عشماوي يعلن تفاصيل أول جلسة لطرح السكر في البورصة المصرية للسلع
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صرح الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية للسلع، بأنه بناءً على توجيهات القيادة السياسية لضبط الأسواق والتعاطي مع المستجدات العالمية لضمان الشفافية في التعاملات التجارية، وفى ضوء تكليفات المجلس الأعلى للاستثمار لتفعيل آليات البورصة المصرية للسلع، فإنه تم عقد أول جلسة لتداول سلعة السكر الأبيض كإحدى أهم السلع الأساسية في منظومة السلة الغذائية للمواطن.
هذا وقد تم طرح كمية 5000 طن من قبل 5 شركات إنتاج للسكر الأبيض، وقد تقدمت 7 شركات بطلبات للشراء من خلال منصة البورصة المصرية للسلع، وتم التنفيذ لـ 6 شركات بإجمالي كمية 4000 طن، بمتوسط سعر 24 ألفا و300 جنيه مصري للطن الواحد.
وفيما يتعلق بطرح العديد من السلع ومنها "القمح والذرة والردة" في وقت سابق في البورصة المصرية للسلع، أوضح "عشماوى" أنه تم حتى منتصف شهر أغسطس 2023 تداول كمية 923 ألف طن من الأقماح المستوردة، بإجمالي 66 جلسة وبإجمالي 6552 عملية تداول، إضافةً إلى ما ذكر، تم تداول كمية 45 ألف طن من الذرة الصفراء المستوردة بإجمالي 19 جلسة وبإجمالي 242 عملية.
تداول 13 ألف طن من الذرة الصفراء والردةكما تم أيضا تداول كمية 13 ألف طن من الذرة الصفراء والردة سوياً في جلسات مشتركة، بإجمالي 14 جلسة وبإجمالي 58 عملية.
وأضاف "عشماوي" أن البورصة المصرية للسلع تعتبر إحدى الأدوات الرئيسية في منظومة التجارة وأحد مكوناتها، كونها آلية فاعلة لربط المنتجين مع التجار والموزعين مباشرة دون وسطاء، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل حلقات تداول السلع ويرفع من كفاءة السوق ويسمح بأن يكون هناك مؤشر سعري يستند إليه في المعاملات التجارية.
كما أعرب "عشماوى" عن أمله في أن تكون البورصة المصرية للسلع إحدى أكبر البورصات السلعية في المنطقة، وأن الأمور تجري على قدم وساق لإضافة المزيد من السلع سواء الزراعية أو الغذائية أو غيرها من المعادن إلى حزمة السلع التي تم طرحها منذ بداية تداول البورصة المصرية للسلع في نوفمبر من عام 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة ضبط الاسواق تداول السلع السكر البورصة المصریة للسلع ألف طن من
إقرأ أيضاً:
قادة شركات تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيرتقي بتجارب العملاء في قطاعات حيوية
أكد مختصون، أن الذكاء الاصطناعي يعزز النظرة الاستراتيجية لمختلف القطاعات، ويمكّن الحكومات من توفير أفضل مستوى من الخدمات، ويضاعف الكفاءة العالمية في حل المشكلات واتخاذ القرارات، وذلك ضمن أعمال "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وعرضت جلسة بعنوان "مؤشر قوة الذكاء الاصطناعي" من تنظيم "بي سي جي" و"فوربس"، مبدأ أن الدول التي تعمل على إنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هي الأقدر على النجاح، معددة ستة عناصر أساسية لذلك هي الطموح، والمهارات، والسياسات واللوائح، والاستثمار، والبحث والابتكار، والمنظومة، لافتة إلى أن المدن التي هيأت الظروف المناسبة للذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة مع البنية التحتية المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات ما يعد أمرًا بالغ الأهمية، ومن المرجح أن تحقق نقلةً نوعيةً إذا تبنت الذكاء الاصطناعي.
وفي جلسة بعنوان "كيف يعزز الذكاء الاصطناعي التوليدي النظرة الاستراتيجية لقادة الأعمال؟" من تنظيم "مايكروسوفت"، تم التركيز على ضرورة إزالة الغموض عنه وتبسيطه بما يكفي بحيث لا يخافه الناس ويبدأون في استخدامه في حياتهم اليومية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الأفراد، بل يمكنهم أن يستخدموه للعمل بشكل أسرع وابتكار أفكار أذكى، ليتمكنوا من التركيز على أعمال ذات قيمة أعلى، كتلك التي تتطلب الحكمة والتعاطف والإبداع.
أما جلسة "نحو حكومات مُمكّنة بالذكاء الاصطناعي" من تنظيم "ميتا"، فبحثت دور الأتمتة في تطوير وتسهيل العمل الحكومي وإتاحة لشرائح أشمل من المستخدمين والمتعاملين، فيما تتعلم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأنماط وتدمجها في استجاباتها، متنبئةً بالأسئلة الشائعة حول الخدمات الحكومية المختلفة لتجيب عليها بفعالية وكفاءة.
وأوضحت جلسة بعنوان " كيف يسهم فتح المصادر في إطلاق العنان للإمكانات العالمية؟"، دور الذكاء الاصطناعي في إزالة القيود التقليدية مثل التكلفة والقدرة والسرعة، مما يسمح بتعزيز التفكير المبتكر ومضاعفة الإمكانيات، لا سيما مع إحداث الذكاء الاصطناعي التوليدي تحولًا جذريًا في كيفية التعامل عالمياً مع حل المشكلات واتخاذ القرارات.
ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" لمدة 4 أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي، بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 15 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
المصدر: وام