«المزاحمية» رواية للشاعر سمير الأمير الأولى بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الشاعر سمير الأمير في الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بروايته الأولى "المزاحمية" التي تصدر عن دار نفرتيتي للنشر.
تدور الرواية حول تجربة السفر لإحدى دول للخليج في بداية التسعينيات، وترصد علاقة مدرس مصري بالمغتربين من مصر ومن البلاد العربية، كما ترصد رؤياه لأهل البلدة وطبيعتهم وعاداتهم وكذلك علاقته بطلابه وصدامه معهم ثم استيعابه وتكيفه معهم واكتشاف أوجه التشابه والاختلاف بينهم وبين الطلاب في مصر.
تتناول الرواية أيضا ارتباطه بصداقات قوية مع بعض أهل البلدة ممن يعرفون مصر جيدا ويحتفظون لها بمكانة كبيرة وكذلك رصده الفروق بين الحياة في الوادي والحياة في البادية وطبيعة العلاقة المعقدة لأهل نجد بالوافدين للعمل من الدول العربية .
ثم تتطرق لبعض المشكلات الناشئة من الرغبة بجمع المال التي قد تدفع الإنسان للتنازل عن مبادئه، ثم نصل عبر أزمة البطل إلى للحظات مفصلية تخص السؤال الأهم في حياته حين كان ابنه على وشك دخول المدارس وقراره بالعودة لمصر لرغبته في أن يتعلم الابن بمدارس مصر عوضا عن تعريضه للمشكلات التي يعانيها الطلاب الوافدين في مدارس نجد.
وفي هذا الإطار العام للسفر والعودة يتم تناول بعض مشكلات المثقفين في مصر ومدى انعكاسها على حياته في الغربة.
وفي أثناء كل تلك الأحداث نتعرف على طبيعة علاقة البطل بمثقفي وسط البلد، حيث يجعل الشاعر من حياة "علي" بطل الرواية في مصر خلفية مؤثرة في قرارات الرحيل والعودة وفي حسم تردده حيال قضايا تتجاوز موضوع الغربة إلى آفاق أكثر شمولية تدفعه لتأمل مصيره ضمن المصير العام للوطن بأكمله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطلاب الوافدين القاهرة الدولى للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب وسط البلد دار نفرتيتي
إقرأ أيضاً:
مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية
حصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على فيديو، يظهر أضواء وعلامات الهلال الأحمر على سيارات الإسعاف التي استهدفتها إسرائيل في رفح ما أسفر عن مقتل عدد من المسعفين.
وقال إعلام فلسطيني من بينه وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن هذا المقطع من هاتف محمول يعود لمسعف عثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 14 فردا من الإسعاف والدفاع المدني.
ويُوثق المقطع، الذي التقطه رجل إسعاف أثناء وصولهم إلى نقطة ميدانية في المنطقة لإجراء مهمة إنسانية، وجود مركبات إسعاف مزودة بكامل الإشارات الضوئية الخاصة بها، فيما كان مسعفوها يرتدون الزي الرسمي المضيء والمعتمد أثناء المهام الطارئة.
كما أنه أظهر بشكل واضح الإضاءات الحمراء المتقطعة لمركبات الإسعاف وإشارة الهلال الأحمر الفلسطيني التي طبعت في أكثر من مكان على هذه المركبات بما لا يدع مجالا للشك في الاشتباه بها.
وسمع في المقطع دوي رصاص إسرائيلي أطلق صوب رجال الإسعاف في المنطقة، حيث حاول في حينه المسعف مصور الفيديو الاحتماء.
وبعد ثوان وفي نهاية المقطع المصور تردد صوت رجل الإسعاف وهو ينطق بالشهادة.
ويفند هذا المقطع رواية الجيش الإسرائيلي التي نشرها في 31 مارس الماضي عن هذه الواقعة وزعم فيها أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات الجيش دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".
وزعم الجيش أنه قضى في مهاجمته طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر على "أحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس إضافة لـ8 مخربين آخرين ينتمون للحركة الفلسطينية وللجهاد الإسلامي".
وفي 30 مارس الجاري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، هم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع الحصيلة إلى 15 قتيلا.
واتهم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بإعدام الطواقم، الذين عثر على جثثهم مدفونة على بعد 200 متر من موقع مركباتهم المدمرة، وكانوا يرتدون الزي الرسمي البرتقالي المتعارف عليه في العمل الإغاثي، وفق ما أكده متحدث الدفاع المدني بغزة محمود بصل، في مؤتمر صحفي الأربعاء.
وأضاف أن عددا من طواقم الدفاع المدني عثر عليهم مدفونين وهم مكبلو الأيدي والأرجل بينما تظهر على رؤوسهم وصدورهم علامات الرصاص، ما يعني إعدامهم عن قرب بعد التعرف عليهم وعلى طبيعة عملهم ووجودهم في المنطقة.
وأوضح أن أحد عناصر الدفاع المدني عثرت عليه الطواقم مقطوع الرأس، فيما كانت جثامين الأفراد المتبقية عبارة عن "أشلاء".