“المرصد السوري”: التحالف الدولي يعزز قواته في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
سوريا – أفاد المرصد السوري، امس الأربعاء، بأن التعزيزات العسكرية للتحالف الدولي في سوريا، تعكس استعدادا عسكريا مكثفا في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، خصوصا مع تزايد نشاط “داعش”.
وقال المرصد إن التعزيزات تضمنت 14 طائرة شحن محملة بمعدات عسكرية وجنود، بالإضافة إلى 233 آلية عسكرية شملت شاحنات ومدرعات وناقلات جنود.
هذه المعدات جرى توزيعها على قواعد التحالف المنتشرة في مناطق استراتيجية تشمل ريف الحسكة ودير الزور والرقة.
وقال المرصد، ومقره لندن، إن العمليات بدأت في الأول من الشهر الماضي، حيث هبطت طائرة شحن في قاعدة حقل العمر النفطي بدير الزور، تلتها تعزيزات مماثلة إلى قاعدة خراب الجير شمال الحسكة وقاعدة الشدادي جنوب الحسكة.
وخلال ديسمبر، استمرت في استقبال طائرات شحن تحمل معدات عسكرية متطورة، بما في ذلك عربات “برادلي” القتالية ومدرعات مختلفة.
بالتزامن مع التعزيزات الجوية، دخلت أرتال عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وتضمنت هذه الأرتال شاحنات محملة بالذخائر، صهاريج الوقود، ومدرعات مدعومة بصناديق مغلقة يعتقد أنها تحتوي على أسلحة متطورة.
وقال المرصد إن التصعيد في الشمال السوري، تخلله قصف مكثف للقواعد التركية استهدف مواقع في ريف ودير الزور، بينما واصلت قوات التحالف تعزيز حضورها في قواعدها، لا سيما في معمل كونيكو للغاز وحقل العمر النفطي.
وأضاف أن هذه التحركات تأتي في إطار عمليات عسكرية مستمرة تهدف إلى تأمين المنطقة ومنع أي تصعيد أمني من قبل خلايا “داعش”.
المصدر: المرصد السوري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات في مدينة الصنمين في ريف درعا السورية إلى 12 شخصًا إثر اشتباكات مع القوات التي شكلتها الحكومة الجديدة، وفصائل محلية، حسب إحصاءات نشرتها صفحات إخبارية محلية، و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بينما لم تذكر وكالة "سانا" الرسمية أي معلومات عن الاشتباكات.
وذكرت صفحة "درعا 24" الإخبارية أن عدد قتلى القوى الأمنية ووزارة الدفاع ارتفع إلى 8 خلال الاشتباكات في الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي.
بينما ذكر "المرصد السوري" أن 3 من أفراد مجموعات تتبع لـ"محسن الهيمد" قتلوا، إضافة إلى مدني، كما أصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وحسب "المرصد" فقد دارت الاشتباكات بعد فشل المفاوضات، ورفض "محسن الهيمد" ومجموعته تسليم أنفسهم.
وأشار إلى أن الاشتباكات شهدت استخدام أسلحة ثقيلة بين قوى الأمن الداخلي من جهة، ومجموعات الهيمد، المدعومة سابقًا من المخابرات العسكرية، من جهة أخرى، حسب "المرصد السوري" الذي قال إن الاشتباكات خلقت حالة من التوتر والاستنفار الأمني.
وأضاف أن منازل المدنيين في المنطقة تعرضت للقصف خلال العمليات العسكرية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وكانت صفحات منسوبة لما تعرف بـ"إدارة العمليات العسكرية" ذكرت أنه تم منح أفراد مجموعة الهيمد نصف ساعة لتسليم أنفسهم وأسلحتهم، وأشارت إلى أن ذلك داء بعد محاصرتهم "بشكل كامل".