رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد لأنصاره بـالقتال حتى النهاية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
سرايا - تعهد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقتال حتى النهاية ضد القوى المعادية للدولة، تزامنا مع قرب اعتقاله على خلفية إصداره مرسوم الأحكام العرفية.
وفي رسالة إلى مئات من أنصاره الذين تجمعوا أمام مقر إقامته في العاصمة مساء أمس الأربعاء، أشاد يون بأنصاره لجهودهم في حماية "الديمقراطية الليبرالية والنظام الدستوري" في البلاد, وقال إنه كان يراقب احتجاجاتهم عبر البث المباشر على يوتيوب، وفقا لصورة الرسالة التي شاركها محامو يون.
وتجمع عدد متزايد من أنصار يون مجددا بالقرب من مسكنه صباح اليوم الخميس وسط وجود أمني مكثف، وهم يلوحون بأعلام كورية جنوبية وأمريكية صغيرة ويحملون لافتات معارضة لعزله.
ولدى مكتب التحقيق في قضايا الفساد ضد المسؤولين رفيعي المستوى أسبوع لتنفيذ أمر التوقيف ضد يون، الذي أصدرته محكمة سيئول يوم الثلاثاء. وجاء هذا الأمر بعد أن رفض يون الاستجابة لعدة طلبات للمثول للاستجواب ورفض السماح بتفتيش مكتبه، مما أعاق التحقيق في ما إذا كانت محاولته القصيرة للاستحواذ على السلطة في 3 ديسمبر الماضي تُعتبر تمردا.
وأشار أوه دونغ وون، كبير المدعين في وكالة مكافحة الفساد، إلى أنه قد يتم نشر قوات الشرطة إذا قاومت خدمة الأمن الخاصة بيون محاولة التوقيف. لكن لا يزال غير واضح ما إذا كان يمكن إجبار يون على الخضوع للاستجواب.
ومن المتوقع أن ينفذ مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أمر توقيف يون اليوم الخميس على أقرب تقدير.
ويواصل المكتب التشاور مع الشرطة حول توقيت وطريقة التنفيذ بالتفاصيل منذ إصدار مذكرة التوقيف.
ووصف يون غاب غيون، أحد الممثلين القانونيين ليون، مذكرة التوقيف بأنها غير قانونية وغير صالحة، مشيرا إلى أن قاضيا كتب في مذكرة التوقيف أنها تطبق المادتين 110، و111 من قانون الإجراءات الجنائية بشكل استثنائي، زاعما أنه لا يمنح أي مكان في القانون مثل هذه السلطة للقاضي.
ونصت هاتان المادتين على عدم جواز مصادرة أو تفتيش الأماكن والأشياء التي تضم أسرارا عسكريا إلا بموافقة الشخص المسؤول وهيئة الإشراف.
وقد منع جهاز الأمن الرئاسي المحققين من دخول مجمع المكتب الرئاسي ومقر الإقامة الرئاسية لإجراء عمليات التفتيش بإذن من المحكمة، مستشهدا بمخاوف أمنية عسكرية.
ويبدو أن مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين يمارس ضغوطا على جهاز الأمن الرئاسي ليتعاون في تنفيذ مذكرتي التوقيف والتفتيش بحجة المادتين المذكورتنين.
ويخطط المكتب لتنفيذ أمر التوقيف بحق يون خلال فترة صلاحية المذكرة التي تمتد لمدة أسبوع من إصدارها حتى 6 يناير.
وتمنح مذكرة المحكمة مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين 48 ساعة لاحتجاز يون للاستجواب وتقديم طلب إصدار مذكرة اعتقال.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مذكرة توقيف للاستجواب بحق رئيس حالي في تاريخ دستور البلاد.
إقرأ أيضاً : كوريا الجنوبية .. الشرطة تداهم مطار موان بعد تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة "جيجو إير"إقرأ أيضاً : هيئة البث: توصل "إسرائيل" وحماس إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادلإقرأ أيضاً : وزير الخارجية السوري يصل السعودية في أول زيارة رسمية خارجية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1184
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-01-2025 09:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مکتب التحقیق فی
إقرأ أيضاً:
وصول محققين إلى مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية المعزول
وصل فريق من المحققين صباح اليوم الجمعة، إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول في وسط سول في محاولة لتوقيفه تنفيذا لمذكرة أصدرها القضاء بحقّه، وفقا لما أوردته وكالة "سكاي نيوز عربية".
كوريا الجنوبية ترسل الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة إلى الولايات المتحدة لأول مرة في تاريخ البلاد.. محكمة تأمر باعتقال رئيس كوريا الجنوبيةوذكرت "فرانس برس"، بتجمع حشد من أنصار الرئيس يون أمام مقر إقامته لحمايته.
وشاهد مراسلو "فرانس برس" سيارات تابعة لـ"مكتب التحقيق بقضايا الفساد المتّهم بها كبار الشخصيات" تتجه إلى مقر الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة والذي انتشرت حوله أعداد كبيرة من عناصر الشرطة، وذلك لتوقيف يون الملاحق بتهمة "التمرّد" بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر.
ولم يصدر عن مكتب التحقيقات في قضايا الفساد تأكيدا حتى الآن بشأن عدد المحققين الذين تم إرسالهم.
وأصدرت محكمة سول مذكرة اعتقال ضد يون بعد أن تهرب من عدة طلبات للمثول للتحقيق ومنع عمليات تفتيش لمكتبه، مما عرقل التحقيق في ما إذا كان تصرفه في فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي قد بلغ حد التمرد.
وفي رسالة لأنصاره المحافظين الذين تجمعوا خارج مقر إقامته، قال يون إنه سيقاتل "حتى النهاية" ضد "القوى المعادية للدولة"، بينما حذر فريقه القانوني يوم الخميس من أن أي محاولة لاعتقاله قد تواجه من قبل خدمته الأمنية الرئاسية أو حتى من قبل المدنيين.