قال المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إن جائزة التميز الداخلى للشركة والتى تم إطلاقها هذا العام فى مجالى خدمة العملاء والخط الساخن، تأتى ضمن منظومة التطوير والارتقاء بمعدلات اﻷداء كأحد اﻷهداف التي تتبناها الشركة القابضة والتى تعزز من قدرة الشركة القابضة وشركاتها التابعة على المنافسة في الجوائز اﻹقليمية والدولية، وتعد فرصة حقيقية لتطوير المورد البشرى، وتحسين الأداء على مستوى الفرد والشركة، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.


 وذكر الدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن الشركة حريصة على تطبيق هذا المشروع للوقوف على نقاط التميز الحالية وتطويرها، وتعزيز روح الابتكار والإبداع والمكافأة على التميز، نشر ثقافة الجودة والتميز، تحقيق معدلات أفضل لرضاء المواطنين.
 من جانبه، أكد الدكتور إيهاب عبد العزيز، مدير إدارة المياه والإصحاح البيئى "يونيسف في مصر" التعاون المستمر والممتد بين الشركة و"يونيسف في مصر"، فى مجالات رفع كفاءة العاملين بإدارات خدمة العملاء والخط الساخن، والتى تعد من أهم آليات وقنوات التواصل بين الشركة القابضة والمواطنين، والمعنية باستقبال وحل الشكاوى، بالإضافة إلى التعاون المستمر فى مجالات التوعية والإعلام والمشاركة المجتمعية والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لتكوين روابط وشراكات قوية ومؤثرة بين الشركة وقادة الرأى والمنظمات الغير حكومية بما يعود بتقديم خدمة أفضل للمواطنين.

وأضاف أنه استكمالا لتلك الشراكة الممتدة والفعالة والتى كان أحد ثمارها إطلاق برنامج DROPS " Digital Reporting & Operational Planning System" منظومة رقمية لميكنة المهام والتخطيط والمتابعة والرقابة على أداء العاملين، حرصت "يونسيف في مصر" على المشاركة فى تلك المبادرة المهمة "جائزة التميز الداخلى للشركة القابضة" والتى تؤثر بشكل مباشر فى بناء القدرات ورفع كفاءة الأداء المؤسسى للعاملين بمجالى خدمة العملاء والخط الساخن.

IMG-20230819-WA0001 IMG-20230819-WA0003 IMG-20230819-WA0004 IMG-20230819-WA0002

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق برنامج التخطيط والمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المشاركة المجتمعية المجتمع المدني الشرکة القابضة IMG 20230819

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم

 

مشاهد يومية لأطفال قرية "المحواسة" في مديرية خنفر بمحافظة أبين وهم يحملون قرب الماء الصالح للشرب من مسافات بعيدة، ومشاهد أكثر ألما ان تجد ان غالبية اطفال تلك القرية تعرضوا للأمراض والتسمم بسبب عدم وجود مياة صالح للشرب، لقد كانت الحياة هناك يتربع فيها النكد والحرمان والألم. 

حتى جاء برنامج حيث الانسان ليقرر ان ينهي فصول المأساة اليومية لسكان واهالي قرية المحواسة وفي مقدمتهم الاطفال. 

التدخل جاء بتمويل من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع.

حيث تقرر انشاء مشروع مياه متكامل في قرية "المحواسة" في مديرية خنفر بمحافظة أبين (جنوب اليمن) لإنهاء معاناة أبناء القرية الذين استوطنت الأمراض منطقتهم وأصيب جميع أطفالهم بـ"التسمم" جراء المياه المالحة غير الصالحة للشرب.

كان أطفال المحواسة مضطرين يوميًا إلى قطع مسافات طويلة لجلب المياه، إما على ظهورهم أو على ظهور الحيوانات التي في بعض الأحيان لا تستطيع حمل الماء. وكانت المياه المالحة التي يجلبونها سر سفرهم المتكرر نحو مستشفى الرازي البعيد عنهم للعلاج من أمراض استوطنت قريتهم، وسر بعدهم عن الفصول المدرسية.

تقول عافية راجح، إحدى سكان القرية: "نعاني من نقص المياه، حيث نضطر لجلبها من مناطق بعيدة جدًا إما على ظهورنا أو على ظهور الحمير، وأحيانًا لا تستطيع الحمير حملها. المياه التي لدينا ملوثة، مما يجعل أطفالنا يصابون بالإسهال. نحن نعيش على الأجر اليومي، ووضعنا الاقتصادي سيئ جدًا ولا نستطيع حتى توفير صهاريج مياه نظيفة. بالكاد نستطيع شراء الدقيق".

وتضيف عافية: "ابنتي ذكية في دراستها، لكنني اضطررت لإخراجها من المدرسة لمساعدتي في جلب الماء. قدمي تؤلمني ولا أستطيع الذهاب بمفردي. لو كان لدينا مياه نقية في المنزل، لما اضطرت ابنتي للذهاب لجلب المياه وكان بإمكانها متابعة دراستها".

كانت منازل قرية المحواسة تبقى خالية طوال اليوم، حيث كان الجميع إما يبحثون عن المياه أو يقودون ماشيتهم نحو أماكن تواجدها، مما جعل الحياة في القرية تتوقف عند هذا الهدف الوحيد.

يقول علي هاشم، شيخ قرية المحواسة: "قرانا محرومة من كل الخدمات، وبعض القرى تبعد أكثر من ثلاثة كيلومترات عن آبار المياه المكشوفة، التي تسببت لنا بأمراض عديدة مثل مشاكل الكلى والمسالك البولية وأمراض الإسهال، وهي أمراض مستوطنة في القرية طوال السنة. منذ فترة طويلة رفعنا مناشدات للسلطات المحلية والمنظمات، ولكن لم يتم الاستجابة".

فريق برنامج "حيث الإنسان" قرر أن يسلك طريقًا مختلفًا عن المعتاد. بدلاً من الذهاب إلى المستشفيات، وضع خطة مبتكرة لمعالجة السبب الجذري للمشكلة، ليقوم بتنفيذ أول مشروع من نوعه في هذه القرى النائية. حيث تم إنشاء بئر مياه ارتوازية مزودة بمنظومة طاقة شمسية متكاملة، داخل مساحة محاطة بسور، تحتوي على غرفة لضخ المياه والتحكم بها. كما تم تركيب خزان برجي خرساني بسعة 25 ألف لتر وارتفاع 12 مترًا، إضافة إلى مد خطوط توزيع مياه بطول 400 متر، وبناء أربع مناهل مياه تحتوي كل منها على 6 حنفيات تم توزيعها في نقاط مختلفة لتغطية جميع أنحاء القرية.

مشروع البئر الارتوازية لم يغير نوعية المياه وطرق جلبها، بل أسلوب الحياة في منطقة المحواسة حيث شعر سكانها أن هناك من فكر فيهم أخيرا وزودهم بما يحتاجون لجعل بلدتهم صالحة للعيش والحياة.

 

لقد تغير واقع الحياة بشكل كبير بعد ميلاد مشروع المياة في تلك القرية وفتح ابوابا من الأمل في حياة أطفال القرية أقلها تفرغهم لطلب العلم بدل جلب المياة.  

انها الإنسانية عندما تتحدث بلغة العطاء والنماء والحياة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • إنشاء شركة الطيران الداخلي.. سعيود يترأس إجتماعا هاما
  • للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع
  • فيديو| ”جمال الخُبر يلهم“.. السبع يكشف سر فوزه بجائزة التميز الإعلامي
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
  • وزارة التنمية المحلية تطلق جائزة جدير لدعم التميز والإبداع في الإدارة
  • الوهيبي: "اتحاد القدم" يسعى لتحقيق تطلعات الجماهير والارتقاء بالكرة العُمانية
  • وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر ويشيد بمعدلات الانجاز
  • «مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»