شمسان بوست:
2025-03-06@13:53:01 GMT

تحركات خطيرة لتأسيس تحالف دولي جديد في اليمن

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

«صورة من الإرشيف»

شمسان بوست / متابعات:

يشهد الملف اليمني على ما يبدو مساعي لتشكيل تحالف دولي جديد وتوسيع نطاق العمليات العسكري، ما يهدد بالقضاء على كافة مساعي السلام التي ظل الإقليم والعالم يروج لها في البلاد التي ترزح تحت وطأة التداعيات الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الحرب منذ عشر سنوات.

وأورد موقع “بلقيس” أمس معلومات تفيد بأن ثمة حشدًا أمريكيًّا نيابة عن إسرائيل وبطلب منها لتوسيع مشاركة واشنطن ولندن وتل أبيب في ضرب مواقع داخل اليمن بعد فشل جهود وقف ضربات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والأراضي المحتلة.


مصادر أمريكية وغربية أكدت العزم على تدشين هجوم واسع وقوي ضد الحوثيين، وبحسب مسئولين في إدارة بايدن فإن هناك توقعات بانضمام دول أخرى إلى الحملة مع دراسة تدخل قوات عربية وأخرى دولية في معارك برية محتملة.

خلال الفترة الماضية تناوب الطيران الأمريكي والبريطاني مع الطيران الإسرائيلي على تنفيذ غارات ضد أهداف مدنية وأخرى تحتوى على مواقع عسكرية دون أن تنجح في إحداث تأثير حقيقي على قدرات الحوثيين العسكرية.

في المقابل كثفت جماعة الحوثي تشديد قبضتها على المواطنين في مناطق سيطرتها والقيام بمزيد من الاستقطابات لمقاتلين إلى صفوفها.

ووسط كل التحشيد الدولي لخوض معركة في اليمن لا يبدو أن هناك سيناريو محددًا لما سينتج عن تلك المعركة وهذا على الأقل ما جعل الأزمة في اليمن تبدو بلا أفق واضح جراء الإنهاك الذي طال الجسد اليمني والتجاذبات الإقليمية والدولية في اليمن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية اشتعلت.. وإطفاؤها يبدو صعباً!

وقع الرئيس الأمريكي على قرار وضع رسوم جمركية على الواردات الصينية بنسبة 20 بالمائة بينما دخلت الرسوم على واردات كندا والمكسيك للسوق الأمريكي حيز التطبيق بواقع 25 بالمائة، بينما وعد ترامب بوضع رسوم على الواردات الأوروبية إضافة لما أعلن عنه سابقاً من رسوم على الحديد والصلب، وهو توجه وعد به ناخبيه منذ عدة شهور كركيزة أساسية في سياساته الاقتصادية بهدف تخفيض العجز التجاري لبلاده الذي ناهز تريليون دولار سنوياً، إضافة لمنح محفزات لكل من يفتتح خطوط إنتاج ببلاده وقد أعلنت عدة شركات نيتها ضخ استثمارات في أمريكا بالسنوات القادمة للاستفادة من المزايا الجديدة وهرباً من تأثير الرسوم عليها لأن السوق الأمريكي هو الأكبر لديها ويهمها الحفاظ على حصصها فيه.
حقيقةً، ما أعلن هو حرب تجارية لأنها قوبلت برد مماثل من الدول التي فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها، وقد ظهر أثر هذه التطورات بأسواق المال عالمياً بهبوط حاد تخوفاً من تراجع بمعدلات النمو الاقتصاد العالمي وتاريخياً لم تحقق مثل هذه الحروب أي منفعة مستدامة لمن يبدأ بفرضها، وقد وصف (وارن بافت)، أحد أكبر المستثمرين في العالم مآلات فرض الرسوم بأنها حرب إلى حد ما، وستتسبب برفع التضخم والأضرار بالمستهلك، ولن تتأثر الشركات الاجنبية بنهاية المطاف وهي ضرائب بذات الوقت على المستهلك، وهو رأي يعبر فيه الرجل الذي دائماً ما يكون لتصريحاته صداً مهماً عن مخاوف كبيرة حول مستقبل اقتصاد أمريكا، والذي رفض التعليق على سؤال وجه له حول رأيه بمستقبل الاقتصاد إلا ان الإدارة الأمريكية تسير بقراراتها وتوجهها دون أي اعتبار للسلبيات التي سيحدثها قرار الرسوم بل أن الرئيس الأسبق الراحل رونالد ريغان رفضها معتبراً ان نتائجها الايجابية قصيرة جداً وأنها ضارة بالمستقبل، لأن الشركات ستترهل وتبتعد عن الابتكار لتبقى تنافسيتها بأفضل المستويات وستقتات على هذا الدعم الضار لها وللاقتصاد، فالرسوم الحالية تنذر بكوارث اقتصادية كبرى والعالم بالكاد خرج من تداعيات جائحة كورونا، والغريب أن إدارة ترامب قالت إنها لا تتوقع رد فعل مماثل من الدول التي فرضت عليها رسوماً وهي قراءة اتضح أنها خاطئة لأن الرد من تلك الدول جاء سريعاً وبدون تردد بفرض رسوم على الواردات الأمريكية.
يبدو أننا أمام مشهد غير مألوف في الاقتصاد العالمي ولن يحل بسهولة والأخطر أن يصبح قاعدة ثابتة في العلاقات التجارية بين كبرى الاقتصادات، أي كلما رأت دولة أن ميزانها التجاري خاسر مع دولة أخرى فتقوم بفرض رسوم على الواردات منها، وهو ما سيعني إطلاق رصاصة على رأس منظمة التجارة العالمية وإعلان نهايتها وهو ما سيكون له تداعيات اقتصادية وتجارية كبيرة، وقد يكون الحل بعقد قمة طارئة تجمع كل هذه الدول للتوصل لحلول لأي ملفات خلافية بين تلك الدول لا تضع الرسوم الجمركية كسلاح لحلها وتحقيق انتصار وهمي فيها، فأمريكا تعتمد في ناتجها على حوالي 70 بالمائة من انفاق المستهلك وبذلك تكون كمن يطلق الرصاصة على قدمه بهذه الرسوم، إضافة إلى أن ترامب وعد بخفض تكاليف المعيشة ولكنه بهذه التوجهات يطبق سياسة معاكسة فهذا ما صرح به جل الأمريكيين من خبراء الاقتصاد ورجال الاعمال والمصنعين والمستهلكين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • اليمن.. قتلى وجرحى في صفوف الجيش اثر مواجهات مع الحوثيين
  • مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة “إرهابية”
  • انقسام دولي وسط مساعي امريكية للتصعيد قبيل جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن
  • السيسي: ندعم وحدة واستقرار اليمن وهناك حاجة ملحة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الحرب التجارية اشتعلت.. وإطفاؤها يبدو صعباً!
  • اليمن يرحب بدخول قرار تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية” حيز التنفيذ
  • الحوثيون يُعززون قبضتهم الأمنية في إب: قمع ممنهج وتصدعات داخلية تُهدد استقرار اليمن (تقرير دولي)
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟