أبوظبي: «الخليج»
كشفت دراسة بحثية جديدة لمركز 'تريندز للبحوث والاستشارات' عن تحولات جذرية متوقعة في المشهد العالمي خلال عام 2025، حيث تتداخل الأزمات الجيوسياسية والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية لتشكل واقعاً جديداً.
ورأت الدراسة، التي أعدها قسم الدراسات الاستراتيجية، أن عودة الرئيس دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك إعادة تشكيل العلاقات مع روسيا والصين.

ومن المتوقع أن يسعى ترامب إلى إبرام صفقة «الأرض مقابل السلام» في أوكرانيا، في حين قد يتبع سياسة مزدوجة تجاه الصين تجمع بين فرض رسوم جمركية إضافية ومحاولة التفاوض على صفقة كبرى.
وأشارت الدراسة إلى أن العالم يتجه نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب، مع صعود قوى صاعدة، مثل الصين والهند وروسيا. وتتزايد التنافسات بين هذه القوى، ما يؤدي إلى إعادة توزيع القوة والتأثير في المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتوقعت أن تواجه التحالفات الغربية التقليدية، مثل 'الناتو'، تحديات كبيرة، في حين تشهد تحالفات جديدة، مثل مجموعة «بريكس» توسعاً في نطاقها وتأثيرها.
وأوضحت أن الشرق الأوسط يواجه تحديات تاريخية، حيث يعجّ بأنماط الصراعات كافة. وتستمر القوى الإقليمية والدولية في التدخل في شؤون المنطقة، ما يزيد تعقيد الأوضاع.
وبينت الدراسة أن أوروبا تشهد تصاعداً في نفوذ أحزاب اليمين الشعبوي والمتطرف، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التكامل الأوروبي. كما تواجه القارة تحديات اقتصادية وأمنية، وتسعى إلى تعزيز استقلالها الاستراتيجي.
وتوقعت أن تتصاعد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادي، نتيجة سياسات ترامب غير المتوقعة، التي قد تؤدي إلى تصعيد النزاعات مع الصين.
ورأت أن إفريقيا ستؤدي دوراً مهماً في التحولات العالمية، ولكنها تواجه تحديات كبيرة، مثل الصراعات الداخلية، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ.
وفيما يتصل بالصحة العالمية شددت الدراسة على أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية، وضرورة تطوير اتفاقية عالمية للتعامل مع الأوبئة.
وذكرت أن التطورات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ستؤثر بشكل كبير في الأمن والسياسة العالمية. مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية قمة COP30 في البرازيل، التي ستكون فرصة حاسمة لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
وأوضحت أن القانون الدولي يواجه تحديات متزايدة في فرض سيادة القانون والتعامل مع النزاعات القانونية المعقدة.
وخلصت إلى أن عام 2025 سيكون عاماً حاسماً في تحديد معالم المستقبل، حيث تواجه الدول اختبارات صعبة تتعلق بالأمن والدفاع والاقتصاد والتغير المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث الإمارات

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر تواجه تحديات كبيرة تتطلب التكاتف والوقوف صفًا واحدًا وراء القيادة السياسية

حذر النائب  مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ، وأمين حزب مستقبل وطن اسوان، من خطر الشائعات والأخبار الكاذبة، قائلا: تعد من أخطر الأسلحة التي تهدد الاستقرار الداخلي للدولة، منوها بالتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها مصر  وتتطلب تضافر الجهود للحفاظ على استقرار الوطن.

ولفت حسيبو ، في تصريح صحفي له اليوم، إلى ضرورة تمييز الحقائق عن الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة، حيث تتزايد محاولات نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة.

ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى التحلي بالمسؤولية والعمل الجماعي لفضح الشائعات والأكاذيب والتي  تنطلق عبر أجهزة استخباراتية لتشويه الدولة المصرية والانجازات التي تتم في مختلف القطاعات في الدولة المصرية.

وشدد نائب اسوان، أن الشائعات سلاح هدام وغالبا لا يقف وراءها افراد، داعيا مختلف الوسائل الاعلامية الوطنية  والخاصة للتضافر من أجل اجهاض الشائعات وتأمين الدولة الوطنية.

واختتم النائب مجدي الدين حسيبو، أن مصر تواجه تحديات كبيرة تتطلب التكاتف والوقوف صفًا واحدًا وراء القيادة السياسية والحفاظ على الثقة بين المواطنين والدولة واستكمال بناء مصر.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر تواجه تحديات كبيرة تتطلب التكاتف والوقوف صفًا واحدًا وراء القيادة السياسية
  • هل تواجه الصين جائحة جديدة بعد 5 سنوات من كورونا؟
  • دراسة جديدة لـ«تريندز»: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي
  • تقدميون إلى الخلف: تحديات تواجه التغيير.. حديث مع صديقي الشيوعي
  • إعادة صياغة الأولويات الوطنية لمواجهة تحديات الداخل و تحولات الاقليم!
  • «تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025
  • دراسة جديدة لـ”تريندز”: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025
  • صحيفة فرنسية: ترامب سيهز الاقتصاد العالمي في عام 2025
  • كالكاليست: تحديات تواجه ائتلاف نتنياهو الهش لتمرير الميزانية