أنطونوف: واشنطن تدفع نفسها لطريق مسدود بإرسالها طائرات (إف 16) للنظام الأوكراني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
حذر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف من عواقب تزويد الولايات المتحدة للنظام الأوكراني بمقاتلات (إف 16) معتبراً أن البيت الأبيض يدفع نفسه لطريق مسدود باتخاذه المزيد من القرارات المماثلة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن أنطونوف قوله اليوم: إن التحضير لتزويد كييف بمقاتلات (إف 16) كمن يندفع بقطار من دون مكابح بأقصى سرعته، مضيفاً إن البيت الأبيض دفع نفسه إلى طريق مسدود، ويتخذ المزيد والمزيد من القرارات المجنونة للخروج من هذا المأزق.
ولفت أنطونوف إلى أن موضوع المساعدات العسكرية لأوكرانيا أصبح أقل شعبية في المجتمع الأمريكي على خلفية فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
وكانت الدانمارك أكدت أمس حصولها على إذن من واشنطن لتزويد كييف بطائرات (إف 16) بعد الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين عليها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.