حرق نحو ألف سيارة في ليلة رأس السنة بفرنسا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن مئات الآلاف من الأشخاص احتفلوا بالعام الجديد في شارع الشانزليزيه في باريس بعروض مسرحية وموسيقى في الشارع الشهير، وعروض الألعاب النارية، برغم إحراق قرابة ألف سيارة.
وأعلن ريتايو أن 984 سيارة اشتعلت في شتى أرجاء البلاد.
وتم القبض على 420 شخصاً، احتجزت الشرطة منهم 310 أشخاص.
وأفادت تقارير أولية بأن الاحتفالات، التي كان من المتوقع أن تجذب حوالي مليون شخص مثل العام الماضي، قد جرت وسط أجواء هادئة إلى حد كبير.
وتم نشر حوالي 10 آلاف من رجال الشرطة في العاصمة الفرنسية واتخاذ تدابير أمنية خاصة لتأمين الاحتفالات عبر الشارع الرئيسي الذي تم إغلاقه أمام حركة المرور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا العام الجديد رأس السنة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني
يمانيون../ يواصل العدو الصهيوني ، منذ نحو شهر، عمليات تجريف واسعة لأراضٍ تعود لمواطنين من قريتي “جينصافوط والفندق” شرق قلقيلية.
وأفاد رئيس المجلس القروي في جينصافوط جلال بشير اليوم الأربعاء لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو تواصل أعمال التجريف في المنطقة الشرقية من قرية جينصافوط، بهدف شق طريق استيطاني واسع يربط المستوطنات الواقعة شرقي مدينة قلقيلية بمحيطها الشمالي.
وأوضح أن الطريق الاستيطاني الجديد سيمر عبر الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس والمعروف برقم “55”، وسيربط المستوطنات الجاثمة على أراضي قرية جينصافوط ببعضها البعض وهي: “عمانوئيل، وقرني شمرون، وقدوميم”.
من جهته، قال رئيس المجلس القروي في الفندق لؤي تيم، إن المشروع سيدمر ما لا يقل عن 220 دونمًا من الأراضي المزروعة الخصبة، والتي تعود ملكيتها لنحو 70 مزارعا، إلى جانب تهديد ما يقارب 200 دونم إضافية بسبب وقوعها بمحاذاة الشارع الالتفافي الاستيطاني، ما يجعلها غير قابلة للاستغلال الزراعي أو السكني.
وبين أن تنفيذ المشروع أدى إلى إغلاق عدد من الطرق الزراعية التي كانت تُسهّل وصول المزارعين إلى أراضيهم في وقت قصير، الأمر الذي تسبب في زيادة معاناة المزارعين وصعّب عليهم الوصول إلى ما تبقى من أراضيهم.
وتعقيبا على ذلك، يقول مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، إن المشروع يأتي في إطار مخطط استعماري يهدف إلى ربط الكتل الاستيطانية الكبرى ببعضها، من خلال عزل القرى الفلسطينية وفصلها جغرافيًا، كما هو الحال مع قريتي جينصافوط والفندق المتجاورتين، والتي سيمر من خلالها الشارع الاستيطاني، ما يعني تهويد وفرض وقائع جديدة على الأرض، مبينا أن العدو يستخدم كل الإجراءات الجائرة لتنفيذ المشروع، من بينها إصدار إخطارات بوقف العمل والبناء، وأوامر بالهدم، وقرارات بالاستيلاء على الأراضي وشق طرق استيطانية.