مجدداً .. السويد والدنمارك تستفزان مشاعر المسلمين حول العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
متابعات :
أقدمت عصابات متطرفة في كل من السويد والدنمارك على اقتراف جرائم إحراق جديدة بحق نسخ من القرآن الكريم في العاصمتين كوبهاغن وستوكهولم ..
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن وسائل إعلام إيرانية أن عصابة متطرفين أقدمت أمس الجمعة على إحراق نسخ من القرآن الكريم امام السفارة الإيرانية في العاصمة السويدية ستوكهولم .
وذكرت صحيفة Aftonbladet، السويدية أن امرأة ورجل حاولا إطفاء الحريق في نسخ من القرآن الكريم إلا أن الشرطة السويدية احتجزتهما وتم استكمال جريمة الحرق ..
مشيرة إلى أن متطرف يحمل الجنسية السويدية ويدعى سلوان موميكا هو من قام بإحراق نسخ من القرآن أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم ..
وفي السياق ذاته أقدمت عصابة متطرفة يوم امس الجمعة 2 صفر على إحراق نسخ من القران الكريم أمام السفارة الليبية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن .. وهو الامر الذي ادانته الخارجية الليبية بشدة .. محملة السلطات الدنماركية “المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين والسماح باستفزاز الشعب الليبي وكافة المسلمين حول العالم.
وتأتي هذه الجريمة المتجددة عقب نشر السلطات السويدية والدنماركية لبيانات زعمت فيها انها تراجع قوانينها وستمع أي جريمة من هذا النوع فيما قدم وزير الخارجية الدنماركي اعتذاره قبل أيام عن هذه الجريمة واعتبرها وحشية .. لكن البيانات تلك والاسف مجرد مغالطة ليس فقط للرأي العام العالمي ..
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نسخ من القرآن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.