تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن 28 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ بدء الحرب بينهم 16 من الاحتياط في أعلى رقم منذ 13 عاما، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وشهد الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة ظاهرة مقلقة مع انتحار ستة جنود شاركوا في الحرب على قطاع غزة ولبنان، وفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي للجنود المنتحرين، حيث يمتنع الجيش عن نشر البيانات الكاملة حول هذه الحالات أو محاولات الانتحار.

وأكدت الصحيفة أن التعرض للأهوال والظروف القاسية أثناء الحرب يدفع العديد من الجنود نحو الانتحار، مشيرة إلى أن الأزمة النفسية ستتضح بشكل أكبر بعد انتهاء الحرب، وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري رفيع المستوى أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الجنود الذين يلتمسون المساعدة النفسية في عيادات الصحة العقلية التي افتتحها الجيش مؤخرًا.

وأشار المصدر إلى أن هذه الزيادة أصبحت بارزة في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع تراجع حدة القتال في قطاع غزة وانسحاب العديد من القوات من لبنان، وذكر أن آلاف الجنود، خاصة من الذين تم إجلاؤهم مؤخرًا، يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة الحرب الطويلة التي استمرت 14 شهرًا، وهو ما يمثل مدة أطول بكثير مقارنة بالحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل.

وأظهرت تقديرات الجيش أن نحو 15% من المقاتلين الذين غادروا قطاع غزة وخضعوا لعلاج نفسي لم يتمكنوا من العودة إلى القتال، وهو ما يمثل مئات الجنود ويزيد من التحديات المتعلقة بنقص القوى البشرية في الألوية والكتائب، سواء من المصابين جسديًا أو نفسيًا.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه تم تسريح عدد من الجنود من مختلف الوحدات بسبب مشاكل صحية نفسية، مع وجود آخرين يرغبون في ترك القتال ولكنهم يواجهون صعوبات بسبب نقص الجنود الذي يتفاقم يومًا بعد يوم.

ووفقًا لبيانات وزارة الأمن، تم تسجيل أكثر من 12 ألف جندي جريح كمعوقين منذ بداية الحرب، بمتوسط 1000 جندي شهريًا. وتوقعت الوزارة أن يصل عدد المعوقين إلى 20 ألفًا بحلول نهاية العام المقبل، مما يعكس تأثيرًا عميقًا على القوة البشرية المقاتلة في الجيش الإسرائيلي مع غياب أفق واضح لنهاية القتال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بدء الحرب انتحار قطاع غزة ولبنان جيش الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال

في حديث حول الحرب بأوكرانيا، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من اقتراب جبهات القتال من دول الاتحاد الأوروبي.

وقال جان نويل بارو، الاثنين، إن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.

وقال بارو متحدثا لإذاعة "فرانس إنتر" إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم، لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالي 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب بأوكرانيا وأمن أوروبا.

وتابع "لوضع حد لحرب العدوان الروسي في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة عبر الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية، التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".

وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عُقدت الأحد في لندن، وتعهّد خلالها 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.

يقظة أوروبية

وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".

إعلان

وكانت فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".

وقال بارو إن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".

وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".

رغبة مشتركة

واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.

وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، وإدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.

في السياق ذاته، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث.

وأوضح أنه "فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجيش يتقدّم على محاور القتال وعقوبات تستهدف طرفي النزاع
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • إعلام إسرائيلي: المنظومة الأمنية تعرضت لإخفاقات فظيعة في 7 أكتوبر
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • هل احتمال عودة إسرائيل للحرب على غزة وارد؟ محللان يجيبان
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • إعلام إسرائيلي: نضع خيار القتال على طاولة لتسريع الوصول إلى تفاهمات
  • الاحتلال يلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
  • مأرب.. قصف مدفعي يطال مواقع قوات الجيش
  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال