تصاعد التوتر وتبادل اتهامات الريع بين رياض مزور والنواب الإستقلاليين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
زنقة20 ا علي التومي
تصاعدت حدة التوتر داخل حزب الاستقلال بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وبعض نواب الحزب البرلمانيين، بعد اتهامات منسوبة للوزير تشير إلى أن “الحرب” ضده سببها مطالب بعض النواب بالحصول على أراضٍ في المناطق الصناعية لأغراض وصفها بـ”الريعية”.
ومن جهتهم، نفى نواب إستقلاليون هذه الإتهامات، مؤكدين أن توزيع الأراضي في المناطق الصناعية يخضع للقوانين ودفاتر التحملات التي تديرها المراكز الجهوية للاستثمار، وليس لوزارة الصناعة والتجارة.
واعرب النواب ، عن إستيائهم من تصريحات مزور، معتبرين أنها تسيء إلى سمعتهم، وأشاروا إلى أن الوزير يستفيد من أصواتهم البرلمانية التي مكنته من تولي الحقيبة الوزارية.
ويأتي هذا الخلاف الحاد بين أنصار الاستقلال، وسط اتهامات موجهة للوزير بـ”العجرفة” وعدم التجاوب مع قضايا دوائرهم الإنتخابية.
و في ظل عدم إصدار الوزير أي تكذيب أو توضيح لهذه الاتهامات، يتوقع أن تتفاقم الأزمة داخل الفريق الإستقلالي، مما ينذر بمواجهة مفتوحة قد تؤثر على انسجام الحزب الوردي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
حماية سد مروي والدبة والخرطوم وبقية المنشآت الحيوية من المسيّرات ليس فقط في توفير نظام تشويش فعّال أو استخدام المضادات الأرضية، وإنما في استهداف الأماكن التي تنطلق منها تلك المسيّرات في أي دولة كانت_ وهو حقول مكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة_ ومن المعروف بداهة، وبما يتوفر للجيش من أدلة وبينات فإن تلك المسيّرات الاستراتيجية تنطلق من داخل الأراضي التشادية، وهى دولة ارتضت أن تخرق القانون الدولي الذي يمنع “استعمال القوة المسلحة ضد سيادة دولة أخرى أوسلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي”، وهو ما يقوم به حرفياً المرتزق التشادي محمد كاكا الذي يتلقى تعليماته من كفيله الإماراتي مباشرة للهجوم على بلادنا؛ فظل يستمرئ الفعلة لأنه رآى أن قادة السودان يكتفون فقط بالبيانات والتهديدات، فأساء الأدب حين أمن العقوبة، والمرحلة الثانية سوف يتجزأ أكثر ويحتل مواقع داخل الأراضي السودانية.
عزمي عبد الرازق