جرحى باشتباكات عشائرية جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، الخميس، بسقوط جرحى في اشتباكات عشائرية شمالي درعا في جنوب البلاد.
وذكر "تلفزيون سوريا" أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين مسلحين من عشائر البدو في منطقة الصافيا قرب مدينة إزرع شمالي درعا، مشيرا إلى أن الاشتباكات المسلحة مستمرة منذ أكثر من يوم بين عوائل البدو.
وأضاف أن إدارة العمليات العسكرية دخلت إلى إزرع لملاحقة فلول النظام الفارين من عملية التسوية، لافتا إلى أن مدينة إزرع لم تخضع لقوات المعارضة إبان سنوات الثورة وبقيت مركزا أمنيا تابعا للنظام السوري السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تلفزيون سوريا الاشتباكات المسلحة عملية التسوية سوريا اشتباكات عشائرية الأمن السوري قوات الأمن السوري تلفزيون سوريا الاشتباكات المسلحة عملية التسوية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: 30 قتـ.ـيلا في غارة أمريكية على مركز للاجئين شمالي اليمن
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام حوثي، أعلن عن مقتل 30 في غارة أمريكية على مركز للاجئين شمالي اليمن.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم بأن غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمالي اليمن، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
وفي وقت سابق، وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.