مصدر إطاري:اجتماع زعماء الإطار المقبل سيؤكد على الموقف السياسي الواحد مع إيران
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر إطاري مسؤول، الخميس، إن “الإطار التنسيقي كان يعتزم عقد اجتماع اليوم لمناقشة ملفات هامة تتعلق بأمن البلاد وسوريا، لكن انشغال بعض القيادات السياسية ببرامج خاصة بمكوناتها حال دون ذلك، ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع خلال الأسبوع المقبل”.
وأوضح المصدر أن “الاجتماع سيشمل مناقشة قضايا آنية، أبرزها كيفية التعامل مع المتغير السوري ورفض حل الحشد الشعبي، مع اعتماد الموقف السياسي الواحد مع إيران.وتابع المصدر، “كما سيتم التطرق إلى محاور زيارة رئيس الحكومة إلى طهران، بما في ذلك ملف الديون الإيرانية على العراق نتيجة استيراد الغاز المستخدم في تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، إضافة إلى قضايا أمنية أخرى تتعلق بالمنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري عارف الحمامي ” الخميس، إن “الدولة العراقية بكل مؤسساتها تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري الاستثنائي، وتتعامل معه بدون أي تشنج أو مواقف مسبقة لحين أن تتبين الأمور”، لافتًا إلى أنه “لا يمكننا استباق الأحداث وننهال بالتصريحات، فالوضع معقد وجديد، لذلك نحن في مسار الترقب والرصد لمعرفه تطورات المشهد السوري بشكل مباشر، خاصة وأن هذا المشهد يعاني من تحديات كبيرة ستكون أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة”.وأضاف أن “الحديث عن إمكانية أن تحتضن دمشق معارضين للنظام السياسي في العراق، لا سيما البعثيين ، هو حديث مبكر، لابد أن نترقب حقيقة مجريات ما يحدث في سوريا بشكل عام، خاصة وأنها أمام مرحلة انتقالية”.وأشار إلى أن “بغداد واضحة في إستراتيجيتها مع سوريا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن في نفس الوقت لن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية أو محاولة تشكيل تهديد على نظامها السياسي”، لافتًا إلى أن “العراق كان موضوعيًا في ملف مع كل ملفاته مع دول الجوار، وهي تعتمد بالأساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.وبحسب مراقبين، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي.