متظاهرون يتجمعون بالقرب من المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، بتجمع متظاهرون بالقرب من المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية لدعم الرئيس المعزول يون سوك يول.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الكورية الجنوبية "سيول" مظاهرة سلمية شارك فيها مئات المحتجين ضد الرئيس المعزول بقرار البرلمان، يون سوك يول، وسط تصاعد الأزمة السياسية في البلاد.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أقل من 24 ساعة على إعلان إقالة رئيس الوزراء بالإنابة، هان دوك-سو، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي.
الانقسام بين المتظاهرين
انقسم المحتجون إلى فريقين؛ مؤيدو الرئيس المعزول يون سوك يول، الذين يرون في قرار فرض الأحكام العرفية ردًا قانونيًا على ما وصفوه بـ"تمرد المعارضة"، ومعارضون يطالبون بانتخاب قيادة جديدة للخروج من الأزمة.
وفقًا لتقرير النيابة العامة في كوريا الجنوبية، أُدين يون سوك يول بمحاولة فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي.
وأفاد التقرير بأن الرئيس أصدر أوامر للقوات العسكرية والأمنية بدخول البرلمان بالقوة، حتى باستخدام العنف المفرط إذا لزم الأمر، بما في ذلك إطلاق النار.
وأشارت التحقيقات إلى أن يون استخدم عبارات مثل: "حطموا الأبواب واسحبوا الجميع للخارج"، مع وجود دلائل على تخطيطه لهذه الخطوة منذ مارس الماضي.
هذه المحاولة الفاشلة أثارت أزمة سياسية غير مسبوقة.
الردود والإجراءات القانونيةمحامي يون سوك يول نفى هذه التهم واعتبرها "رواية غير منطقية"، ومع ذلك، تم عزله من منصبه في انتظار قرار المحكمة الدستورية المتوقع صدوره خلال ستة أشهر.
ويواجه الرئيس المعزول اتهامات بالتمرد، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
حتى انتهاء التحقيقات، مُنع يون من مغادرة البلاد، بينما رفض الاستجابة لثلاثة استدعاءات رسمية لاستجوابه، مما يعقد القضية أكثر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس المعزول يون سوك يول سيول يون سوك يول الرئیس المعزول یون سوک یول
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة اعتقال الرئيس الكوري المعزول يون سوك يول بعد مواجهات مع الأمن الرئاسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب التحقيقات في قضايا فساد كبار المسئولين بكوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أن السلطات فشلت في اعتقال الرئيس المعزول "يون سوك يول" للتحقيق معه بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد الشهر الماضي.
وأضاف المكتب - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن محققين تابعين له انسحبوا من المجمع الرئاسي الساعة 1:30 ظهر اليوم بالتوقيت المحلي لكوريا الجنوبية عقب مواجهات مع جهاز الأمن الرئاسي استمرت لساعات، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرار الانسحاب للحفاظ على سلامة محققيه.
وأوضحت الشبكة أن مكتب التحقيقات قام بإرسال محققين إلى المجمع الرئاسي صباح اليوم من أجل اعتقال الرئيس بعدما رفض الامتثال لثلاثة طلبات استدعاء للتحقيق معه، ومع ذلك، تصدى لهم مسئولو جهاز الأمن الرئاسي قبل الوصول إلى مقر إقامة يول، مشيرة إلى أن نحو 80 مسئولا من مكتب التحقيقات والشرطة الكورية كانوا متواجدين في المجمع الرئاسي خلال المواجهات.
وكان جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية قد أعلن في وقت سابق أنه سيقوم بتوفير إجراءات الحماية للرئيس وفقا للقوانين ذات الصلة في حال تحرك جهات التحقيق لاعتقاله، وذلك بعدما صدرت مذكرة اعتقال بحقه.
وكانت الجمعية الوطنية قد صوتت الشهر الماضي لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه، عقب مرور 11 يوما على إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية قد شهدت منذ الثالث من شهر ديسمبر الماضي حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس "يون سوك يول" حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد، إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.