7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التلعثم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
التلعثم.. يكافح بعض الأطفال لإخراج كلامهم بشكل طبيعي مثل أقرانهم، يتوقفون بين الحروف، يكررون الأصوات، فيشعرون بالإحباط لأنهم مختلفون يعانون من التلعثم أو التأتأة، الأمر الذي يشعر والديهم بالقلق، وقد يتصرفون بشكل خاطىء يزيد الأمر سوءا.
ومشكلة التلعثم قد تكون دائمة وقد تكون عابرة وتعيش مع الطفل فترة حتى لو شهور ثم يعود طبيعي وذلك إذا أحسن المحيطين التصرف معه.
ووفق لموقع "stuttering foundation"، يتفق الخبراء على أن أغلب الأطفال الذين يعانون من التلعثم يستفيدون التحدث بشكل محدد يعزز طلاقتهم في الكلام، ويوجد إرشادات تقدم عددًا من الطرق التي يمكن للكبار من حول الطفل إتباعها للمساعدة في تعزيز سهولة الكلام لدى الطفل، ومنها..
1- تكلم مع طفلك ببطء.. تحدث مع ابنك بطريقة غير مستعجلة، مع التوقف بشكل متكرر بين الكلمات والجمل، وانتظر بضع ثوانٍ بعد انتهاء طفلك من الحديث قبل أن تبدأ في الحديث.
سيكون حديثك الهادئ المريح أكثر فعالية من أي نصيحة مثل "أبطئ" أو "حاول مرة أخرى ببطء" فعليك تجنب تلك النصائح أو التعليقات على تلعثمه.
وبالنسبة لبعض الأطفال، من المفيد أيضًا إدخال وتيرة حياة أكثر استرخاءً لفترة من الوقت.
2- الاستماع الكامل.. حاول زيادة عدد المرات التي تمنح فيها طفلك انتباهك الكامل وتستمع إليه حقًا، وهذا لا يعني التخلي عن كل شيء في كل مرة يتحدث فيها، ولكن قم بوعده والاتفاق على انك عندما ستنتهي مما تقوم به ستتحدث معه وتستمع إليه ومن المهم جداً أن تكون وافيا لوعدك.
3- طرح الأسئلة.. إن طرح الأسئلة هو جزء طبيعي من الحياة، ولكن حاول أن تقاوم طرح الأسئلة واحدة تلو الأخرى، وتجنب بشكل نهائي الأسئلة المفاجئة.
ففي بعض الأحيان يكون من الأفضل التعليق على ما قاله طفلك واختيار التوقيت المناسب للسؤال.
4- تبادل الأدوار.. يساعد تبادل الأدوار بين أفراد الأسرة في الحديث والاستماع، واحترام الدور الطفل الذي يعاني من التلعثم، فيجد الأطفال أن التحدث أسهل كثيرًا عندما يكون هناك عدد أقل من المقاطعات.
5- بناء الثقة وإظهار نقاط قوته ومدحها.. استخدم الثناء الوصفي لبناء الثقة، فعلى سبيل المثال، "أعجبني الطريقة التي تلتقط بها ألعابك، أنت مفيد للغاية"، أنت تلعب الكرة بشكل مبدع، بدلاً من "هذا رائع".
امتدح نقاط القوة غير المرتبطة بالكلام مثل المهارات الرياضية، والتنظيم، والاستقلال، أو الحذر، وحتى الشخصية منها ونمي ذلك لديه.
6- أوقات خاصة.. خصص بضع دقائق في وقت منتظم كل يوم يمكنك فيه منح طفلك انتباهك الكامل، بدون تلفاز أو جهاز iPad أو هواتف.
يمكن أن يكون هذا الوقت الهادئ، عاملاً لبناء الثقة لدى الأطفال الصغار، ويمكن أن يكون الخمس دقائق فقط في اليوم سببا لإحداث فرقًا مع الطفل.
7- التعامل معه بشكل طبيعي مثل أخِواته.. قم بتأديب الطفل الذي يتلعثم كما تفعل مع أطفالك الآخرين وكما كنت ستفعل معه لو لم يتلعثم.
عليك ألا تشعره بأنه مختلف عنهم أو يعاني من مشكلة تجعلك تعامله بشكل مختلف.
وعليك استشارة طبيب التخاطب حتى يقيم مشكلة التلعثم عند الطفل، ويحدد هل هي وقتيه أم ستظل معه ويقدم لك إرشادات تناسب طفلك والبدء في الجلسات مبكرا إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التلعثم التلعثم عند الأطفال مشكلة التلعثم التخاطب الجلسات
إقرأ أيضاً:
التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني فى قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة .
وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة " أنا موهوب"، التي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدي البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي .