المركزي للحشائش ينظم برنامج تدريبي حول الاستخدام الآمن والصحيح للمبيدات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
واصل المعمل المركزي لبحوث الحشائش تنفيذ خطته التدريبية في الموسم الشتوي في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق و برعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و الدكتورة عزه السيد خفاجي مديرة المعمل المركزي لبحوث الحشائش بإقامة دورته التدريبية المتخصصة في مديرية الزراعة بمحافظة كفر الشيخ تحت عنوان (الاستخدام الصحيح والامن لمبيدات الحشائش) في الفترة من ٥-١ -٢٠٢٥ إلي ٧-١-٢٠٢٥ .
أشارت الدكتورة عزه خفاجي مدير المعمل أن هذه الدورات تأتي في فتره مناسبة من الموسم الشتوي وهي دورة متخصصة تركز على ما يهم المهندسين الزراعيين والمزارعين في مجال مكافحة الحشائش الشتويه علي وجه الخصوص. وانطلاقاً من دور المعمل المركزي لبحوث الحشائش التوعوي والإرشادي يقوم بهذه الدورة في محافظة كفرالشيخ وهي من المحافظات التي بها تنوع كبير من المحاصيل التي تزرع في الشتاء مثل المحاصيل الاقتصادية الهامه ويأتي في مقدمتها محصول القمح و البصل وبنجر السكر والفول البلدي والكتان والترمس وغيرها من محاصيل العلف ويأتي علي رئسها البرسيم الحجازي والمصري.
اوضحت خفاجي انه من الأمور المهمه في عملية مكافحة الحشائش هو كيفيه تطبيق المبيد واستخدامه بطريقه صحيحه حتي يكون آمن علي المحصول الاقتصادي وفعال في مكافحة الحشائش للحصول علي أعلي إنتاجية من المحصول المنزرع وتقليلا للخسائر التي تسبهها الحشائش لو لم تتم مكافحتها بطريقة علمية تمكن المزارعين من حمايه محصوله من التأثير الضار للحشائش.
كما أضاف الدكتور عادل فكار وكيل المعمل المركزي لبحوث الحشائش للارشاد والتدريب أن المعمل يولي أهمية كبيرة لمكافحة الحشائش في بدايه الموسم الشتوي لأنها الفترة المناسبة لمكافحة الحشائش والتي تكون بدايه من الزراعه حتي عمر ٥٠ يوما من زراعة المحصول وأن التأخير في إجراء عملية مكافحة الحشائش بعد مرور شهرين من عمر المحصول يعتبر إجراء وقائي الهدف منه عدم إضافة بذور جديده إلى التربة لكن تكون الخسارة في الإنتاج قد حصلت بالفعل لذلك يهتم المعمل أن يعي المزارعين بأهمية إجراء عملية مكافحة الحشائش في الفترة المناسبه من عمر المحصول.
كما أشار فكار وكيل المعمل أن الدورة تستهدف مهندسي الإرشاد والمكافحة في مديرية الزراعة والإدارات الزراعية التابعه لها وكذلك كبار المزارعين لإيصال توصيات مكافحة الحشائش الشتوية الي أكبر شريحة من العاملين بالزراعة. وتتناول الدورة انواع الحشائش والخسائر التي تسببها وطرق مكافحة الحشائش في المحاصيل الحقليه والخضر والبساتين وكيفيته إستخدام المبيدات بطريقة تجعلها أكثر أمنا والحصول على أعلي نسبة مكافحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزى لبحوث الحشائش وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية كفر الشيخ مبيدات المعمل المرکزی لبحوث الحشائش مکافحة الحشائش
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لا حياء في الدين مقولة خاطئة والصحيح لا حرج في الدين
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه في بداية عام جديد ، نسعى لتأسيس منهج للأخلاق التي بُعِثَ بها سيدنا رسول الله ﷺ ، عسى أن يوفقنا الله للتخلق بأخلاقه الشريفة الرفيعة، فنفوز بخيري الدنيا والآخرة. هيا بنا نستمع إلى وصاياه ﷺ حول الأخلاق، ونعمل على تطبيقها في حياتنا، بدءًا بأنفسنا، ثم بمن يلينا، ومن نعول، امتثالًا لقوله ﷺ: «ابدأ بنفسك ثم بمن تعول»، حتى نصبح قدوة حسنة، كما كان ﷺ قدوة للعالمين.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من بين هذه الأخلاق، أخلاق أساسية اشترك فيها العالم في الدعوة إليها، حتى بدايات هذا العصر النكد، الذي خلقنا الله فيه، حيث أصبحت وكأنها مَنْقَصَة، لذا، علينا التمسك بها. يقول رسول الله ﷺ «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت». فالحياء كان وما زال أحد أخلاق الأنبياء. وإذا غاب الحياء عن الفرد أو المجتمع، فقدوا ضابطهم الأخلاقي. تخيل شخصًا أو جماعة يفعلون ما يشاؤون دون رادع؛ النتيجة كارثية، كتلك السيارة التي تسير بلا قائد، فتحطم نفسها وكل ما حولها. الحياء هو الضابط الذي يجعل الإنسان عابدًا لربه، معمّرًا لكونه، مزكيًا لنفسه.
جاء أحدهم إلى رسول الله ﷺ يلوم أخاه على شدة حيائه فقال له رسول الله ﷺ : « دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ ».كل أنواع الحياء خير، وليس هناك في نفي الحياء خير، بل الشر كل الشر في نفي الحياء.
وقال النبي ﷺ عن حياء عثمان بن عفان رضي الله عنه: «ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة». فقد بلغ عثمان رضي الله عنه أعلى درجات الحياء، فكان حييًّا مع الله، ومع نفسه، ومع الناس. حياؤه كان حاضرًا حتى في خلواته، فما بالك بجلواته. هذا الولي التقي كان يستحيي من الله في سره وعلنه، حتى استحت منه الملائكة.
عندما جاء سيدنا جبريل عليه السلام إلى سيدنا النبي ﷺ في بدء الوحي، قصّ النبي ﷺ على السيدة خديجة ما يحدث، وقال إنه لا يعرف هل هو ملك أم شيء آخر. فقالت: إذا أتاك فأخبرني، فأتاه، فخلعت السيدة خديجة ما على رأسها من خمار، فذهب ، فلما أعادت ارتداءه ، عاد، فعرفت أنه مَلَك؛ فقالت: ما هذا بشيطان، هذا ملك من الرحمن. لأن الشياطين لا تعرف الحياء، بينما الحياء من صفات الملائكة. معيار واضح وحاد وصريح.
سيدنا النبي ﷺ وضح أن أصل الحياء هو الحياء من الله. لذا، درب نفسك على استحضار مراقبة الله في كل وقت. وهناك عَلَاقة بين الحياء وبين الذكر، {اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} ؛ فالذكر يعين على غرس الحياء من الله في القلب، ليظهر أثره في الوجه والسلوك بين الناس.
شاعت بين الناس عبارة:"لا حياء في الدين". وهي مقولة غير صحيحة. الصحيح هو: "لا حرج في الدين". فقد أباح الدين السؤال والتعلم حتى في الأمور التي قد تكون حساسة، مع مراعاة الأدب والحياء.وأن نكتفي بالإجمال دون التفصيل.
الحياء هو المفتاح السحري للأخلاق. إذا التزم الإنسان بالحياء، فتحت أمامه أبواب الخير، وأصبح مستحقًا لبقية أخلاق الإسلام.