وزير الري يتابع خطوات تسهيل إجراءات إصدار التراخيص دعمًا لقطاع السياحة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعًا لمتابعة خطوات تسهيل إجراءات إصدار التراخيص المتعلقة بأعمال الوزارة والتىيتم إصدارها للمشروعات السياحية، حيث تم خلال الإجتماع استعراض موقف التراخيص الصادرة عن جهات الوزارة التي تتعامل معالمواطنين والمستثمرين ( قطاع حماية نهر النيل وفرعيه - هيئة حماية الشواطئ - قطاع المياه الجوفية - هيئة السد العالى وخزان أسوان )والتى يتم إصدارها طبقًا للقوانين والإشتراطات المنظمة.
وأكد الدكتور سويلم، في بيان اليوم الخميس، حرصه على تقديم كافة أشكال الدعم للمواطنين والمستثمرين بما ينعكس إيجابيًا على تحسينالخدمات السياحية، مشيرًا إلى أن تسهيل إجراءات إصدار التراخيص يستهدف دعم قطاع السياحة وخدمة المستثمرين بما ينعكس علىالإقتصاد القومى وتوفير فرص العمل، بالتزامن مع السعي نحو تعزيز التحول الرقمى بالوزارة كأحد محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0.
وأشار إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ المرحلة الأولى من "منظومة التراخيص الإليكترونية والتي تخص تراخيص المياه الجوفية" بنطاق إداراتالمياه الجوفية بغرب الدلتا والتي ستُمكن المنتفعين من الحصول على الترخيص من خلال حساب اليكتروني وتقديم المستندات المطلوبةإليكترونيًا ومتابعة نتيجة الطلب من خلال المنظومة، موضحا أنه في حال نجاح هذه المرحلة التجريبية فسوف يتم التوسع فيها لاحقًا فىباقى إدارات المياه الجوفية، وأيضًا إعداد منظومات مماثلة لتراخيص الشواطئ وتراخيص نهر النيل.
وقال سويلم إن التحول الرقمى وإعداد منظومات إليكترونية يختصر إجراءات ومده استصدار التراخيص، ويحقق التيسير على المواطنينوالمستثمرين، ويُساهم في سد النقص فى بعض القوى البشرية بالوزارة، ويسُهم أيضًا في تحقيق الشفافية ومحاربة الفساد، مضيفًا أنالوزارة تسعى لتطبيق مبادئ الحوكمة فى كافة جهات الوزارة ضمن محور "التحول الرقمى" الذى ُيعد أحد محاور الجيل الثانى لمنظومةالرى 2.0.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصدار التراخيص الدكتور هاني سويلم المياه الجوفية هيئة حماية الشواطئ حماية نهر النيل حماية الشواطئ قطاع المياه الجوفية منظومة الري
إقرأ أيضاً:
الاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية.. البحوث الفلكية ينظم الملتقي العلمي السنوي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية خلق البيئة العلمية المشجعة للباحثين والمبتكرين، مشيرًا إلى أهمية دعم الأبحاث العلمية والاستفادة من مخرجاتها؛ لتحقيق رؤية الوزارة، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وفي هذا الإطار، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الملتقى العلمي السنوي للمعهد، برعاية الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، وبرئاسة الدكتور خالد زهران، واللجنة المنظمة.
وأشار الدكتور طه رابح إلى أهمية هذا الحدث السنوي للمعهد لعرض حصاد العام من الإنجازات العلمية، والأنشطة البحثية للأقسام العلمية المختلفة من مشروعات وخدمات بحثية لتحقيق أكبر قدر من التكامل وتوحيد الجهود بين الباحثين، فضلًا عن رفع جودة الأبحاث العلمية في المعهد، من خلال التعريف بالمشاريع البحثية القائمة وتبادل الخبرات البحثية للوصول لأعلى معايير الجودة، والتركيز على المشاريع الهامة التي يعمل عليها المعهد والتي تخدم الاقتصاد القومي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتعظم دور المعهد في المشاركة في المشروعات الصناعية وخدمة المجتمع وحماية البيئة.
وأوضح الدكتور خالد زهران، أن الملتقى شهد على مدار يومين عرضًا لملخص المشاريع والأنشطة البحثية التي قام بها أعضاء المعهد بأقسامه المختلفة والمراكز الإقليمية التابعة له، والمشاريع العلمية المهمة القائمة بالمعهد وأبرزها؛ المحافظة على التراث الحضاري، ووضع نهج متكامل للاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية في الصحراء الغربية، وتقييم مصادر المياه المعدنية والمياه الحرارية بمنطقة عيون حلوان لاستغلالها اقتصاديًا، ودراسة تقييم مخاطر ارتفاع منسوب سطح البحر على تسرب المياه المالحة للخزان الجوفي الساحلي بدلتا النيل، والهبوط الأرضي، وارتفاع مستوى البحر حول مدينة رشيد باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي، ومقاييس المد والجزر وتقنيات الأقمار الصناعية
بالإضافة إلى عرض نماذج أولية منخفضة التكلفة لنظام الملاحة العالمي، ودور البحث العلمي في تنمية الصناعات، مثل مشروع خدمات محاجر شركات الأسمنت ومشروع متابعة النشاط الزلزالي لمشروع الضبعة النووي، بالإضافة إلى عدد من المشروعات العلمية المتخصصة في مجال الفلك وعلوم الفضاء ومنها رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة اعتمادًا على الأرصاد الفلكية، فضلًا عن تقييم نمط النشاط الزلزالي في مصر، ودراسة اقتران الغلاف الصخري بالغلاف الجوي والأيونوسفير قبل المخاطر الطبيعية، واكتشاف ودراسة الأجسام الفضائية، وتأثير الطقس في بيئة الفضاء القريبة من الأرض.
كما تم استعراض الأنشطة الإدارية، وأنشطة العلامات العلمية والثقافية وريادة الأعمال وخدمة المجتمع التي تم إنجازها في عام 2024، بالإضافة إلى الاستشارات التي تقدمها الأقسام المختلفة، وأنشطة لجان المعهد المختلفة، والخطط المستقبلية للارتقاء بالمعهد.
وعلى هامش الملتقى، تم تكريم عدد من العاملين والإداريين، كما استحدثت اللجنة المنظمة للملتقى عددًا من الجوائز لهذا العام والتي تهدف لزيادة تنافسية الأقسام العلمية، وتشجيع تطوير العمل الإداري بالمعهد.