تعمل على توحيد مجلس الدولة “صحيح”
  • مركز الملك سلمان يواصل مساعداته في العالم.. تكثيف الإغاثة السعودية للأشقاء الفلسطينيين والسوريين
  • بعد “الريتز” في قلب الرياض.. الى اين ستذهب قيادات “حكومة عدن” ..!