احذر الإصابة بسرطان المعدة بـ4 طرق فعالة.. لا تغفل عنها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يعتبر سرطان المعدة هو نمو لخلايا يبدأ داخل المعدة؛ حيث تقع المعدة في منتصف الجزء العلوي من البطن تحت الضلوع مباشرة، وتساعد المعدة في تحليل الطعام وهضمه.
طرق الوقاية من سرطان المعدة
ويمكن أن يصيب سرطان المعدة أي جزء من المعدة، وتصيب سرطانات المعدة الجزء الرئيسي من المعدة في معظم أنحاء العالم، ويُطلق على هذا الجزء جسم المعدة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
تناول هذه المشروبات يسبب الصلع.. دراسة صادمة احذر.. ارتكاب هذه الأفعال يزيد من إصابتك بمرض النقرس
ويبدأ سرطان المعدة في منطقة المرئ وهي الأنبوب الطويل الذي يحمل الطعام الذي تبتلعه إلى المعدة، ويُطلق على الأنبوب الذي يحمل الطعام إلى المعدة.
ومن العوامل التي يفكر فيها الأطباء عند وضع خطة علاجية الموضع الذي يبدأ منه السرطان في المعدة. وتشمل العوامل الأخرى مرحلة السرطان ونوع الخلايا المصابة به.
وغالبًا ما يشمل العلاج جراحةً لاستئصال سرطان المعدة، وقد تُستخدم أدوية أخرى قبل إجراء الجراحة.
طرق الوقاية من سرطان المعدة
ويزداد احتمال نجاح علاج سرطان المعدة إذا كان السرطان في المعدة فقط، ومعظم أنواع سرطانات المعدة يكون المرض قد بلغ مرحلة متقدمة ويقل احتمال علاجه علاجًا شافيًا.
ولتقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، يجب اتباع بعض النصائح التالية، وتشمل ما يلي :
_ تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضراوات.
_ التقليل من كمية الأطعمة المملحة والمدخنة التي تتناولها.
_ أقلع عن التدخين؛ حيث يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، والعديد من أنواع السرطان الأخرى.
_ إبلاغ الطبيب إذا كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بسرطان المعدة؛ حيث يمكن للطبيب ان يشخِّص في اكتشاف سرطان المعدة قبل ظهور الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان المعدة الوقاية البطن الإصابة بسرطان المعدة المعدة فی
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال
سمنة الأطفال تمثل إحدى أخطر المشكلات الصحية العمومية في القرن الحادي والعشرين، ويحذر الخبراء من قاعدة تقليدية شائعة بين الأهالي تتعلق بتغذية الأطفال قد تساهم في تفشي حالات السمنة.
وتفرض القاعدة التقليدية على الأطفال تناول طعامهم مع إفراغ أطباقهم بالكامل، ظنا من الأهالي أن هذا الأمر سيساعد على النمو الأفضل والتغذية الصحيحة.
وبهذا الصدد، أفاد استطلاع YouGov، الذي شمل 1065 من الآباء والأمهات في بريطانيا، أن 37% من الأهالي يطلبون من أطفالهم تناول كل الطعام في طبقهم. كما وجد أن 48% من الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم بتناول وجبة ثانية مرة واحدة على الأقل أسبوعيا (تناول المزيد من الطعام بعد الوجبة الأولى)، بينما يصرّ 23% منهم على ضرورة إنهاء أطفالهم كل الطعام الذي يتم تقديمه لهم في طبقهم، حتى وإن كانوا لا يشعرون بالجوع بعد، ويعتمد العديد من هؤلاء الأهالي على تقديراتهم الشخصية لحجم الحصص الغذائية.
وتبين أن 10% من الأهالي الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما يقدمون لهم حصصا مماثلة لحصصهم الشخصية (الأب والأم)، بينما يستخدم 8% فقط من الآباء والأمهات إرشادات أو مخططات الحصص لتحديد الكميات المناسبة، كما أظهرت البيانات أن تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات منتشر بشكل كبير، حيث 88% من الأطفال يتناولون الوجبات الخفيفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بينما يتناول 38% منهم الوجبات الخفيفة يوميا.
وتحذر مؤسسة التغذية البريطانية (BNF)، التي أجرت الاستطلاع، من أن هذه العادات قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال، وهو ما يزيد من خطر السمنة. وتشير بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من السمنة، وترتفع النسبة إلى 22% في مرحلة الثانوية، وهذا يعرضهم لمخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.
وتشجع BNF على تقديم حصص الطعام بحذر، وتحديد الكميات التي تناسب احتياجات الطفل.
وقالت بريدجيت بينيلام، مديرة الاتصالات الغذائية في المؤسسة: "أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من الطعام يحفز الأطفال والبالغين على تناول المزيد. لذا فإن تقديم أحجام الحصص المناسبة يعتبر خطوة أساسية للحفاظ على وزن الجسم الصحي".
وأوصت بينيلام الأهالي باستخدام اليد كدليل لتحديد حجم الحصص، حيث يمكن تقديم بطاطس بحجم قبضة اليد للأطفال الأصغر سنا، مع التأكد من تقديم كميات صغيرة في البداية وتقديم المزيد إذا شعر الطفل بالجوع.