في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. محافظ أسيوط ُيكرم 35 فتاة من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي نظمته جمعية الأسر المنتجة للتأهيل والتدريب وتنمية المجتمع بقاعة التدريب بمقر الجمعية بمركز ومدينة الفتح، ويكرم 35 من الفتيات اللاتي تم تأهليهن من ذي الهمم وسط فرحة وسعادة الأطفال، وذلك في إطار إهتمام ودعم الدولة بفئة ذوي الإعاقة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير المناخ الملائم لهم ودعمهم نفسياً ودمجهم في المجتمع.
جاء ذلك بحضور محمد حسين وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بأسيوط، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعلى سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، ومحمود ياسين الدن رئيس مركز ومدينة الفتح، والشيماء محمد عبد المعطى وكيل مديرية التضامن الإجتماعي بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وعبير عبد الغنى مدير وحدة الإعاقة بالمحافظة، وشادية إبراهيم مدير عام المركز الفتيات، وعبد الباسط نسيم مدير الجمعية، وجمال جامح رئيس مجلس إدارة الجمعية.
بدأت الفعاليات بالسلام الجمهورية ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها فقرات الحفل التي قدمتها فتيات المركز من فقرة غنائية بإعداد متخصصين من هيئة قصور ثقافة أسيوط.
وعلى هامش الإحتفال تفقد المحافظ ـ خلال الزيارة ـ معرض للأسر المنتجة ويضم مجموعة من الملابس التي تم تنفيذها بالمركز والمفروشات وأعمال التريكو والتطريز وقسم الخياطة والأعمال التي يتم تنفيذها بالماكينات داخل المركز موجهاً بعمل الصيانة الدورية للماكينات تجنباً للأعطال فضلاً عن تفقده قسم المطبخ الذي يتم إعداد وتجهيز الوجبات للفتيات المقيمات بالمركز مشيداً بمستوى الخدمات المقدمة وأعمال النظافة العامة بالمركز.
وأكد محافظ أسيوط على تقديم كافة سبل الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة من الجنسين للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم بكافة القطاعات وفقاً للإمكانات المتاحة خاصة مع الإهتمام غير المسبوق من الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهم لكونهم قادرون باختلاف معرباً عن سعادته بالمشاركة في الإحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة وحضور فرحة الفتيات بحصولهم على شهادات التأهيل لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون بين المؤسسات والهيئات والمديريات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تقديم مزيد من الدعم والخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تمكينهم في كافة القطاعات والإستفادة من إمكاناتهم الهائلة وقدرتهم على التحدي وتخطي الصعاب.
وفي نهاية اللقاء، سلم المحافظ، الهدايا لتكريم عدد 35 من الفتيات اللاتي تم تأهليهن من ذوي الهمم بمركز تأهيل الفتيات المعوقات فضلاً عن تبادل الدروع التذكارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط ذوي الهمم ذوي الإعاقة اليوم العالمي الفتح الإحتفال تأهيل الفتيات ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.