أعلنت السلطات السعودية، الأربعاء، إعدام 6 إيرانيين قصاصا بعد إدانتهم بتهريب المخدرات.

 

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية في المملكة، أن كلا من "جاسم محمد شعباني، وعبدالرضا يونس تنقاسيري، وخليل شهيد سامري، ومحمد جواد عبدالجليل، ومهدي كنعان غانمي، وحر محمد شعباني - إيرانيو الجنسية - اقدموا على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة".

 

وأضاف البيان أن "الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجناة الستة، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة".

 

وتابع: "بإحالة المتهمين الستة إلى المحكمة المختصة صدر بحقهم حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهم وقتلهم تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا".

 

وأكد البيان، أنه "تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة" بالفعل.

 

وذكرت الوزارة، أنها "إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم".

 

وحذرت في الوقت نفسه "كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".

 

من جانبها، استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير السعودي لدى طهران عبدالله بن سعود العنزي، و"سلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة" على هذه الإعدامات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

 

وحسب "إرنا"، قال المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الايرانية كريمي شصتي، خلال استقباله السفير العنزي، إن المواطنين الستة الذين أعدمتهم السعودية "أُدينوا قبل عدة سنوات من قبل القضاء في المملكة بتهريب المخدرات".

 

وأضاف شصتي، أن "الخارجية الإيرانية بذلت طوال هذه الفترة جهودا مستديمة لتقديم الخدمات القنصلية إليهم، وتخفيف العقوبة المحددة عنهم، وعليه فإن تنفيذ الإعدام في حقهم من دون إخطار مسبق للسفارة (الإيرانية)، شكّل إجراء مرفوضا بامتياز وانتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك معاهدة العلاقات القنصلية"، على حد تعبيره.

 

كما أبلغ شصتي، السفير السعودي، بأن "هذا الاجراء يتعارض تماما مع سير التعاون القضائي بين البلدين".

 

وأكد "على ضرورة تقديم الإيضاح اللازم في هذا الخصوص".

 

ووفق "إرنا"، تقرر إرسال وفد قانوني وقنصلي من الخارجية الإيرانية إلى الرياض لمتابعة هذا الملف، دون تحديد موعد هذه الزيارة.

 

وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2016.

 

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة

استقبل معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، سفير أستراليا لدى المملكة مارك دونوفان.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون.

مقالات مشابهة

  • عُمان تعلن موعد الجولة الجديدة للمباحثات الأمريكية الإيرانية
  • وزير الخارجية العماني: الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية السبت المقبل
  • الخارجية الإيرانية: المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان تتواصل في أجواء جدية
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • الخارجية الإيرانية: الهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
  • موسم الحج 2025.. الخارجية تعلن ضوابط وأنواع تأشيرات الدخول إلى السعودية
  • الخارجية: الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية
  • الخارجية تعلن الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى السعودية
  • وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع