نصف اليمنيين مهددون بالانهيار المعيشي في 2025
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بينما يشتد تبادل الهجمات بين جماعة الحوثي وإسرائيل، يقف هناك أكثر من نصف سكان اليمن على حافة الهاوية إثر حاجتهم إلى المساعدات الإنسانية.
وضع إنساني متدهور، استعرضه مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنييس إلينا في نيويورك.
وقال هارنييس: “في اليمن.. نتيجة عشر سنوات من الحرب هناك 18 مليون شخص أصبحوا في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وهذا يمثل نحو نصف السكان، في عام 2025 وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية نتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 19 مليون شخص”.
وأشار إلى أن “اليمن، من حيث الأعداد المطلقة، لديه ثاني أكبر عدد من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، كما لديه ثاني أكبر عدد من الأشخاص الذين لا يمكنهم الوصول إلى الخدمات الصحية”.
وأضاف: “كما أن اليمن لديه ثالث أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم، وقد يزداد الوضع سوءا لأن هذه التوقعات تستند إلى سيناريوهات وتقييم للوضع كما كان قبل بضعة أشهر”، وفقا للمسؤول الأممي رفيع المستوى.
وأوضح أنه “مع احتمالية تصاعد العنف بين الحوثيين في شمال البلاد وإسرائيل، قد نشهد تأثيرًا إضافيًّا على البنية التحتية المدنية مثل الموانئ والمطارات والطرق، مما سيؤدي إلى معاناة هائلة للسكان اليمنيين”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا يقول صاحبه: هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟
وقال مركز الأزهر للفتوى: انه من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
وأشار الى انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وذكر أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
ووجه كلامه للسائل وقال عليك الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم. وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.