أميركا وفرنسا تستعرضان مخاطر تواجه سوريا بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو آخر التطورات في سوريا، وضرورة المضي في "عملية انتقال شاملة في البلد بقيادة سورية".
كما بحث الطرفان -وفق بيان الوزارة- مخاطر عدم الاستقرار في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بما في ذلك تهديدات تنظيم الدولة، مؤكدا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والأقليات.
وحث بلينكن على تقديم الدعم الدولي "لتحديد مكان المفقودين والمحتجزين ظلما في ظل النظام المخلوع، بما في ذلك المواطن الأميركي أوستن تايس".
وكان بلينكن قد أعلن في وقت سابق، دعم واشنطن لقيام حكومة مدنية في سوريا، وقام بجولة في المنطقة لتشكيل جبهة موحدة -تضم تركيا وحلفاء من الدول العربية- حول مجموعة من المبادئ تأمل واشنطن أن توجه الانتقال السياسي في سوريا، منها الشمول واحترام الأقليات.
وخلال زيارته لبغداد ولقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكد دعم بلاده لعملية سياسية بقيادة سورية تؤدي لحكومة مدنية شاملة، مشددا على أن التعهدات بسوريا يجب أن تحترم حقوق النساء والأقليات والأماكن المقدسة.
وقال "خلال انتقالها (سوريا) من دكتاتورية الأسد إلى الديمقراطية المأمولة، يتعين عليها أن تفعل ذلك بطريقة تحمي بالطبع جميع الأقليات في سوريا وتُفضي إلى تشكيل حكومة شاملة غير طائفية وألا تصبح قاعدة للإرهاب".
إعلانيشار إلى أن فصائل المعارضة السورية المسلحة بسطت في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تعيين الممثل مازن الناطور نقيبا للفنانين السوريين.. مناصر للثورة
أعلنت نقابة الفنانين في سوريا، الأربعاء، تعيين الفنان مازن الناطور نقيبا للفنانين السوريين خلفا لمحسن غازي الذي تولى مهام هذا المنصب خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي سبقت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونشر حساب النقابة على منصة "فيسبوك" صورة تجمع مازن الناطور مع محسن غازي مع تعليق: "تعيين الزميل الفنان القدير مازن الناطور نقيبا للفنانين السوريين".
وقال الناطور في منشور له على منصة "إنستغرام"، "ما أرجوه من الله أن أكون قادرا على القيام بالمهام والواجبات الموكلة إلي كنقيب للفنانين في سوريا الجديدة".
وأضاف "سنقودها بروح الفريق مع أعضاء مجلس النقابة الجدد الذين تم اختيارهم بعد مداولات ومشاورات دقيقة بنعومة ورقي الفن وبالقوانين واللوائح المرعية".
وأردف بالقول "سنعمل على أن تليق نقابتنا بنا وأن نليق بها"، متابعا "أهلا بكم في سوريا الحرة الجديدة وبنقابتنا التي ستنهض بعونه تعالى مع نهضة سوريا الحرة رغما عن كل المشككين والمتطيرين".
يشار إلى أن الناطور يعرف بمواقفه المعارضة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ومناصرته للثورة السورية منذ اندلاعها عام 2011.
وعقب سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر، عاد الناطور إلى سوريا بعد سنوات من البعد، وشارك في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد الأسبوع الماضي في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن مواقف الفنانين من الثورة السورية كانت مثارا للجدل طوال العقد والنصف الماضيين، ففي حين انحاز العديد إلى الحراك الشعبي، أعرب آخرون عن مواقف داعمة بشدة للنظام المخلوع.
وبعد سقوط النظام، عاد هذا الجدل إلى الواجهة بعد التغير المفاجئ في مواقف الفنانين المعروفين بتأييدهم للنظام، الأمر الذي دفع سوريين إلى إطلاق مصطلح "التكويع" للإشارة إلى الشخصيات المشهورة التي انتقلت فجأة إلى معسكر المعارضة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör مازن الناطور (@mazen_alnatour)'in paylaştığı bir gönderi