قيادي ألماني: تصريحات ماسك تشكل عبئاً على العلاقات مع أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعرب زعيم الكتلة البرلمانية، لحزب المستشار الألماني أولاف شولتس، الاشتراكي الديمقراطي رولف موتسينيش، عن اعتقاده بأن تصريحات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المسيئة للرئيس الألماني فرانك -فالتر شتاينماير، والمستشار شولتس، تشكل عبئاً على العلاقات الألمانية-الأمريكية.
وفي حديثه لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، طالب موتسينيش بتوضيح "ما إذا كانت هذه الإساءات المتكررة، والتشهير، والتدخلات في الحملة الانتخابية، قد تمت باسم الإدارة الأمريكية الجديدة أيضاً"، واتهم ماسك بتجاوز "الحدود بين دول صديقة".
Trump-Berater Elon Musk geht mit verbalen Attacken auf deutsche Spitzenpolitker los. Aus der SPD kommen Widerworte – und eine Warnung. https://t.co/0yeTDoSs1d
— DER SPIEGEL (@derspiegel) January 1, 2025وكان ملياردير التكنولوجيا كتب باللغة الإنجليزية على منصة "إكس" المملوكة له: "شتاينماير طاغية مناهض للديمقراطية. عار عليه".
وكان شتاينماير أعرب في وقت سابق عن رفضه لأي تدخل خارجي في السياسة الداخلية الألمانية.
ووصف ماسك المستشار شولتس على إكس بـ "الأحمق"، وطالب بتنحيه. ورد شولتس في خطابه بمناسبة العام الجديد، موجهاً حديثه للناخبين: "كيفية المضي قدماً في ألمانيا، أمر تحددونه أنتم أيها المواطنون، وليس أصحاب وسائل التواصل الاجتماعي".
وبدوره، كان زعيم الحزب الاشتراكي، لارس كلينجبايل، انتقد تدخل ماسك في المعركة الانتخابية الألمانية، وشبهه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كلينجبايل في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية، الإثنين الماضي: "إيلون ماسك لا يفعل سوى ما يفعله فلاديمير بوتين... كلاهما يريد التأثير على انتخاباتنا ودعم أعداء الديمقراطية المتمثلين في حزب (البديل من أجل ألمانيا) على وجه التحديد. إنهما يريدان إضعاف ألمانيا وإغراقها في الفوضى"، مضيفاً أن الديمقراطية في ألمانيا "مهددة بشكل كبير من الخارج".
Steinmeier is an anti-democratic tyrant! Shame on him.
— Elon Musk (@elonmusk) December 30, 2024وكان الملياردير ماسك، مالك شركة تسلا للسيارات الكهربائية، دعا في عدة مناسبات إلى التصويت لصالح حزب البديل، وكتب في مقال زائر بصحيفة "فيلت آم زونتاغ"، أن الحزب يمثل "آخر بصيص أمل لهذا البلد".
وماسك مستشار مقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي كلفه بالعمل مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي في لجنة تم إنشاؤها حديثاً تحت اسم "إدارة الكفاءة الحكومية"، لوضع مقترحات لخفض الإنفاق الحكومي بشكل جذري. ومع ذلك، لن يكون ماسك عضواً رسمياً في الحكومة.
ويعرف ماسك كرجل أعمال غزير النشاط، حيث يمتلك شركات "تسلا"، و"سبيس إكس"، و"نويرالينك"، و"إكس.إيه آي"، كما أنه معروف أيضاً كمستخدم نشط للغاية لمنصته إكس التي كانت تعرف سابقاً باسم تويتر، والتي استحوذ عليها في عام 2022، وله عليها 210 مليون متابع، ويعتبر اسم "كيكيوس ماكسيموس" هو أحدث اسم مستخدم له على المنصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك الألمانية ألمانيا ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
مقاتل ألماني يستعين بتوأمه للفوز ببطولة عالمية
وكالات
لجأ مقاتل ألماني إلي خدعة رياضية مبتكرة حاول خلالها الفوز في نزال ببطولة “جي إم سي أولمبيكس” .
وقام المقاتل الهاوي “جوشوا هومبرج” وشقيقه التوأم “جيريمايس”، باستبدال أحدهما بالآخر، لكن وشماً صغيراً على صدر أحدهما كشف الحقيقة، ليصبحا حديث العالم الرياضي بين ليلة وضحاها.
وكشفت منظمة “جي إم سي” عملية غش الشقيقان التوأمان “جوشوا” و”جيريمايس” ، التي نفذاها خلال بطولة “جي إم سي أولمبيكس”.
وبحسب تصريحات رئيس المنظمة “دينيز حاجي عبد الرحمن أوغلو”، فإن “جوشوا” الذي يملك سجلاً متواضعاً حيث حقق 3 انتصارات وهزيمة واحدة، فاز في الدور نصف النهائي بالنقاط بعد ثلاث جولات شاقة، لكن في النزال النهائي، بعد ساعتين فقط، دخل شقيقه “جيريمايس” الحلبة بدلاً منه، وأنهى المباراة بركلة عالية مذهلة، ليُتوج بطلاً للبطولة وحاملاً للحزام.
ووفق ما أوضح رئيس المنظمة في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أن لم يكن أحد ليلاحظ الاستبدال لولا تفصيل صغير كشف كل شيء، وهو الوشم الموجود على صدر جيريمايس عند مستوى القلب، والذي كان مختلفاً عن وشم جوشوا.
وأكد عبد الرحمن أوغلو، عدم القدرة على التفريق بين التؤامين إلا بالوشم الموجود على منطقة الصدر، مضيفا أن المدرب حاول إخفاء كتف جيريمايس بمنشفة بعد النزال، في محاولة يائسة للتستر على الخدعة، بينما ظهر جوشوا لاحقاً مرتدياً قميصاً رياضياً بغطاء رأس لإتمام المسرحية.
وتحركت اللجنة الرياضية العالمية للملاكمة بسرعة لاستبعاد الفائز المزيف من البطولة، حيث تجري الآن تحقيقات لتحديد العقوبات المحتملة على الأخوين “هومبرج” وفريقهما.
ووصف رئيس المنظمة الحادث بأنه “أكبر فضيحة في تاريخ جي إم سي”، مشيراً إلى أن هذه الحادثة لن تمر دون محاسبة صارمة للحفاظ على نزاهة الرياضة.