ملتقى يناقش تحسين أداء المشرفين التربويين بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
انطلق أمس في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ملتقى الإشراف التربوي «بيئات إشرافية مُتجددة»، وذلك برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، بحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة .
وقال خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي أن الملتقى يهدف إلى تطوير المهارات من خلال حلقات عمل تهدف لتحسين أداء المشرفين والإدارات المدرسية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز مفهوم التكامل بين المستويات الإشرافية المختلفة، كما يتضمن الملتقى استعراض المبادرات وأحدث الدراسات في مجال الإشراف التربوي .
بدأ اليوم الأول بعرض فيديو حول الرؤية الإشرافية في المحافظة تضمن أعمال الدائرة وفعاليات الإشراف، بعد ذلك، تم تقديم أول ورقة عمل بعنوان «استشراف مستقبل التعليم واتجاهاته» قدّمها الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، تبعتها ورقة عمل ثانية بعنوان «الإطار الوطني لتقييم أداء المدارس - الإشراف المبني على المؤشرات» قدّمتها الدكتورة ثريا بنت سيف الحوسنية المديرة العامة لمركز ضمان جودة التعليم المدرسي بالهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي.
كما قدّمت نادية بنت سعيد السعدية مشرفة مجال أول مبادرة فنية بعنوان «لغتي كنزي»، واختتم اليوم الأول بجلسة حوارية حول «التكامل والترابط بين المستويات الإشرافية» شارك فيها عبدالله بن حمدان الغافري مشرف مجال أول، وبدرية بنت عزيز السيابية مديرة مدرسة أروى بنت الحارث، وعبدالله بن مهنا المعمري معلم أول بمدرسة صهيب بن سنان، ورقية بنت أحمد الفارسية معلمة بمدرسة درة الهاشمية، كما تم تكريم المشاركين والداعمين ومقدمي أوراق العمل.
تضمن اليوم الثاني ورقة عمل بعنوان «مستقبل الإشراف التربوي في ظل توظيف التطبيقات والبرامج التقنية» يقدمها الدكتور سعيد بن محمد الكلباني أخصائي خدمات رقمية بالمديرية العامة لتقنية المعلومات، ومبادرة إدارية بعنوان «تميزك يُميزك» تقدمها فاطمة بنت علي العجمية مديرة مدرسة الملدة للتعليم الأساسي.
كما عقدت جلسة حوارية حول «الممارسات الإشرافية المعززة لقيادة التغيير في التعليم»، وتنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسة، برامج إعداد وتدريب المستويات الإشرافية لقيادة التغيير في التعليم يقدمه الدكتور سعيد بن سيف المنوري رئيس قسم برامج القيادة التربوية، والتقويم الذاتي للأداء المدرسي كمدخل للتطوير تستعرضه الدكتورة هاجر بنت طالب السعدية مديرة مساعدة لدائرة إشراف الإدارة المدرسية، والممارسات الإشرافية الحديثة وأثرها في تقدم الأداء المدرسي يقدمه درويش بن مسلم الكيومي مدير دائرة إشراف العلوم الإنسانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإشراف التربوی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي استمرار جهود الوزارة في تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي هذه المعاهد، والتي استهدفت تنمية القدرات في مجالات التصنيف الدولي، بما يدعم فرص المعاهد المتميزة في التقديم للتصنيفات العالمية، وتنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين، لتطوير اللوائح الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وأثنى الوزير على الدور الحيوي لبنك المعرفة المصري في دعم أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد، مؤكدًا استمرار الوزارة في تعزيز قدراتهم على النشر المحلي والدولي بما يخدم ملف التصنيف، إلى جانب دعم مشاركة المعاهد المتميزة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
ولفت الوزير إلى اهتمام قطاع التعليم بملف دمج الطلاب ذوي الهمم داخل المعاهد العليا، موضحًا أن الوزارة وجهت بوضع هذا الملف ضمن أولويات خطط المعاهد خلال الفترة المقبلة.
وشدد الوزير على أهمية تطوير تشكيل مجالس إدارات المعاهد العليا الخاصة، واقتصار عضوية مجلس الإدارة على معهد واحد فقط، بما يتيح الفرصة لمشاركة عدد أكبر من الخبراء وضمان تنوع الخبرات.
وأشار إلى أن اختيار العمداء سيتم من خلال ترشيح 3 أساتذة من جانب مجلس إدارة كل معهد، وتقوم اللجنة المشكلة من قبل الوزير باختيار الأنسب من بينهم، بهدف انتقاء القيادات القادرة على تحقيق التطوير المنشود، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية للمرشحين قبل مخاطبة الجامعات المعنية لإعارتهم.
وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العليا أن النظام الجديد لاختيار العمداء يهدف إلى استقرار المعاهد مع بداية العام الجامعي 2025/2026، ويسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، منوهًا باستمرار النظام الخاص بترشيح أستاذ واحد فقط من قبل المعاهد الحاصلة على تقييم (Class A) أو الحاصلة على الاعتماد المؤسسي أو البرامجي (وعددها 45 معهدًا)، وكذلك المعاهد بالمحافظات الحدودية، نظرًا لما تتمتع به من قدرة على اختيار قيادات متميزة.
وذكر أن عمداء 22 معهدًا تم اختيارهم بالفعل ضمن آلية الثلاثة مرشحين سيواصلون عملهم حتى إتمام عامين جامعيين، وفق ما سبق الإعلان عنه.
وأكد استمرار خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا، والتي تتضمن عدم جواز الجمع بين عضوية أكثر من مجلس إدارة لمعهد عالٍ، واقتصار العضوية على مجلس واحد فقط بدءًا من العام الدراسي الجديد.
وأعلن قطاع التعليم عن البدء في تلقي ترشيحات العمداء، مع تأكيد عدم مخاطبة الجامعات إلا بعد تحديد المرشح النهائي من قِبل اللجنة المختصة، وذلك لضمان دقة وشفافية إجراءات الإعارة.
وأردف أن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد سيعقد اجتماعاته المقبلة بمقرات المعاهد العليا الخاصة في مختلف المحافظات، للاطلاع المباشر على إمكانياتها، وبيئة الحياة الجامعية المقدمة للطلاب.
كما أشار إلى اهتمام الوزارة بملف التأمين الصحي للطلاب، متوقعًا أن تظهر ثماره خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع استمرار تقييم ومتابعة أداء المعاهد الخاصة بشكل دوري، بما يعزز المنافسة الإيجابية بين المعاهد، ويحفزها على تحسين أدائها على مستوى الموارد البشرية والمادية.
وأبرز أهمية هذه الجهود في ظل كون طلاب المعاهد العليا يمثلون 25% من إجمالي طلاب التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن التطوير المستمر بات ضرورة لتحقيق رؤية الوزارة.
واختتم بالتأكيد على دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، لضمان توحيد المعايير الأكاديمية على مستوى الجامعات والمعاهد بكافة أنظمتها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، بما يحقق مبدأ العدالة في التأهيل الأكاديمي، ويضمن مستوى موحدًا للخريجين من مختلف مؤسسات التعليم العالي في مصر.