التناقض.. علي الحاج الألماني من أصول سودانية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أنجيلا ميركل حكمت ألمانيا 16 سنة متواصلة، لأن النظام البرلماني يقبل الدورات المتعددة، وحزبها هو الإتحاد الديمقراطي المسيحي، وحليفه الإتحاد الإجتماعي المسيحي المتحول من (حزب الشعب البافاري الكاثوليكي) وهي ذاتها إبنة قسيس ونشأت في أبرشية لوثرية.
قال لي، لا بأس طالما الدولة علمانية، لأن تعصب أنجيلا لم يظهر في الحكم، قلت له أيدت احتلال العراق وكسر عظمه، وظلت رافضة دخول تركيا الإتحاد الأوربي، هل تعتقدون أن التعصب فعل ديني.
التناقض، علي الحاج الألماني من أصول سودانية، بدلا من أن يأخذ من ألمانيا تجربة المزاوجة بين الدين والحكم والديموقراطية، أخذ منها الورطة الأوربية في رعاية فلول قحت عملاء الجنجويد، وهي ذاتها ورطة إلى زوال بعد اختراقات الدبلوماسية الأمنية في أوربا، وبعد تفاهمات كثيرة، نفصح عنها في وقتها.
ليست ألمانيا وحدها، الأحزاب المسيحية تحكم أربع دول أوربية غربية، لأنه وبكل بساطة لا توجد (مسيحوفوبيا) ولا يوجد هبنقات وإضينات ودلاهات ولا يوجد دلاديل يبيعون وطنهم باقامة ذهبية أو لجوء وقرين كارد مقابل نشر الكوزوفوبيا.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أصول الدين بالمنصورة تناقش جهود الأزهر في مؤتمرها الدولي.. الأحد
تستعد كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بالمنصورة، لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي الثاني تحت عنوان: «جهود الأزهر الشريف (جامعا وجامعة) في النهضة العلمية الحديثة في العلوم الشرعية والعربية والإنسانية، الأحد المقبل.
يعقد المؤتمر برعاية شيخ الأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر، ويهدف إلى ما يلي:
- تسليط الضوء على الإسهامات العلمية والفكرية للأزهر الشريف في النهوض بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية، ودوره في معالجة القضايا المجتمعية المعاصرة، ومواجهة التحديات الفكرية الناتجة عن التطور التكنولوجي والعلمي.
ويسعى المؤتمر إلى تعزيز الصورة الوسطية للإسلام التي يمثلها الأزهر، وإبراز دوره في التصدي للشبهات المثارة حول العلوم الشرعية، واستشراف آفاق جديدة للبحث العلمي تخدم قضايا العصر.
محاور المؤتمرويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، منها:
أولا. جهود الأزهر في تفسير القرآن الكريم وعلومه.
ثانيا. أثر علماء الأزهر في النهوض بالسنة النبوية وعلوم الحديث.
ثالثا. إسهامات الأزهر في تطوير علوم العقيدة والدعوة الإسلامية.
رابعا. دور الأزهر في ترسيخ النهضة العلمية في الفقه وأصوله.
خامسا. النهوض بالعلوم العربية ودورها في تطوير الفكر الإنساني.
سادسا. مناقشة التحديات الفكرية والتقنية الحديثة، مثل تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على العلوم الشرعية والعربية.
ويشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين من داخل مصر وخارجها، حيث قدم المشاركون أبحاثا علمية تتماشى مع محاور المؤتمر.
يتولى إدارة المؤتمر، الدكتور نبيل محمد عبده زاهر، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، بصفته رئيسا للمؤتمر، وبمشاركة الدكتور أحمد سلامة أبو الفتوح صالح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، بصفته نائبا لرئيس المؤتمر ومقرره.
كما يشرف على المؤتمر، الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
ويعد المؤتمر حدثا بارزا يجمع بين العراقة والتجديد، ويعكس رؤية الأزهر في تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة، كما يعكس حرص كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة على إبراز الجهود العلمية التي تواكب متطلبات العصر، وتعزيز مكانة الأزهر الشريف كمنارة للعلم والفكر الوسطي في العالم الإسلامي.
ويجري المنظمون حاليا وضع اللمسات الأخيرة لضمان نجاح المؤتمر، بما يعكس مكانة الأزهر الشريف كمؤسسة علمية وفكرية عالمية تسهم في خدمة الإنسانية.