متظاهرون يتجمعون بالقرب من المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية لدعم الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تجمع متظاهرون بالقرب من المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية لدعم الرئيس المعزول يون سوك يول، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
في وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الكورية بأن مكتب التحقيقات الخاص بالفساد يخطط لاعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، والتحقيق معه.
وفي يوم الجمعة الماضي، قامت شرطة كوريا الجنوبية بمداهمة منزل الرئيس المعزول، يون سوك يول، بهدف الحصول على تسجيلات من كاميرات المراقبة، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وأوضحت الشرطة أن هدف المداهمة كان تأمين لقطات كاميرات المراقبة وتحديد هوية الأشخاص الذين دخلوا المبنى قبل ساعات من إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الجاري، وفقًا لوكالة "يونهاب".
وبحسب "يونهاب"، يُزعم أن الرئيس يون سوك يول عقد اجتماعًا مع كبار مسؤولي الشرطة في منزله لمناقشة خطته لفرض الأحكام العرفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وكالة الأنباء الكورية المزيد یون سوک یول
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة اعتقال الرئيس الكوري المعزول يون سوك يول بعد مواجهات مع الأمن الرئاسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب التحقيقات في قضايا فساد كبار المسئولين بكوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أن السلطات فشلت في اعتقال الرئيس المعزول "يون سوك يول" للتحقيق معه بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد الشهر الماضي.
وأضاف المكتب - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن محققين تابعين له انسحبوا من المجمع الرئاسي الساعة 1:30 ظهر اليوم بالتوقيت المحلي لكوريا الجنوبية عقب مواجهات مع جهاز الأمن الرئاسي استمرت لساعات، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرار الانسحاب للحفاظ على سلامة محققيه.
وأوضحت الشبكة أن مكتب التحقيقات قام بإرسال محققين إلى المجمع الرئاسي صباح اليوم من أجل اعتقال الرئيس بعدما رفض الامتثال لثلاثة طلبات استدعاء للتحقيق معه، ومع ذلك، تصدى لهم مسئولو جهاز الأمن الرئاسي قبل الوصول إلى مقر إقامة يول، مشيرة إلى أن نحو 80 مسئولا من مكتب التحقيقات والشرطة الكورية كانوا متواجدين في المجمع الرئاسي خلال المواجهات.
وكان جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية قد أعلن في وقت سابق أنه سيقوم بتوفير إجراءات الحماية للرئيس وفقا للقوانين ذات الصلة في حال تحرك جهات التحقيق لاعتقاله، وذلك بعدما صدرت مذكرة اعتقال بحقه.
وكانت الجمعية الوطنية قد صوتت الشهر الماضي لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه، عقب مرور 11 يوما على إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية قد شهدت منذ الثالث من شهر ديسمبر الماضي حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس "يون سوك يول" حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد، إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.