إنشاء وصيانة كباري ومرافق حيوية في البيضاء لتحسين البنية التحتية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الوطن|متابعات
تواصل الشركة المنفذة التابعة لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة أعمال بناء جسر العروبة وجسر جزيرة الزاوية على الطريق الدائري بمدينة البيضاء، بهدف تسهيل الحركة المرورية وتقليل الازدحام في المناطق الحيوية.
وتشهد المدينة أيضًا تنفيذ مشاريع تنموية هامة تشمل إنشاء كباري جديدة، وصيانة وتطوير المؤسسات التعليمية والمباني المدرسية، مع تحسين المرافق الرياضية والترفيهية داخل المدارس بالإضافة إلى ذلك يتم العمل على صيانة وترميم الوحدات السكنية العامة، بما يشمل الواجهات الخارجية والسلالم الداخلية ونظم الصرف الصحي وخطوط مياه الشرب والدوائر الكهربائية.
تأتي هذه الجهود ضمن الخطة الاستراتيجية التي يقودها مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، المهندس بالقاسم حفتر، بهدف تحسين جودة الحياة في مدينة البيضاء وتعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية فيها.
الوسوم#صيانة البنية التحتية البيضاء كباري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: صيانة البنية التحتية البيضاء كباري ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد خلاف زيلينسكي مع ترامب.. ميرتس يقترح إنشاء صندوقين للاستثمار في الدفاع والبنية التحتية
وأعلن فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، مساء الثلاثاء، أنه سيتم الاتفاق على صندوق خاص جديد بقيمة 500 مليار يورو للبنية التحتية وزيادة الإنفاق الدفاعي.
خلال المحادثات الأولية في ألمانيا، اتفق الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي على خطوات "مهمة" قبل بدء مفاوضات الائتلاف.
وأعلن فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، مساء الثلاثاء، أنه سيتم الاتفاق على صندوق خاص جديد بقيمة 500 مليار يورو للبنية التحتية وزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأضاف ميرتس: "في ضوء التهديدات التي تواجه حريتنا وسلامنا في قارتنا، يجب أن يُنفذ الآن كل ما يتطلبه الأمر لدفاعنا". وقد كانت عبارته "كل ما يتطلبه الأمر" لافتة، إذ سبق واستخدمها الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في عام 2012 لشرح عملية إنقاذ اليورو خلال أزمة الديون.
Relatedماكرون يستضيف مستشار ألمانيا المقبل فريدريك ميرتز في باريسانتخابات ألمانيا: كيف تفاعل مرشحو المستشارية مع نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة؟ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتيةتعديل القانون الأساسي في البرلمان الألمانيومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني (البوندستاج) "القديم" الأسبوع المقبل على تعديل القانون الأساسي لإيقاف استراتيجية تقليص الديون.
ويرجع ذلك إلى أن تعديل القانون الأساسي في ألمانيا يتطلب الحصول على أغلبية ثلثي أعضاء البرلمان، أي سيحتاج حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أصوات حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر لتمرير التشريع. وهي خطوة لم يكن المستشار القادم لألمانيا ميرتس، ليتصورها، لكنها "ضرورية" استجابة للأحداث السياسية العالمية، خاصة بعد المشادة الكلامية التي حصلت في واشنطن.
وكان قد تحدث ميرتس يوم الثلاثاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الهاتف.
وفي المؤتمر الصحفي مع شركاء الائتلاف المستقبلي في برلين، قال ميرتس: "يجب على ألمانيا وأوروبا تعزيز قدراتهما الدفاعية بسرعة. سيقدم الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديمقراطي اقتراحًا لتعديل القانون الأساسي بحيث يتم إعفاء الإنفاق الدفاعي الذي يزيد عن 1% من الناتج المحلي الإجمالي من كبح الديون".
من جهته، أكد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل أن الاستثمار في الجيش ضرورة، لكن يوجد أيضًا أولوية لدى برامج الاستثمار الضخم للمدارس ومراكز الرعاية النهارية والبنية التحتية. وقال: "إن هذا البلد يعمل على فراغ في العديد من المجالات. لقد أصبح ذلك الآن شيئًا من الماضي."
في هذا السياق، قالت كاتارينا دروجي، رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب الخضر في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، في حديثها إلى قناة ARD التلفزيونية إنها كانت تود لو سعى ميرتس إلى الحوار مع حزب الخضر مسبقًا. "لكن التواصل لم يكن نقطة قوته"، على حد تعبيرها.
وأضافت أنه كان بإمكان حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن يسعى أيضًا إلى الحوار مع حزب اليسار من أجل تمرير الصندوق الخاص بأغلبية الأعضاء المنتخبين حديثًا في البوندستاغ الجديد.
هذا وعلّق روبن ألكسندر، نائب رئيس تحرير مجلة WELT، عن خطة ميرتس قائلًا: "الدفاع معفى إلى حد كبير من فرملة الديون، بالإضافة إلى 500 مليار في أصول البنية التحتية الخاصة وديون في ميزانيات الدولة! إنها مسألة تتعلق بسياسة الدولة. ولكن هذه الاقتراحات أقرب إلى شعارات شولتس وهابيك في الحملة الانتخابية منها إلى ميرتس".
كما كتب الصحفي في شبيجل ماركوس فيلدنكيرشن: "ما اتفق عليه الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن التمويل المستقبلي للسياسة يعبّر عن مسؤولية، غير أن ما قاله حزب المستشارة المرشحة بشأن التمويل خلال الحملة الانتخابية كان غير مسؤول على الإطلاق. ومن الواضح أن ذلك كان خداعًا متعمدًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟ الصين تفتتح الدورة السنوية لأعلى هيئة استشارية سياسية بحضور شي جينبينغ بأمر تنفيذي من ترامب.. واشنطن تصنف الحوثيين "جماعة إرهابية" ألمانيادفاعالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالحرب في أوكرانيا