ملاعب جديدة لدعم ملف استضافة الكويت لكأس آسيا 2031
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت بالتكليف، بشار عبد الله، وجود خطة لبناء إستادات جديدة وملاعب تدريب لدعم ملف استضافة دولة الكويت لكأس آسيا 2031، مشيراً إلى أن الاستعدادات لاستضافة هذه النسخة بدأت، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنظيم والبنية التحتية، عطفاً على النجاح الذي حققته كأس الخليج العربي لكرة القدم الحالية، من ناحية جاهزية الملاعب والمقرات المختلفة، وإشادة الوفود المشاركة.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها الأولوية في التعاون من خلال توقيع البروتوكولات بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين الكويت والأشقاء الخليجيين في المجالات الرياضية المختلفة.
وعن كأس الخليج العربي لكرة القدم، قال إنها "أصبحت بنجاحها نقلة نوعية وعلامة فارقة لتنظيم الفعاليات"، قياساً بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال نحو 4 إلى 5 أشهر في الفترة الماضية قبل انطلاقتها، لإنجاز الأعمال المقررة في الوقت المستهدف.
ووصف خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور التمهيدي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمفاجأة، قياساً بالمستوى التنافسي الجيد للاعبيه خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن ظروف المباريات بحد ذاتها والتي ساهمت في خسارة النقاط وراء خروج منتخب الإمارات من الدور التمهيدي.
وعن احتراف اللاعب الخليجي، أوضح أن النجاح سيكون كبيراً لو تحقق الاحتراف الخارجي، مع أهمية التدرج الاحترافي وشاهدنا العديد من اللاعبين في بعض المنتخبات الخليجية بدوريات أوروبية، وهذا يفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمضي في هذا الطريق.
وقال بشار عبد الله ، إنه "يجب على الاتحادات والأندية الاهتمام بالقاعدة السنية وتهيئة الفرص أمامهم لخوض أجواء احترافية"، لافتاً إلى أن إدارات أندية كرة القدم تعد الحلقة الأهم في التطور من خلال العمل على استثمار المواهب، والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية، ونحن الآن في مرحلة جيدة من التطور مقارنة بالأندية الآسيوية الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خليجي 26 لکرة القدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتفاظ بالكرة 8 ثوان .. قانون جديد يقلب الموازين في ملاعب الساحرة المستديرة
في خطوة تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت في مباريات كرة القدم، قرر الحكام فرض عقوبة على حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من 8 ثواني، حيث سيتم منح الفريق المنافس ركلة ركنية في حال تجاوز هذا الحد الزمني.
تعد هذه الخطوة تحول جديد يشهده عالم كرة القدم فى العالم حيث أنه بدءًا من هذا الصيف، سيتم تطبيق قانون جديد في كرة القدم يهدف إلى الحد من إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى.
قانون يسمح احتفاظ الحارس بالكرة 8 ثواني فقطوبموجب هذا القانون، سيسمح لحراس المرمى بالاحتفاظ بالكرة لمدة ثماني ثوانٍ فقط قبل أن يكونوا ملزمين بتمريرها باليد أو بالقدم، وإلا فسيتم معاقبتهم بمنح الفريق المنافس ركلة ركنية وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وسيتم فرض قانون جديد في كرة القدم، على جميع المباريات، يهدف لتقليل الوقت الضائع، من قبل حراس المرمى.
ودفعت النتائج الإيجابية في التجارب في إنجلترا وإيطاليا ومالطا صانعي قواعد اللعبة، مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (Ifab)، إلى تغيير القانون الخاص، في بداية موسم 2025-2026.
أين سيتم تطبيق القانون؟وسيتم تنفيذ هذه القاعدة عالميا اعتبارا من 1 يوليو، لتشمل جميع المستويات، سواء في مسابقات المحترفين أو الهواة وسيتم تطبيقها في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها بين 15 يونيو و13 يوليو.
ما هي العقوبة التي سيفرضها الحكم؟لتجنب العقوبة، سيقوم الحكم بتحذير حارس المرمى عندما يتبقى له 5 ثواني فقط للتخلص من الكرة، حيث سيرفع ذراعه ويبدأ العد التنازلي البصري بيده، ما يمنح الحارس فرصة واضحة لاتخاذ قراره قبل تطبيق العقوبة
وسيعاقب الحكام حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من 8 ثوان من خلال منح ركلة ركنية للخصم.
ورغم أن القاعدة الأصلية تمنح الحارس 6 ثواني فقط قبل أن يتوجب عليه تمرير الكرة، إلا أن تطبيقها كان شبه غائب عمليا، ما جعلها مجرد نص نظري دون تنفيذ فعلي، اما التعديل الجديد يهدف إلى تفعيل هذه القاعدة بشكل أكثر صرامة.
الحد من تضييع الوقتجاء هذا القرار ضمن جهود تقليل الوقت الضائع في المباريات، إذ يُلاحظ أن بعض الحراس يستغلون هذه الفجوة الزمنية للمماطلة وتأخير اللعب، مما يؤثر على إيقاع المباريات.