الوداد يتحدى المغرب التطواني لتجاوز الهزيمة المذلة أمام الفاسي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يقص فريقا شباب المحمدية والفتح الرياضي شريط منافسات الجولة 17 ببطولة الدوري المغربي، عندما يلتقيان غداً الجمعة في مواجهة بتحديات مختلفة.
ستقام الجولة منقوصة من ثلاث مباريات، نظراً لارتباط أندية الجيش الملكي والرجاء البيضاوي بخوض منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا، ونادي نهضة بركان بالجولة الرابعة من الكونفيدرالية الأفريقية.
ويرحل فريق الوداد إلى الشمال لمواجهة مضيفه فريق المغرب التطواني، صاحب المركز قبل الأخير بعشر نقاط، سعياً لتجاوز الصفعة التاريخية التي تلقاها في الجولة الماضية حينما خسر على أرضه وأمام جمهوره 1-4 أمام فريق المغرب الفاسي.
الهزيمة هي الأكبر للوداديين بميدانهم منذ 78 عاماً كاملة، حيث تعود آخر خسارة لهم بهذه النتيجة إلى 22 ديسمبر (كانون الأول) 1946 أمام نادي سطاد المغربي في الجولة 11 من الموسم الرياضي 1946-1947، كما أنها أول خسارة للفريق الأحمر أمام المغرب الفاسي منذ أربعة عقود.
ويحل الوداد صاحب المركز السادس بـ24 نقطة ضيفاً ثقيلا على المغرب التطواني الذي اضطر لتغيير الجهاز الفني للمرة الثانية هذا الموسم، أملاً في تحسين وضعية الفريق في جدول الترتيب والإفلات من منطقة الخطر خاصة وأنه خسر مبارياته الخمس الأخيرة كلها.
الفوز مطلب يوحد فريقي الوداد والمغرب التطواني والأهداف تفرقهما، فالأول يتطلع لاستعادة موقعه الريادي في الدوري المغربي، أملاً في المنافسة على اللقب أو موقع مؤهل للبطولات القارية، في حين أن الثاني يسعى لربح أكبر عدد من النقاط يبعد عنه شبح الهبوط الذي يهدده منذ انطلاق الموسم.
ومن جهة أخرى تصب جميع المؤشرات في صالح فريق الفتح، صاحب المركز الرابع برصيد 26 نقطة، للعودة بنقاط الفوز من ميدان شباب المحمدية بالنظر لفارق الإمكانيات وظروف الاشتغال الهائلة بين الطرفين، فالفتح يعتبر من أكثر الأندية المغربية استقراراً على المستويين الإداري والفني، في حين أن انتقال رئيس شباب المحمدية لرئاسة نادي الوداد ترك فراغا يدفع الأول ثمنه غاليا اليوم.
ورغم أنه لم ينزل يديه طيلة مرحلة الذهاب بفضل أداء لاعبيه اليافعين فإن نقص التجربة وغياب الحافز المادي والمعنوي يضعف معنويات شباب المحمدية، متذيل الترتيب برصيد 3 نقاط، ويحد من حجم الجهد الذي يبذله الجهاز الفني لإنقاذ الموقف والإفلات من المصير المحتوم.
معطيات كلها تجعل المباراة في صالح الفتح لا سيما وأن الأخير حقق صحوة في الجولات الأخيرة بتحقيق الانتصار في أربع مرات في مبارياته الخمس الأخيرة، لكنه مطالب بالحذر من صحوة صاحب الأرض فالاستهانة بالمنافس يمكن أن تكلفه مركزه الرابع في طليعة جدول الترتيب.
وفي أولى مباريات بعد غد السبت، يلتقي فريق حسنية أغادير، صاحب المركز الثالث عشر بـ17 نقطة، مع شباب السوالم، الذي يحتل المركز العاشر برصيد 20 نقطة، في مواجهة تبدو متكافئة مع أفضلية معنوية للأخير بالنظر لفوزه في الجولتين الماضيتين في حين يمر الفريق المضيف بمرحلة شك جراء خسارته أربع مرات في الجولات الخمس الأخيرة.
المعطيات الرقمية للفريق تجعل مواجهتهما متكافئة ليكون الحسم لمن ينجح في استغلال التفاصيل الصغيرة التي عادة ما ترجح كفة الفريق الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا ونفسيا، وهي معطيات يدركها جيدا مدربا الفريقين اللذان اعتادا العمل في أجواء مشابهة.
ويلتقي في أولى مواجهات يوم الأحد القادم فريقا اتحاد تواركة والمغرب الفاسي في مباراة واعد من الناحية الفنية بالنظر إلى اعتماد طرفيها على اللعب المفتوح دون تحفظ، خاصة وأن الأخير يتطلع لتأكيد فوزه المهم على الوداد في الجولة الماضية.
أما أبرز مواجهات الجولة فتجمع فريقي الدفاع الحسني الجديدي ونهضة الزمامرة في ديربي منطقة دكالة، حيث يعد بالندية والقوة كما كان عليه الشأن دوما في مواجهات الفريقين.
الدفاع الجديدي، صاحب المركز التاسع برصيد 23 نقطة، لم يضبط مستواه بعد على إيقاع الدوري منذ صعوده، حيث اكتفى بفوز وحيد في مبارياته الخمس الأخيرة في حين أن طموح الزمامرة يزداد جولة بعد أخرى في ضمان موقع ضمن كوكبة المقدمة لا سيما بعد المستويات الفنية المتميزة التي قدمها في الأسابيع الماضية، وهو ما قاده للتواجد بالمركز الثالث برصيد 28 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب التطوانی الخمس الأخیرة شباب المحمدیة صاحب المرکز فی حین
إقرأ أيضاً:
هذا هو برنامج الجولة 19 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم “موبيليس”
يتنقل رائد ترتيب بطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم “موبيليس” مولودية الجزائر ووصيفه شباب بلوزداد في مأمورية صعبة إلى كل من وهران و البيض, بهدف مشترك يتمثل في العودة بنتيجة جيدة من أجل مواصلة مشوارهما الناجح, وذلك بمناسبة اجراء الجولة ال19 الموزعة على أيام الخميس و الجمعة و السبت.
رائد البطولة، فريق مولودية الجزائر (37 نقطة)، صاحب ثلاثة انتصارات متتالية, يحل بوهران بنية الحفاظ على ديناميكية انتصاراته ومواصلة تصدره للبطولة، ولبلوغ هذا المقصد يتعين على تشكيلة المدرب التونسي, خالد بن يحيى. تقديم أداء قوي أمام تشكيلة وهرانية (م.11 -21 ن) لا مجال لها للخطأ. خاصة وأنها لم تحقق سوى فوز واحد في خرجاتها الخمس الأخيرة. كما أن الفريق الوهراني لا يبعد سوى بأربع نقاط عن أول فريق مهدد بالنزول إلى القسم الأسفل.
و يبقى أنصار “العميد” مرتاحين. كون فريقهم يتألق جيدا خارج قواعده, حيث لم يتلق أي هزيمة بدليل حصوله على 21 نقطة من أصل 27 ممكنة.
أما شباب بلوزداد (م.2 - 32 ن)، فلن تكون مهمته أيضا سهلة أمام مولودية البيض (م.9 – 24 ن)، الفريق الذي استعاد عافيته بعد الفوز على اتحاد الجزائر (2-1). في الجولة الأخيرة.
وسيخوض الشباب البلوزدادي هذا اللقاء وكله طموح بالعودة بنقاط الفوز قصد الاقتراب أكثر من الرائد في حالة تعثر هذا الأخير بوهران.
من جهتها، تسعى مولودية البيض، التي لم تنهزم منذ ست جولات في كل المنافسات, للظفر بنقاط اللقاء أمام بلوزداد من أجل الالتحاق بالركب الأول للترتيب العام. و الابتعاد عن منطقة الخطر.
بالمقابل، سيلعب نادي اتحاد الجزائر (م.3 – 29 ن)، على بساط من حرير بالجزائر العاصمة, عندما يستقبل فريق ترجي مستغانم (م.15 – 17 ن). الذي يبقى مطالبا بتأكيد الفوز الأخير بميدانه أمام اتحاد خنشلة (2-0)، فيما تطمح تشكيلة “سوسطارة” في التدارك من عثرة البيض.
الصراع من أجل ضمان البقاء: مباراة بست نقاط في بسكرةبدوره، فريق شبيبة القبائل (م.3 – 29 ن)، سيكون مطالب بالتألق في خرجته إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي (م.6 – 25 ن). والساعي لوضع حد لسلسلة أربع مباريات دون فوز بكل المنافسات.
وما يعطي بعض الأمل “للكناري” في العودة بنتيجة إيجابية هو إهدار الفريق المحلي ل 11 نقطة على ملعبه ” الشهيد حملاوي”. وهو أيضا الأمر الذي سيكون دافعا لشباب قسنطينة لوضع حد لهذا النزيف. الذي كلفه عدة نقاط ما جعله يتراجع إلى الصف السادس بعدما كان في وقت من الأوقات رائدا للترتيب.
وفي مباراة أخرى، يلتقي فريقا وفاق سطيف و شبيبة الساورة،صاحبا المركز السادس برصيد 25 نقطة مع شباب قسنطينة. وسيكون رهان الناديين هو الاقتراب من الريادة وتفادي الدخول في مرحلة الشك التي قد تعصف بأهدافهما.
بالنسبة للوفاق السطايفي، الذي لم ينجح في تحقيق مشوار منتظم منذ انطلاق الموسم, فسيواجه ممثل الجنوب الغربي. صاحب سلسلة ثلاثة انتصارات متتالية.
أما في أسفل الترتيب, سيكون صاحب المركز الأخير. اتحاد بسكرة (م.16 – 14 ن), أمام حتمية الفوز أمام منافس مباشر مهدد بدوره بالسقوط. ويتعلق الأمر بنجم مقرة (م.14 – 17 ن)، في مباراة بست نقاط.
كما يستضيف كل من أولمبي أقبو و اتحاد خنشلة، المتمركزان في الصف الـ12 برصيد 20 نقطة, على التوالي نادي بارادو (م10 – 23 ن) و جمعية الشلف. (م.5 – 27 ن) بنية حصد كامل الزاد والخروج من المنطقة الحمراء.