الإمارات.. تحديد شهر رمضان فليكاً وعدد ساعات الصيام
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
توقع إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن يكون يوم السبت 1 مارس (آذار) المقبل غرة شهر رمضان المبارك، وفق الحسابات الفلكية.
وأوضح الجروان عبر 24، أن "الهلال الجديد يولد بعد حدوث الاقتران بين الشمس والقمر، وذلك يوم الجمعة 28 فبراير(شباط) 2025 عند الساعة 04:45 صباحاً بتوقيت الامارات، ومساء نفس اليوم سيكون القمر وقت غروب الشمس على ارتفاع 6 درجات وبعمر يتجاوز 13:35 ساعة، وسيغرب القمر بعد غروب الشمس بـ31 دقيقة، فتكون عملية رصده واردة وبهذا يكون أول مارس أول أيام شهر رمضان المبارك".
وأضاف: "سيولد هلال شهر شوال يوم السبت 29 مارس الساعة 14:58 ظهراً بتوقيت الإمارات، وسيكون مماس للأفق الغربي وقت غروب الشمس وسيغرب بعد غروب الشمس بـ 5 دقائق، ولهذا من المتوقع أن تتعذر رؤيته، وسيكمل الشهر الفضيل عدته 30 يوماً، وعليه يكون يوم الاثنين 31 مارس غرة شهر شوال وعيد الفطر المبارك فلكياً".
ساعات الصياموأوضح الجروان أن "طول فترة الصيام في بداية الشهر الفضيل ستبلغ قرابة 13 ساعة، و في نهاية الشهر قرابة 13:42 ساعة في الإمارات، فيما ستصل الفروقات الزمنية بين مناطق أقصى شرق الدولة عند الساحل الشرقي، ومناطق أقصى غرب الدولة عند السلع والغويفات، نحو 20 دقيقة تتقدم فيها المناطق الشرقية عن الغربية في الشروق و الغروب ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غروب الشمس
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد أصيلة تتوارثها الأجيال
إطلاق المدفع، وتجهيز المجالس، وتوزيع المير الرمضاني.. عادات أصيلة يتحلى بها شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات، الذي يمتاز بنكهة مميزة تتمثل في مراسم استقباله ووداعه وأكلاته المتنوعة، فضلاً عن لياليه الروحية.
ولفتت راية المحرزي، رائدة في العمل الإنساني والاجتماعي، عبر 24، إلى أن "مظاهر الاحتفال بحلول شهر رمضان المبارك في الإمارات، تبدأ قبل حتى دخوله عبر الاحتفال بليلة النصف من شعبان "حق الليلة"، وهو تقليد شعبي يعكس روح الفرح والترحيب بالشهر الفضيل، إذ يتجمع الأطفال في الأحياء السكنية، حاملين الأكياس ويتنقلون من منزل إلى آخر وهم ينشدون: "عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم"، مطالبين جيرانهم بالهدايا الرمضانية كالحلويات والمكسرات. مدفع رمضان وقالت المحرزي: "كانت التقاليد الرمضانية تبدأ بتقاليد موروثة لإثبات مولد هلال رمضان في آخر ليلة من شهر شعبان، وكان الرجال الموثوقين والمشهود لهم بالدقة في التحري يجتمعون كل يوم بعد صلاة المغرب لتحري الهلال، وإذا ثبت رؤيته يتم الإعلان عن ذلك بواسطة إطلاق المدفع، ليتبادل الجميع التهاني بحلول الشهر الفضيل، ويستعدون لتجهيز وجبة السحور التي عادة ما تتكون من العيش والتمر والقهوة . المير الرمضاني بدورها، أشارت لطيفة المطروشي، باحثة في مجال التراث، إلى أنه "لم تتغير العادات الرمضانية في الإمارات كثيراً بين الماضي والحاضر، إذ تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل قبل أيام بتحضير المستلزمات، وتجهيز المجالس لاجتماع العائلة والجيران، وشراء "المير الرمضاني"، الذي يُعتبر عادة إماراتية أصيلة، تقدم فيها الهدايا للأهالي والأصدقاء، كنوع من صلة الرحم. الإفطار الجماعي وأضافت "قديماً، كانت تنتشر في الإمارات موائد الإفطار الجماعي، حيث يجتمع أهل الحي في مكان واحد للإفطار، ويتشارك الجميع في تناول مختلف الوجبات الإماراتية مثل الأرز، والهريس، والمحلى، والعصيدة، واللقيمات، ومن الحلويات الخبيصة، والبثيثة، والخنفروش، والبلاليط". الولائم العائلية وتابعت المطروشي: "تعد الولائم العائلية جزءاً أساسياً من تقاليد الشهر الفضيل، وجرت العادة أن يتم الاجتماع لدى كبير العائلة، سواء الجد أو الأب على مائدة واحدة، ويحرص أفراد العائلة أو الضيوف على إعداد أطباق خاصة وجلبها معهم لمشاركتها مع الجميع، وهذه عادة أصيلة لا تزال حاضرة في وجدان الكثيرين". المجالس الرمضانية ومن جانبه، أوضح المواطن عبدالله النقبي، أن "عادة التزاور، بين الأهل والأقارب والجيران، بعد صلاة التراويح لا تزال من أبرز عادات الشعب الإماراتي في رمضان، بالإضافة إلى المجالس الرمضانية المعروفة بـ"المِيْلَس" أو "الديوانية"، التي كانت تنتشر بين الأحياء، وقديماً كانت تُعد ملتقى أهل المنطقة، لتبادل أخبار الغوص، والأسفار، أو إنشاد الشعر، وكانت تستمر حتى وقت السحور.