السلطة المحلية بحضرموت تشيد بدعم الرئاسة لاستئناف رحلات الريان – القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / المكلا:
اشادت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بالجهود الرئاسية الحثيثة التي قادت الى استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مطاري الريان والقاهرة تلبية لمناشدات، وحاجات مواطني حضرموت والمحافظات الشرقية وعموم أبناء الوطن، ودعما لحركة الاقتصاد والتنمية، والاستثمار في البلاد.
وأعرب محافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، عن تقدير وعرفان قيادة السلطة المحلية وأبناء حضرموت كافة، لجهود فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي في إعادة استئناف هذا الخط الدولي المهم، و مواقف فخامته الداعمة لتعزيز مكانة حضرموت، ودورها الفاعل في المعادلة الاقتصادية.
وثمن أبناء حضرموت في الداخل والخارج، الجهود الرئاسية التي أثمرت في نجاح إعادة استئناف خط “الريان – القاهرة” الذي ظل محل انتظار أبناء المحافظة والمحافظات الشرقية، و الوطن عموما على مدى السنوات الماضية.
كما ثمن محافظ حضرموت جهود قيادة وزارة النقل، و السفارة اليمنية لدى جمهورية مصر العربية، ومتابعة رئيسي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، و إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية التي كللت بنجاح إعادة هذه الرحلات الحيوية لحياة المواطنين بعد نحو عشر سنوات من التوقف.
وأشاد محافظ حضرموت بالعلاقات اليمنية المصرية، و التعاون المثمر الذي افضى الى هذا الانجاز المهم لصالح تعزيز الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية المباشرة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وكانت وزارة النقل وشركة الخطوط الجوية اليمنية، أعلنت استلام تصاريح السلطات المصرية لتشغيل رحلات جوية مباشرة بين مطاري الريان والقاهرة، بعد توقف دام اكثر من 10 سنوات، بحيث يتم تدشينها والإعلان عن جدول الرحلات خلال الأسبوعين المقبلين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
على غرار نهب “النفط السوري”.. “حكومة عدن” تنشئ مصفاتين لتكرير النفط بحضرموت
الجديد برس|
أكد محافظ حضرموت بـ”حكومة صنعاء” لقمان باراس، أن إنشاء “حكومة عدن” مصفاتين صغيرتين لتكرير النفط في مدينتي المكلا والشحر بمحافظة حضرموت يأتي في سياق الاستمرار في نهب ثروات اليمن.
وأوضح “المحافظ” في تصريح لـ”وكالة سبأ بصنعاء” أن إنشاء المصفاتين يأتي في إطار سياسة خطيرة تحاول من خلالها “حكومة عدن” مواصلة نهب ثروات المحافظة النفطية لصالح أطراف خارجية على غرار ما يحصل من “نهب أمريكي” للثروة النفطية في سوريا.
واعتبر هذه الخطوة محاولة للاحتيال على “قرار صنعاء” بوقف نهب وتصدير النفط دون تسخير عائداته لدفع المرتبات وخدمة أبناء المحافظة.