لبنان ٢٤:
2025-01-04@19:31:52 GMT

هذا ما يتمنى اللبنانيون تحقيقه في الـ 2025

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

لو سئل اللبنانيون عما يتمنون أن تحمل معها السنة الجديدة من أخبار سارة لأجمعوا على الأمور التالية: اولّا: أن يطلع الدخان الأبيض من مدخنة مجلس النواب في جلسة أو جلسات التاسع من الشهر الجاري، وأن يصبح للبنان رئيس كان من المفترض أن يكون قد مضى على عهده سنتان وثلاثة أشهر. فانتخاب رئيس جديد يأتي في أولويات ما يتمناه جميع اللبنانيين على حد سواء، وذلك نظرًا إلى أهمية ما يمثله هذا الرئيس، أيًا يكن، من ثوابت وطنية بصفته رئيسًا لجميع اللبنانيين، ورمزًا لوحدتهم وتمسكهم بوثيقة وفاقهم الوطني، الذي يبقى حتى إشعار آخر الإطار الدستوري المتاح، خصوصًا إذا طُبقت بنوده كاملة من غير انتقاء ما يناسب وضعية هذا الفريق أو ذاك.

ثانيًا: أن تتمكن كلٌ من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، ومعهما المجتمع الدولي، من الضغط على إسرائيل لإجبارها على تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف النار قبل نهاية فترة الستين يومًا، وتمكين الجيش من الانتشار حيث يجب أن يكون طبيعيًا، وأن يحّل بين أهله وناسه في كل بلدة أو قرية ينسحب منها الجيش الإسرائيلي وعناصر "حزب الله". وبهذه الخطوة التكاملية تبدأ مرحلة إعادة بناء ما تهدّم بعد وصول المساعدات المالية، سواء أكانت من البنك الدولي أو من الدول المانحة، مع العلم أن كلفة إعادة الاعمار هي بحدود خمسة مليار دولار، وهو رقم لا يمكن تأمينه بالسهولة التي يعتقدها البعض. ثالثًا: بعد هاتين الخطوتين يؤمل أن يتمكّن العهد الجديد برئيسه وحكومته الجديدة من إعادة أموال الناس من ضمن خطة تعافٍ وإنقاذية لا بدّ منها كخطوة أولى في مسيرة الألف ميل الحافلة بالاستحقاقات والإصلاحات المطلوب إجراؤها من دون تلكؤ أو تباطؤ أو مماطلة. ومن دون هذه الثوابت في رسم السياسة الاقتصادية الهادفة لن تعود دورة الحياة إلى طبيعتها، مع ما تتطلبه هذه المرحلة من جهود جبارة على مختلف الأصعدة تعويضًا عمّا فات لبنان منذ العام 2019 حتى الآن. رابعًا: تلبية جميع المكونات السياسية في البلد الدعوة المفترض أن يوجهها الرئيس العتيد للجمهورية إلى طاولة حوار تُعقد في القصر الجمهوري في بعبدا، وتُطرح فيها كل الهواجس والقضايا الخلافية من صغيرها إلى كبيرها، على أن تلتزم كل القوى السياسية من دون استثناء ما قد يتم إقراره من خطوات جامعة. وقد تكون هذه الخطوة من بين أهم الإنجازات، التي يمكن أن يقوم بها الرئيس الجديد المطلوب منه الكثير. خامسًا: بعد سقوط نظام البعث في سوريا يُفترض أن تبدأ الحكومة اللبنانية الجديدة بمحادثات رسمية مع القيادة السورية المؤقتة تطاول الكثير من الملفات العالقة على أساس الندية في التعامل المتبادل بين البلدين الجارين والشقيقين. ولعل أول خطوة مطلوبة على هذا الصعيد هي برمجة إعادة النازحين السوريين إلى بلداتهم وقراهم في سوريا، وترسيم الحدود البحرية والبرية بينهما بما فيها تحديد هوية مزارع شبعا، وإعادة صياغة الاتفاقات والبرتوكولات والمعاهدات الثنائية على أسس جديدة وواضحة تأخذ في الاعتبار مصالح البلدين، وما فيها من قواسم مشتركة.  سادسًا: إعادة العلاقات بين لبنان والدول العربية، وبالأخص دول الخليج، إلى سابق عهدها الطبيعي، وما فيها من احترام كامل ومتبادل، ومراعاة مصلحة كل دولة وخصوصياتها.   سابعًا: أن يلج الجميع مرحلة جديدة من الحياة السياسية على أسس المصارحة والمصالحة الحقيقية، خصوصًا أن ما تعرّض له لبنان في سنة 2024 من أزمات متتالية أكد المؤكد، وهو أن لا مناص من اتفاق لبناني – لبناني. وهذا ما خبره اللبنانيون من خلال تضامنهم، الذي تجّلى مع معاناة النازحين من بلداتهم وقراهم، فوجدوا حيثما حلوا حضنًا دافئًا، ولهفة وغيرة قلّ مثيلهما. هذا ما يتمناه جميع اللبنانيين من دون استثناء؛ وهذا ما يجب أن يكون عليه برنامج أي رئيس سيتم انتخابه عاجلًا أو آجلًا.
     المصدر: خاص "لبنان24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من دون هذا ما

إقرأ أيضاً:

“بيت صقور الأردن” حلم حان وقت تحقيقه!

#سواليف

عمان – 1 يناير 2025 – أطلق الاتحاد الاردني لكرة السلة  مشروع ” #بيت_صقور_الأردن “، عبر فيديو ابداعي يظهر تصميم مجمع رياضي لمنتخبات واندية كرة السلة. يُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية لتطويرالبنية التحتية السلوية في المملكة وتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية، ويقترح الاتحاد مبادرة تمويلية مبتكرة تدعو المشجّعين للاستثمار في البناء لقاء حفر اسمائهم على حجارة المبنى وتطريزها على مقاعد الملعب، إضافة إلى جذب مستثمر يسمّي الصالة باسم مؤسسته.

وفي تصريح له، قال محمد عليان، رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة الأردني: ” يشكل هذا المشروع علامة فارقة في تاريخ كرة السلة الأردنية، فـ”بيت صقور الأردن” ليس مجرد ملعب ، بل هو دار لكل الاركان العاملة ويشكل بيئة مثالية للاعبين والمدربين ويعّزز مكانة السلّة في المملكة. نحن واثقون أن هذا المجمّع سيحظى بشهرة عالمية، وسيكون وجهة مرموقة لاستضافة المباريات الدولية والبطولات الكبرى.” كما أثنى عليّان على تجاوب أمانة عمّان الكبرى الايجابي.

خلال الفيديو يسرد امين عام الاتحاد المهندس نبيل يوسف ابوعطا رؤية المخططات الأولية للمجمع، مُبرزاً الشكل المعماري الفريد الذي يتصدّر واجهته مجسّم ضخم مستلهم من شكل جناحي الصقر، وهو تميمة المنتخب وشعار المملكة. ويشددّ ابوعطا على ان الوقت قد حان لتشييد هذا الصرح المجهّز بأحدث المرافق والتقنيات المثلى لاعداد اللاعبين في صالة تتسع لثلاثة ملاعب متوازية تتحول عند ضمّها الى صالة متعددة الاغراض تستضيف خمسة الآف شخص لتعالج نقص البنية التحتية التي لطالما عانت منها رياضة كرة السلّة. أمّا مقترح التمويل المجتمعي من أهل كرة السلّة فيشدد أبوعطا أن من شأنه تكوين شعور بالملكية الخاصة لدى كلّ مشجّع يستثمرفي بيت صقور الاردن في بادرة استثنائية.

مقالات ذات صلة هدية العام الجديد.. ليفربول يمنح صلاح عقداً لمدة عامين 2025/01/01

قائدة فريق التصميم المعمارية مرح سليمان أفادت بأن التصماميم استندت بشكل رئيس على رؤية الاتحاد والمبادئ التوجيهية للاتحاد الدولي لكرة السلّة، أمّا تصميم الواجهة فقد استند على المدرسة التعبيرية في العمارة والتي تركز على خلق اشكال رمزية مستمدّة من الهوية والثقافة واستخدام العناصر المستوحاة من الطبيعة بتوظيف الخطوط المنحنية والأشكال العضوية.

النمذجة ثلاثية الابعاد تفتح النقاش حول شكل بيت صقور الاردن وسعته ومرافقه وتقنياته، أمّا مقترح التمويل السبّاق فيتحدّى شحّ الموارد ويعد بمستقبل ثري ومتفوّق لكرة السلة الأردنية، وعدٌ لطالما التزم به أعضاء الاتحاد الاردني لكرة السلّة واركانه

يمكنك مشاهدة الفيديو الذي يتحدث بتفصيل تصويري عن المشروع عبر الرابط هنا.

مقالات مشابهة

  • في عام 2025.. ما الدول الخمس التي يفضّل الأمريكيون الإقامة فيها؟
  • إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي
  • إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب الأمريكي
  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار في غزة أمر ضروري يمكن تحقيقه
  • انتكاسة فرنسا في أفريقيا.. هل يكون 2025 عام إنهاء الوجود الفرنسي بالقارة السمراء؟
  • مصر تقرر منع دخول السوريين القادمين من جميع انحاء العالم
  • ماسك يؤيد منشورا رجّح أن يكون عام 2025 الأهم في تاريخ البشرية
  • “بيت صقور الأردن” حلم حان وقت تحقيقه!
  • مفاجأة.. هذا ما يبحث عنه اللبنانيون عبر غوغل