تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، أن 30.4 مليون شخص أي ما يعادل 64% من إجمالي السكان بالسودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2025.

وأوضحت الأمم المتحدة خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بالسودان شهد ارتفاعا بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق بسبب استمرار الصراع والفيضانات وتفشي الأمراض.

وأعلن المكتب عن خطة لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير مساعدات إنسانية منقذة للحياة لـ21 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى استعادة الخدمات الأساسية وتعزيز الحماية.

المناطق الأكثر تضررًا

وأشار التقرير إلى أن مناطق جنوب دارفور وشمال دارفور والجزيرة والخرطوم تعد الأكثر احتياجًا، حيث يعاني 11.4 مليون شخص من أوضاع إنسانية حرجة. وأوضح أن أزمة دارفور تُعد الأشد وطأة، إذ يحتاج 79% من سكانها إلى مساعدات إنسانية وحماية، بينما تبلغ النسبة 61% في كردفان و48% في الخرطوم.

تصاعد الاحتياجات الإنسانية

وثّق التقرير زيادة حادة في أعداد المحتاجين للمساعدات، حيث ارتفعت النسبة في شمال كردفان إلى 96% وفي الجزيرة إلى 93%. كما تضاعف عدد الأشخاص المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي ثلاث مرات، ليصل إلى 12 مليون شخص.

تدهور الخدمات الصحية والتعليمية

كشف التقرير عن أن أقل من 25% من المرافق الصحية تعمل في المناطق المتضررة، بينما انخفضت معدلات التغطية بالتطعيم من 85% إلى 50%. إضافة إلى ذلك، تسبب الصراع في ترك 17 مليون طفل خارج المدارس، مما يعمق الأزمة الإنسانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان مساعدات إنسانية أوتشا دارفور الخرطوم ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من أبعاد غير مسبوقة للأزمة الإنسانية بالسودان

حذرت كليمنت سلامي منسقة الأمم المتحدة للعمل الإنساني بالسودان من أن الأزمة الإنسانية في هذا البلد وصلت إلى أبعاد غير مسبوقة.

وقالت -في تصريح صحفي- إن أكثر من نصف سكان السودان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بما في ذلك 16 مليون طفل، وفق تعبيرها.

وذكرت سلامي أن انعدام الأمن الغذائي الحاد بالسودان وصل إلى مستويات تاريخية، خصوصا في مناطق بإقليم دارفور والعاصمة الخرطوم، وإقليم كردفان.

وقالت أيضا إنه بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يواجه السودان إحدى أكبر الأزمات الإنسانية بالعالم.

ودعت المنسقة الأممية جميع أطراف النزاع بالسودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان حماية العمليات الإنسانية وعمال الإغاثة على الأرض.

وجاءت تصريحات سلامي بعد ساعات من تأكيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان -في كلمة بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال- أن الحديث عن انتشار المجاعة "محض إفتراء بقصد التدخل في الشأن السوداني".

وكانت الخارجية السودانية نفت -في بيان، مطلع الأسبوع الحالي- وجود مجاعة بالبلاد، وقالت إن تلك التقارير تهدف للتدخل في شؤون السودان.

إعلان

وتزامن ذلك مع توقع وزارة الزراعة بأن يصل إنتاج الحبوب الغذائية -الموسم الزراعي الصيفي الذي دخل مرحلة الحصاد الآن- نحو 7 ملايين طن، بينما قدرت الحاجة من الحبوب الغذائية بين 4 و5 ملايين طن في العام.

ويعتمد السودانيون في غذائهم الرئيس على حبوب الذرة والدخن.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية لعدد من الحالات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء
  • تحذير أممي من أبعاد غير مسبوقة للأزمة الإنسانية بالسودان
  • “الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة: 64% من السودانيين بحاجة للمساعدات
  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل
  • خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن خلال 2024 هي الأسوأ منذ 5 سنوات بحسب الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: تلوث مياه الشرب في غزة يصل معدلات تضر بصحة السكان