مفاوضات غزة.. مصادر تكشف "نقاط العرقلة"
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر غربي مطلع على مفاوضات غزة قوله إن "حماس مهتمة بصفقة جزئية لكن إسرائيل هي من تعرقلها".
وأضافت: "طلبت إسرائيل رهائن أحياء أكبر عددا من الذين طلبتهم في الماضي".
وتابعت: "كانت إسرائيل غامضة بشأن نواياها بعد المرحلة الأولى من الاتفاق لكنها اليوم تعلن صراحة حتمية عودتها للقتال".
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض الأسماء التي قدمتها حماس من بين 200 أسير فلسطيني.
نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه رغم ما يثار عن جمود المفاوضات بشأن غزة، فإن الطريق إلى الصفقة "ليس مسدودا".
وأضاف المسؤولون للقناة إن "المفاوضات بشأن غزة مستمرة، وتجري مناقشات بشأن المرحلة الأولى من الصفقة التي يتم خلالها إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين لدى حماس".
وأشار المسؤولون إلى أن وجود "تقدم في مسألة هوية الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومكان الترحيل".
وأكد المسؤولون أن "تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهم لكنه ليس تاريخا ضروريا في صفقة غزة".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس غزة حماس دونالد ترامب غزة إسرائيل حماس إسرائيل حماس غزة حماس دونالد ترامب شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أن الاحتلال منح حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.