خبير عسكري: حملة جوية دولية وشيكة على اليمن
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
جح الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي أن الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل تعد لحملة جوية واسعة النطاق تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن هناك خططًا متعددة يتم الإعداد لها بعناية.
وفي تحليله للمشهد العسكري على قناة الجزيرة، أوضح الصمادي أن الانتشار العسكري في اليمن يعقد تحديد الأهداف بدقة، لكنه أشار إلى أن واشنطن تعتمد على معلومات استخباراتية جمعتها عبر المسيرات والأقمار الصناعية.
سيناريوهات الحملة العسكرية
توقع الصمادي أن تتضمن الحملة استهداف منظومة القيادة والسيطرة، ومنصات إطلاق الصواريخ والمسيرات، إلى جانب شن عمليات جوية موسعة يشارك فيها أكثر من 300 طائرة. كما رجح أن يتم ضرب البنية التحتية الحيوية مثل محطات الكهرباء ومصافي النفط والمطارات، تمهيدًا لعملية برية قادمة بقيادة القوات الحكومية اليمنية الشرعية بدعم إقليمي.
إسرائيل وتعزيز الهيمنة الإقليمية
وبحسب الصمادي، تسعى إسرائيل لتعزيز هيمنتها في المنطقة عبر منع التهديدات الأمنية المحتملة. وأشار إلى أن إسرائيل حققت تقدمًا ملحوظًا من خلال تدمير القدرات العسكرية في غزة، وتحجيم دور حزب الله، وتقويض القوة العسكرية السورية، ما دفع إيران للتركيز داخليًا.
الدور الدولي والإقليمي
الصمادي أكد أن إسرائيل لن تتمكن من حسم العمليات في اليمن بمفردها، ما استدعى حشد موقف دولي وإقليمي لدعم هذه الحملة. وأشار إلى أن وجود الأسطولين الأميركي والبريطاني في المنطقة يعكس نية لفرض حصار طويل الأمد على اليمن.
التداعيات المرتقبة
رغم الانتشار العملياتي الجيد للحوثيين، توقع الصمادي أن تكون الحملة المرتقبة ذات آثار كبيرة على قدراتهم العسكرية، مؤكدًا أن التصعيد سيشمل تهديدات موجهة لإيران لمنع تدخلها في الصراع.
التطورات القادمة قد تعيد تشكيل المشهد العسكري والسياسي في اليمن والمنطقة بأكملها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الداخلية تطلق حملة السلامة المرورية لسائقي الدراجات
أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة بمجلس المرور الاتحادي، الحملة الفصلية الأولى في 2025، تحت شعار "السلامة المرورية لسائقي الدراجات"، لتعزيز الوعي بالثقافة المرورية لدى مستخدمي الدراجات بجميع أنواعها.
ووفقاً لوزارة الداخلية على إكس، أُطلقت الحملة في إطار سعي الوزارة المستمر في نشر التوعية والثقافة المرورية لدى هذه الفئة، بهدف الحد من الظواهر والسلوكيات الخاطئة، وتعزيز مفهوم القيادة الآمنة على الطرقات، حفاظاً على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، والحد من وقوع الحوادث والإصابات الخطرة، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية.
وتستمر الحملة طيلة الربع الأول من 2025، وتُفذت بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين من وزارات وهيئات اتحادية ومحلية، والعديد من الجهات المعنية بالسلامة المرورية بالدولة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، من خلال بث رسائل التوعية بثلاث لغات مختلفة وهي: العربية، والإنجليزية، والأوردو، بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وتتضمن توجيه رسائل توعية وإرشادات عامة لمستخدمي الدراجات بكافة أنواعها لضمان سلامتهم على الطرقات، وحثهم على الالتزام بتطبيق قوانين السير والمرور الخاصة بقيادة الدراجات في جميع المراحل قبل وأثناء القيادة، والالتزام التام بسرعة الطريق المحددة، إلى جانب الالتزام بكافة متطلبات الأمن والسلامة الواجب اتباعها عند قيادة الدراجات، والتي تتمثل في التقيد بالطرق والمسارات المخصصة، ووضع خوذة وارتداء الملابس المناسبة وأدوات السلامة عند القيادة، والتأكد من سلامة الإطارات والمكابح وصلاحية الدراجة قبل قيادتها، والالتزام بالمسار الصحيح أثناء قيادة الدراجة على الطرق الداخلية والعامة أو مسارات الدراجات، وعدم القيادة بصورة تشكل خطراً على حياة وسلامة الآخرين.
"الداخلية" تطلق الحملة الفصلية الأولى لعام (2025) تحت شعار "السلامة المرورية لسائقي الدراجات"، لتعزيز الوعي بالثقافة المرورية لدى مستخدمي الدراجات بجميع أنواعها
التفاصيل:https://t.co/QqlywfZIDj pic.twitter.com/aeOMgk1VLs